آدھ ۷ھ ھت

ق ا

4 K 08 Kk + e kK e £ + Kk

0

١‏ - سورة الفاتحة

سورة الفاتحة مكية» وعدد آیاتها ۷ آيات

١‏ قضلٰھا : لا يخفى أن أقضل سور القرآنر سورة المد لأ انه تعالى قد جعلها جزءا من العلا التي هي عماد الدين» بحيث لا سد مها شيء من سور القرا قصارها وطوالها . ب - تزولها: هي مكب : ١‏ - فانحة الكتاب: لأنها حه او مفتاحة. ۲ وأ الكتاب: لاشتمالها على مُجْمّل معانيه . وقد كان ن العرب يسمون الجلدة ة الجامعة للدماغ بمختلف حواسه : آم الرأس. وببان ذلك: أنها مشتملة على معاني القرآن أصرله وأركانه بصورة اللف» من ناء على الله بما هو أهلّه» ومن اك بالامر والثهي» والوعد والوعید. -١‏ المد وهو من اسماتها لدکره في اپتداتها ؛ - السبع اللاي اما لکونھا سبع آیات ان في جملتها. . اولاتها ا في الفريضة . . ٠‏ لها اسما أحر» كالشافيةء والكنز» والوافية. ج ج-الفسير: ۱ ابم الله الرَحْمْن الرجيم4: : هي آي من کل رر ماعا ا عدا برآ بالإ جل ما وعد غیرها ولا اا جُح ذلك بان الإنسان في جمي بيع أموره يطلب الإعانة ۴ ك أك يحصل بكلٌ من الاستعانة والمصاحبة» ولا فرق

هما عند الطظر الدقيق. والسورة مقولة على اظ خاد هان اجو الرائج بينهم في محاوراتهم تعليماً للتيرك باسمه وحمده ومسمالته . ومتعلق الطرف فعل مقدر مؤحر» لأهمية اسمه تعالى وقصر التبرك عليه سبحانه . هكذا: «بسم الله اتلوه. حُذف المتعلق لدلالة الحال عليه. والاسمٌ من السو بفتح السين وسكون الميم الميم» وهو مصدر قمعناء جَعْلٌ الاسم. أو من السَمَة: واصله آي مضدرة: وسم معنا العلامة بالكي ونحوه. ولم يقل سبحانه ز.بكه» لأن اترك باسمه أدخل في الأدب. (اله€: اصله إله حذفت الهمزة وعُوض عنها ادات التعريف فصار مختصًاً باإتاه إأككتي بالغلبةء بخلاف الإله فإنه كان لكل معبودء ثم غلب في المعيود بالحق. وهو من: أله بالفتح» بمعنى: عَبدَ أو تحير ومعاهما غام. وبالکسر (أل) بمعنی سکن آو فزع او ولع لأنه معبود ر كره القلوب وفرع إليه ويرلموالكضرع لديه. و حن الرحيم) صفتان مشبهتان من رَجِم بکسر عین

ب . والرحمة هي رقة القلب المقعضية لحان واتصافه تعالی بها باعتبار غايتها التي هي فعل» لا مبدئها الذي هو اتفعال. والرَحمْنُ ابل لاقتضاء زيادة البناء زيادة المعنى . وملخص القول أن معنى الرحمن أي البالغ في الرحمة غايتهاء ولذا اختصل به سبحانه. وإنما دم في البسملة وغیرها من موارد اجتماعهما على الرحيم» لصيرورته بالاختصاص كالواسطة بین العم والوصف» فناسب توسیظه بینهما ولعل وجه التقد مضا إلى ما قلناء آنفاً- كون الرحمانئية دنيويةء وهي مقدّمة علي الأخروية» ولا منا بين الوجهين ۲ - «الْحَمْد ث رب العَالَّمين) : الحم : هو الثناءٌ على أمر جليل جميل صد عن اختبار نممة وغيرها. ونقيضه : الذم» ويُراد منه المدح. أما الشكر فهو ما قابل النعمة من قول أو عمل آو اعتقاد . ومن الشكر الحمدٌ على النعمة بل هو اظهر آفراده قال (ص) : «الحمدٌ رامن الشكرء ما شكر الله من لم يحمدهه فجعلّه كأشرف الأعضاء» فكأان الشكر متف بانتفائه. ونقيضّه الكُفران. رب العامين): مالكهم وسائسهم» آي مدر أمورهم على ما ينبغي . والرب مصدر» بمعلى التربية؛ وهي تبليغ الشيء ء كمالّه المقدرَ له تدريجياً. وهذا من أوصافه الخاصة به جل وعلا التي تدلٌ على أن قدرته فوق ما يور من القّوى» ولا بطل على غیره تعالی إلا مضا کرب الدار» أو مجموعاً: کالأرباب والعالّم: : اس لما رى اللهء يقال: عالَّم الأرواح» وعالّم الأفلاك» وعالّم العناصر. ويُطلق على مجموعها أيفاً ا انما جُمع هنا ليشمل مسا كل الأجتاس على اختلاف حقاتقها وكذلك أفرادها. ويُجمع بالواو والنون لتغلیب جانب العقلاء. ۳ - «الرَحْمْن الرحيم) : كررافي منتاح الكتاب الكريم إشعاراً بد اعتنائه سبحانه بالرحمة » أو تثبيتاً للرجاء بان مالك يوم الجزاء هو البالغ في الرحمة. ٤‏ - ما يوم الذين) : : مالك: بالألف على قراءة عاصم والكسائي. وقرا الباقون: «مَِك يوم الدين؛ والفرق أن المالك من له التصرّف فيما في حوزته وتحت يده» والملك

١ ۹‏ - سورة القاتحة

منصوب على المفعولية . وانفعاله وتقدّمه على فعله لإفادة الحصر» لأنّ تقديم ما هو حقه التأخير يفيد الحصر. أي قصّروا العبادة والإستعانة عليه . والعبادة على مراتب الخضرع والتذألء لا يستحقها إلا الله والاستعانة طلبٌ المعونة في الفعل» ویراد هنا طلبُ المعونة في كل المهمات» ولذا أن م المستعان فيه . ونكرير الضمير : «إيالَ وياله للتنصيص على التخصيص بالإستعانة . وتقديم العبادة على الاستعانة للتنبيه على أل تقديم الوسيلة على طلب الحاجة أدعَن إلى الإجابة . وإيثارٌ صيغة المتكلّم مع الغير يوذ بحقارة نفسه عن عرض العبادة وطلب المعونة متفرداً على باب الكبرياء» فلا بد من انضمايه إلى جماعة تشاركه في العّرض والطلب كما ُصنع في عرض الهدايا ورفع الحوائج إلى الملوك . ووجه المدول من الغيبة إلى الخطاب : أن فيه تطرية وتنشبطاً للسامع ليس فيي غيره. ١‏ - هدنا الصراطً الْمُْتقيم): بيان للمعوتة المطلوبةء كانه :

قال: «كيف أعينكم؟ فقالوا: «إهدنا الصراط المستقيم؟. والهداية

الطريق . وعن أمير المؤمنين علي (ع): إهدناء أي هدايته جل وعلا وإن لم يحصرها الع على أربعة أوجه: الأول

إفاضته القوى والحواس لجلب النفع ودفع الصّرر» يدل عليه

على كَل شيءٍ حَلْقّه ثم هُدّى». الثاني : نصبُ الدلائل الفارقة بين الحق والباطل» يدل عليه «وهَدَيناه النجدين) . الفالث: إرسال الرسل وإنزال التب : «واما مود هّديناهم). اي پالورتاه والإنزال. الرايع : إزالة الغواشي البدنية وإراءء الأشيام ككلاهي بالوحي أو الإلهام أو المَنام الصادق أو الاستغراق في ملا حظة جال وجلاله بحیث تقشع جلودهم من الخشية ثم يرغبو ن کي ک گر ا ويْعرضون عمًا سواه» قال تعالى: تقشع من جلودٌ الذين يخشون ربهم» ثم تلينْ جلودهم وقلوبُّهم إلى ذكر الله ذلك هذى الله يمدي به من يشاء) . وهذا يختص به الأنبياء والأولياءء ثم الأمثل فالامقل

والصراط : هو الجادة» والطريق. من سَرَط الطعام أي ابتلعه . فكأنه يسترط السابلة. وجمعه سُرط كَكُنّب. وا الصراط المستقيم» ونتيجته التأكيد أو التنصيص على أن الطريق الذي هو عَلْمّ في الاستقامة هو طريق المُنعّم علبهم لأنه جُعل كالتفسير له. والمرادٌ بهم : المذكورون في كتابه : (أولتك مع الَذين أنعمَ الله عليهم من يتين والصْديقين) . . . الآية. وقيل أراد بهم المسلمين» حيث إن نعمة الإسلام أصل كل الم والإنمام:

سبحانه كثيرة بحيث تعذر حصرُها وعذها (وإن

. ولعمه

تعد ية ظاهرية كافاضة الوجود والخمر «كعُفران الذنوب» وجسماني «کأنهار المسل والشراب التلهوره. َير المَغضوب علبهم ول الصَالين: والفضبٌ: وران الس لإرادة الاقام تيا قان أسيد إليه تعالى فباعتبار الغاية كما في الرخمة» والمدول عن إسناده إليه تعالى إلى صيغة المجهول وإسناد عديله إليه تعالى» تأسيسل لمباني الرّحمة. فكأ الغضب صادرً عن غيره تعالى» وإلاً فالظاهرٌ أن يقول: «غير الذين غضبت عليهم». ول الصًالّين): من الصلال به كثيرة» يجمعها العدول عن الطريق السَوِيّ ولو حطاً . والمشهرر تفسير المغضوب عليهم؛ باليهود و«الصَالين» بالنصارى.

را نعمة الله لا تحصوها) . وهي إِمّا أو باطنية. وين آسماها العقلٌ وسافر القوى. وإما أ

سورة البقرة مدنيةء وعدد آیاتها ۲۸ آية

إ آ- فضلها: سل النبيّ (ص): آي سور القرآن أفضل؟ قال : البقرة. قيا ا0 : من قرأ البقرة وآل عمران جاء يوم القيامة ُظلانه على رآسه كلها نزلت بالمدي منها زلت بمتی وهي قوله : وانقوا بو | هذا وما ياتي من الألفاظ المتهخي بها: أسماءُء مُسمَياتها الحرو قبولها لخواص الإم 0

ا 3 . وقيل: هي |

. وقيل إنها قم ا تبان بهالقرتها مقتنا | |

کتبه وأسماثه وصفاته وورد عن أئمتنا عليهم السلام أنها التي استأثر الله نفسّه بعلْمها ولا يعلم تأويلّها غیره. ۲ - 0 يُحتمل أن يكون «ذلك؛ إشارة إلى القرآنء أي الكتاب الذي أخبر به موسی بن عمران؛ أو عیسی بن مریم فأخبرا إ إسرائيل . بهذا الكتاب الذي أفشتح ب أل (لا ريب فبه4 ا | بريب» إذا حصل فيه الرّيبة أي الشك. وحقيقة الريبة قلق | ؛ واضطرابها . والمعني أنه - من وضوح دلالته ‏ لا ينبخي أن یرتاب فيه | عاقل» فإنه لا مجال للريبة فيه. (هدئ) مصدر :وهو الرشاده ا والبياني والدلالة وهو ضا : الضلال للمتقين): وا اسم ا 2 بط الصيّانة» وشرعاً من وف نفسّه ٠‏ | ن الموبقات. وهذا التفسير أعمٌ من ا

1

۱

|

النفسر

تايمستلا الموبقات تشمل الذنوب وغيرها. واختصاصه بالمتقين» ابلیته» وإلا فکثیر من الناس 4 : الإيما إفعال» من آم بمعنى صدّق» وضد التكذيب وحقيقة الإيمالّ شرعاً هو المعرفة بلله وصفاته» وبرسله وبما جاؤوا به ویلازمه التصدیق بهم. وإلاً فالتصدیق بلا عرفان لسانيٰ لا يترتب عليه آي آثرٍ ر واقعي کالإسلام

عن الحواس الظاهرية. بل يمكن أن بقال: إن | أ المراد به: الخْفي الذي لا يعلمه العباد إلا بإرشاد اله تعالى وهدايته ويقيمونً الصلوة): من أقام العمرد إذا قؤمه واستقامَة. والمراأهنا , هو آن يعدٌل لوا أركان الصلاةء ويأتوا بواجباتها على أصولها ومقرراتها | | المشروعة حتی لا یقع فیھا َي ولا بتطرق إلبها باط «وَمِمًا رزقناهم | يُنفقون): والرزق لغةٌ الحظ والأصيب وعُرفاً إعطاء الله تعالى | الأموالء والقرى» والأبدان السالمة» والجاه» والعلم» وفي رأس هذه | العم التوفيق لصرف كل واحدة متها في محلّها وفيما قث لاجد ومن إسناد الرزق إلى تفسه سبحانه» ومدحهم بالإتفاق» نستة أ أن الحرام خارخ عنه وليس م وارتفاع مقامه العالي جل رعلا عن القبائح» وعدم قاب

والمغیّب» أي ما ي

هو القرآن» والشريعة بأسرها وما نزن من فبلك) من الكتب السمارية الما يعلمون تمام العلم من غير شك وترديد. . وتحصيلٌ اليقين بالآخرة له طریقان 1 : الأولى علمٌ فالسالك بعد إكمال المرتبة الثاني وسمځه شدیداً» فیری ما لا تری عیون غير من الناس» ويسع ما لا تسمع آذانهم» ويدرك ما ا الحجب» وتزول الأغطية» فيرى الأشياء على ما هي عليه بحقاتقها وبوأطنها وكما يرى ظواهرها سواء بسواء. - اوليك

الشرائع السا «وبالآخرة هم يوقنون) أي ل پإخبار سادق المصقء والثاني بالمعجزة.

۸

هدی مِن رَنهم) : إشارة إلى الصْنفين من المؤمنين وكلمة على في هله الآبة للاستملد ' ومعنا باتهم عليه باعتلاء الراكب مركوبةُ وتسلطه عليه ولصوقه به. ونر إهدى) ههنا للتعظيم» من ر منه» ولیس هو إلا اللُطف والتوفيق . اوليك هم امون تكريرٌ الإشارة لفائدة اختصاصهم وت بزهم با عن غيرهم ١‏ - إن لين كفَروا) : لما ذكر سبحانه أولياء» بصفاتهم الموجبة لهم وهي الهدى والفلاح» آتبعهم بأضدادهم أي الكفرة العُئاة الذين لا يتناهون عن منكر ولا ينتفعون بالتبشير والإنذار. (سواء عليهم آأنذردً رتهم آم لم تنذرهم) سواء : اسم بمعنى الإستواء والإنذار هو التخويف من العقاب مطلقاً راد مته نا غرف من عاب اه تا . لا يۋمتون) جملةٌ موكَدة لما قبلها فلا محل لها من الإعراب» أو هي حال من ضمير عليهم أب مۇد وهذا الإخبار منه تعالى لا ينافي قدرتهم على الإيمان» لأنه سبحانه يُخبر عن علمه بحالهم وعاقبة أمرهم . وعم الله بعدم إيمان شخص لا يَسلب قدرة الشخص» كما أن علْمه پإيمانه لا يج علیه» فلا یکون تکلیفهم به تکلیقاً ہما لا بطاق . ۷ عَم الله على فلو رعلی سممهم) E E‏ لع): هو الَبعٌ على قلوب الكفار عقوبةٌ على كُفرهم» كما قال تعالى : م اله علیها نرهم «وعلی آبصارهم عدا آي غطاء . (ولهم عذابَ عظيم) والعذاب كاللكا ومعنی» ثم سي به کل آلم فاد. ادح وان لم یکن نکال آي متا مقي | نقيض الخقير» كالكبير نقيض الصخير. ۸- بقول 1 ا .. وهم الذ بطنوا الكفر وأظهروا الإيمان لی رل لات HE‏ | | الأخر4 نكر ا لادعاء الإيمان بكل واحدٍ على الأصالة (وماهم ٠‏ بمۇمنین€ تکذیبٌ لقولهم: آمئاء RR E‏ هذه

مع هؤلاء. ۹ - ي وة اك والني أ أ الخذع(بالفتح والكسر) الُتل» وهو أن يُظهر للغير خلاف

بيه» وما يريد به من المكروء» وأصل معناه الإخقاء. ومعنى المخادعة أن يعملوا معهم معاملة الُخادع من [ E‏ الإسلام لديهم . وإنما أضاف مخادعة الرسوا ار ترجع إلى مخادعة الله كما قال عر وجل ببایعون الله» ا ا بخلیتیا یلا

بخدعون إلا ئة يضرون بتلك الخديعة أجدا وإنما يرجم RARE‏ وما بشعرون€ آي : و امشو 20576 1 «في لوبهم مَرّض)... أي شك ونفاق. ووجة تسمية الشك ¦ أَلَاَإتَهمُْمألمفْيدود

بالمرض أذ الشك تردد بين أمرين» والمريض مرد بين الحياة ' - والممات. ويمكن أن تكون إخباراً بأن القلوب المريضة - بطبعها- EER O‏ م

ي إلى الموت . (فزادهم اله مرضاًي ا .وب في الدنياء (ولهم هذا ب آم في الآخرة أي مول موجع غايةً الإيلام بما كانوا يكلبون) بمقالتهم ‏ آمٽا. ولفظ (کان) للاستمرار الأرض): بإظهار الشعَاق مُضيحون) أي ليس د إلأالإصلاح . وقد حصروا أمرهم ف اس م لاک ی ار ¥ - ألا اهم هم المفسدو یشعرون) بکونهم مفسدین مع غابة ظهور فسادهم الذي هو کاد : آيئوا). ت توا رین مکی یما لا اول

. 9-۳ واقیل

RTE 9‏ استفهام انکاري. . ولام السفهاء لته وال را مد ا آمنوا مع الرسول (ص) ا أنقسهم لمحمد (ص). . والسقة هو ضعفٌ الرأي والخفةً في العقل . ألا إن هم الفهاءج إنيم شفهاء, أي أضقاء المقرل آ E EGG EE E EET‏ فأولىڭ كالانعام» بل هم اضل. ٤‏ ودا لوا آمنوا) لأن صاحب اللسائين هو الذي يقال له المنافق» وهو آيضاً بيان صُنعهم مع المؤ

لکونهم آي إذا رأوا المؤمنين قالوا آمئًا) بما آمنتم به (وإذا لوا إلى شياطينهم) أي انفردوا بإخوانهم من المنافقين الذي

. . يعني باعوا دين الله واعتاضُوا به الْكفرٌ باله . فالشراء هنا لم يكن مبادلةء أي أخذاً وعطاءء خت تجارثهم4 والتجارة طب الريح باليع والشراء » والربح الفضل على رأس المال فهؤلاء المنافقون» ا ن وما کائوا مهتدین) طرق الحق

RE‏ في الأصل النظيرء ثم أطلق على جي DE ST E‏

ا

ا

أ

1

استبدلوا الهداية ب ب فاب جهالة اسوأً | رالصواب» أي للتجارة التي فيها الربح الوافر Ww.‏ - تلهم كَل الذي | ارش . ولا يُضرب إلا لما قيه غرابة ومعنی | الشرية

أ

|

ا

أ

أ

|

£ ایی یی ا و وتوضیح التشبيه أن المنافقين بظاهر إيمانهم رأوا الحم وشاركوا في أحكام الإسلام. فلمااضاء نور الإيمان الظاهر ما حولهم» وأبصروا! فوائد الإسلام ظلوا على عنادهم وعاشوا في ظلمة ضلالم. ت امان فصاروا في لمات غلاب i‏ بدو

اروه من الإصرار على الضلال لا يرون بعیونهم ولا یفقهون بقلوبهم» وهذا معنی ترکه تعالی لهم ۰ ۸ لصم بک عم هم لا ترجمین) : : صم طرش عن سماع الحق» بكم : عَييّون عن اطق به مشي نفو فو البصر عن ريته رمع أنهم مكلفون بالرجوع عن الضااة إل الهدى فهم لا يرجعون. ٠١۹‏ - او كصيب من السماء» .طت على الذي استوقد. والميّبُ المطرٌ الذي بصوب أي ينزل بشت لمارا بها العلاء . ووجة الشبه هو أن ما خوطبُوا به من

تحيا بالحق والهدى. فالتشبيه كان بلحاظ الحياة التي فيهما. (فيه ظلمات) أي في الصيّب الذي أريد به المطر . والظلمات a‏ تكاثفِه» وظلمة عُمامو» وظلمة الليل . (ورعدّ4 أي الصوت الذي يُنْمَعٌ حين يولد من احتكاك وتماس الذزات الولف منها السحاب بعضها مع بعض حين تحرّكها بسرعة» وهو مل للتخويف والوعيد #وبرق) وهو ما يلمع منه» ويتولّد من كهربة الاحتكاك. «يجعلون أصابعهم في آذانهم من الضواعق) الصاعقة ار تنزل من السماء غند قصف | الرعد الشديد وومض البرق الخاطف. «حلر الموت) أي بنزل عليهم البرق بالصاعقة فيموتوا من

شون روا

: وسطليع تور الإسلام ان اله على کل شيب ET‏ الست والممكن ومخطصه العقل هنا بالممكن ا رار 1

أ ۳ اا ا ر ر | ا بشأن المدعر أو لغفلته E‏ نداء

م ويٌخبر عنه وهو يع الواجب» . واه تعالی لا پعجزه شيء عن لته وإما لعظمته أو

الحق والهدى كمثل مطر» وكما أن الأرض تحيا بالمطر؛ فإن القلوب |

1 سورة القرة ‏ ۲

في الخطاب بدليل لمشارئة . والخطات متت فيه البة إلى المخاطبير العبادة بشرائطها المثوقفة عليها. وأما بالنسبة إلى المؤ. قبلكم من الأمم . «لعلكم تخقون) يستفاد من الأب الشرية ترك المحرمات والإتيان بالواجبات EE AE‏ ي بعمله وفعاله. ۲۲ - الذي جعل لك الأرض فراش أي مبسوطة زتها ندرد غاا وکانرن: ا اد . (والسماءَ بناء أي قبة مضروية عليكم . وأنزلَ من السماء ماة€ يعني ماء ۶ المطر فإنه ي رل إلى الأرض من جهة السماء سحاباًء أو مما فوق السحاب . «فأحرج به من المرات رزقاً لكم) آي بسيه آن جعلّه سبباً في حياة الأرض . بما فيها من إنسان وحيوان ونبات. فلا جملا لله نداد بعدما عرفتم آنه تعالی ول ي ِعَمکُم وخالفُکم فلم جملتم له شركاء وأندادا؟ والندٌ : المغل. والند فعلاً هو المفْل المخالف. «وأنتم تعلمون) تعرفون أن هذه الأصنام التي جعاتموها اندادا له تعالى ا لا تقدر على شيء لأنها جمادات . ۲۳ - رن گنتم في ریپ مما 5 على عبدٍنا) : عبده» تعالی هو النبي (ص). و من القرآن الكريم» فقال : فأتوا بسورة من مله. . . في الفصاحة والبلاغة والإعجاز. وألى لهم أن يأتوا بمثل أفصر سورة من القرآن الذي ٠‏ س الْمُصحاء! . . وادغوا شهداءکم من دون ال إن کم صادتین4 آي بکل من بحضرتکم یعاونکم في قرآر صادقین في دعواکم بان محمداً قد جاء ٤‏ لم تفعلواء ون تفعلوا) . . . إن لخ توملا ١‏ الذي تحديتکم به به (ولن تفعلوا) لعجزکم . (فائقوا النإادالتي ووم : اناس والحجارة) نبوا أنفسكم النار التي وقودها لجطبها ا النا . . أمِدت للکافرين) آي خْلقت وهُيترلهم. ۲١‏

تحذاهم ہما نله عليه ص ۸ 4 1 ہے اتراو یرایعم

ر آمنوا وعملوا الصالحات) . . . أخبر أككصاكق رموذي” فروضهم ونوافلهم أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) حداتق ذات بهجة ومساكن طيبة تجري تحت أشجارها وقصورها مياه الأنهار .

هر : مجرى الماء الواسع وإسناد الجري إليه من باب المجاز في الإسناد. كلما رزو نها من تمر رزقاً) آي كلما من الله تعاز

.. أي چيئوا بالْمر بُ بعضه بعضما في الاسم التاشیء عن المشابهة في النوع واللون» ولكثه مخالف في الطعم الذيذ والرائحة الزكية . (ولهم فيها أزواجّ مطهرة) مذ ر قار راجن اشام را بی ر ونة

EE

. . نزلت ردا على الكفرة والمنافقين الذين

UGE ES E RTE ROE:‏ يترك حا وخجلاًه من صرب المكل بالبعوضة مع حقارتها ہما فوقها کالٌباب والعنکبوت مع موانهما وضعفهما؛ » لفوائد هائة بدركها الراسخون في العلم. فام الذين آمنوا فيعلمو له الحقٌ من رهم( يعني أ مهما يكن من شيء فإ المؤمنين يعلّمون آنه الح اله . والضمير في (أله) عائد للمثل والحق : هوالآمر الذي لا يجوز إنكازه «وأما الذين كفروا فبقولون ماذا راد الله بهذا ملا يقولون استحقاراً: آي شيء أرا وقصد بهذا 1 المتل. [يُضل به كثيرأً وتهدي به كثبرا الضلالة والهداية متفرعتان عن الجمامّين المتصدرتين بأئا ٠ RTE‏ والجهل بأنها في غير موردها ضلالة . وما َضلٌ به إلا القاسقين) الخارجين عن الفصد. ۲۷- لذبن ينقضون عهدَ الله من بعد ميثاقه) . . . حدّد صفات فسقهم فهُم [ينقضون) أي بردُون ويرقضون عهدً الله ما

( سور ليرا 1 MM‏ أخلّه عليهم في عالم الذر من الميثاق له بالربوبية» من بعد ميثاقه) ذاكء لأن الضمير في الميثاق عائد للعهد. أي بعد إحكام العهذ وتوثیقه وابرامه. (ویقطعون ما أمر الله به أن بوصل) ينكثون الصلة بالنبيّ والمؤمنين» والأرحام «ويُفسدون في الأرض) ينشرون الفساد ويدعون إلى الكُفر والرندفة» وقطع طريق المسلخين بالسرقة والتخويف والقتل والوعيد» «أولئك هم الخاسرون وأية خسارة أعظمٌ من استبدال نقض العهد بالوفاءء والقطع بالوصل» والفساد بالصلاح» والعقاب بالثواب فهم کمن ضیّع رأس ماله با تيا وكان عاقية أمره الخسران الذي ألزمة عذابَ الأبد وحرَمة النعيم السرمد. 3-۲۸ 1 باللَه ودم آمواتاً تأحياكم). . . استفهام إنكاريٰ في مقام تعجْب . والخطاب لكُفًار قريش واليهود. كيف تُذكرون الله وكنتم آمواتاً: أي عناصرّ وأخلاطاً وأغذية ونطفاً في الأصلاب قبل حُلقکم» «فاحیاکم) آثناء وجوذكم في آرحام آمهاتکم . «ثم پُمیتکم) بعد خروجکم لی دار الدنیا وعند حلول آجالكم تم #حيبكم€ في القبور عند السؤال أو يوم القيامة «ثم إليه ُرجَمون) تعودون للحَشر من القبور إلى الحساب رالثواب أو الجزاء. ۹- مو الذي نحل لكُم ما ني الأرض جميماي .. خلق» أي أوجد لكم الأشياء لانتفاعكم في كل ما تحتاجون إليه في حياتكم من المطاعم والملابس والمناكح والمساكن ونحوها. ثم استوى إلى السماء) أي وجه قدرته وإرادته بْخّلقها بعد خلق الأرض وبتٌ ما فیها (فسؤيهُنٌ سبح سموات) آي جملهن مستويات طبق النظام الأحسن والأصلح . وهو بكل شيء عليم) عارف خبير . ١‏ - وة قال رَبك لِلْمَلابكة. . . أخذ بالنبيه إلى نعمة اخرى عليهم» وهي نعمة خَلْق آبیهم آدم () راکرامه وتفضیله على

الملائكة. الملائك: + اك كالشمائل والضْمْأل. والتأنيث للجمع. وهم أجسامم قادرةٌ على التشكل بأشكالي مختلفة . اني

جاعل في الأرض خليفة) وهو غیره» والمراد هنا آدم (ع). (قالو؟ أتجمل فبها من يفسد فيها وتسفك الدماء) أي كما فعل الج اهن تي للد شروا الفشن وأراقوا الدماء! . وقد قالوا ذلك سؤالاً لا اعتراضا عليه سبحانه. (ونحن تسبح بحْمْدك ونقدس لك) أي تفعل خاترید من آدم من التنزیه والتطهیر عما لا یلیق بجنابه تعالی ویكرهة. کال إئي ألم ما لا تعلمون) أعرف ما لا تُدركونه من الغاية. ۴١‏ - «وعلم آم الأسماء كلها ثم مرضهم على الملائكة). . . أي آظهرها ثم طلب منهم ب ورفق قائلاً «أنبشوني بأسماء هؤلاء) آي أخبروني بأسماء هذه الأشباح التي ستتكور آدم ۔ وبعدہ ۔ (إن کنتم صادقین) في دعواكم بانكم أولى بالخلافة في الأرض من آدم؟ (قالوا سُبحانك لا ِل لنا إلا ما لمتنا إنك أنت العليم الحكيم) إذ أحشوا بانه تعالی گر جوابهم الذي جاء علی مقتضی خَلقهم وأنهم لا یعرفون

إلا ما علمهم بعد خلقهم. فحُصروا العلْم بذاته القدسيةء واعترقرا

ا

اا E‏ والقمر. ولكىٌ الظاهرّ من ألآيات ومن لفظة (اهبطوا) وخَلق آدم

اني السماء كما هو ظاهرٌ كثير من الروايات» بل صريحها. . أل الجنة هي جئة سماويةء أكانت جنة الخُلد أم غيرها. «وكلا منها إرغداً حیث ششتما) أي واسعاً وافراً بلا عناء من أي مأكول تريدان ولا تفريا هذه الشجرة) أي شجرة الحنطة على ماهو | المشهور. وهذا اللي تنزبهي لا حريميٰ. . وقد علق النهيّ فيه على الاقتراب من الشجرة» لأن القرب من الشيء بغري به ويكون مقذمة لفعله . والنهيّ عن المقدمة نهيّ عن ذيها أكيدأًء ولذلك ل سبحانه (فنكونا من الظالمين) لنفسيكما بالإقدام على ما ليس فيه لكما. والظلم هو النقص في الحظ وا » فكأنهما لما أكلا من الشجرة أنقصا حظّهما الذي لهما في حال عدم الأكل مها ولم الاخ للم ي ال مر رفع في غير موضعه . . وهذا ينطبق أيضاً على المقام لأنهما وضعا الأكل في موضع ف ركا الأولى. ۴١‏ - فازلهما الشيطان عَنها فأخرجهما مما كانا فبا : آي حملهما على عدم البوت في امرهما وأزاحهما عن فكرة الكف. ([فأخرجهما مما كاتا فيه من العم الجزيلة والمواهب السنية [وفلنا اميطوا بعشكم لبعض عدو رالخطاب من الله تعالی» صدر بنزول آدم وحواء بما | تهما وإ وهکذا آصبح آدم وحواء وما ولٌدا من | وهو وذُريته لهم عد. إلى الوقت الذي حدد تعالى بقوله «وَلكم في الأرض مُسنقرٌ ومتاع إلى حين) فالأرض هي مكان بقائكم ووضع e‏ ا E‏ وات فیا لی ر رقت

ربًنا ظَلَمْنا أنفسنا). . . الآية. أو الأسماء ! الكساء (ع) ففيها أقوال رضت لها التفاسير المفْصلة عاب عليه قبل اله توبته <إنه هو التؤاب) كير القبول للتوبة . ايمر إلراييع الرحمة والإشفاق على العباد. ۸ فلا اخبطوا منها بجميعا) : إنزلوا من السماء إلى الأرض الكلمات وبعد التوبة» نزولاً وهبوطاً حقيقياً فعليً والضمير في (منها) راجع إلى السماء أو الجئة. بيع : تعني المخالقين لنهي» والساعين لهما في المكيدة» «فإئًا باتیتکم مي هدی) آي إن باتکم مي هد على لسان رسول او بکتاب من بع داي فلا خوف علیهم ولا هم بحزنون) فمن اقتنع ومشی | بحسب هداي وطريقتي نجا وقاز ولا ا ما بُحزنه ویکدّره. ۳۹- وَالُذین گفروا وكذّبوا بآباننا) . . | جحدوا ولم يصدقوا بآياتي» «اولئك اصحاب الثار هم في ا | 3 ا ا | فهم أهل التارء ا ا 4 ES‏

| من الإيمان بي ۽ ويڙسلي وک ا من الجر والثواب وائ

E E EE RE ىشرلا تنالون فيها‎ » E O E E الکافرین به‎

سورة البقرة - ۲ ۳ | والتحف والهدايا على تحريف الح وجتمانه . 9وإياي فانقونٍ تجلبوا بطشي بانباع الحق وه . ۲ - ولا تلبسوا الح بالباطل). . . أي لا تجعاوا الحق الواضح مشتبهاً بالباطل ومختلطاً به.. (ونكتموا الحر€ تُخقوا نعوت محم (ص) الموجودة في ر اكتبكم المُنرلة من عند ربكم » وتخفون الحق «وأنتم تعلّمون) تعرفون ذلك . ٤١‏ - (وأقيموا الصلوة وآثوا الزكوة). . . أي أقيموا صلاة المسلمين وادفعوا زكاتهم . وهي صريحة بان خاطَبُون بالفروع كالأصول. والظاهر في خصوص الزكاة في خصوص هاا المورد رأمثاله أنها الزكاة المالية» وقيل هي زكاة الفطرة. «وارعُوا مع الزاكمين) . ذكر سبحانه الركوعٌ بعد ذكر ما تشتمل عليه الصلاةء EY AGS TE‏ . وقيل إن صلاة اليهود ليس فيها ركو ولذا أمرهم ٤‏ - «أتامرون التاس بالبر). . ا العطاةء والمراد منه هنا كل خير ت ا E‏ تعقلون) ألا تُدرکون آي قبح ا على عدم امتثالکم وتناسیکم أنفسکم؟. ٠٠‏ (واستمينوا بالصّبر والصلاة) . أطلبو! العون لأنفسكم بالصبر على اثّباع الحق ورفض المال والجاه» وبكف النفس عن مشتهياتها ومَيلها إلى المعاصي» وصعفها عن الطاعات . وقيل إن الصبر في الآية هو الصيام . وإتها أَكّبيرة) أي الصلاة. ويحتمل أن يكون الضمير راجعاً إلى الاستعانة . والمراد بكبرها كونها ثقيلة شاق (إلاأً على الخاشعين) المتوأضعين الخاضعين له تعالى. ٠١‏ - (اللين ن ألم ملاتو ربهم) . . . يون هنا: يعتقدون لقاء الله وحسابه يوم البعث. ف هنا: العلمْء لأن الخاشعين بعيدون غاية البُعد وبالبعمث والنشور والثواب والعقاب» بل هم العا ا بقيناًء وخشوعُهم يكشف عن عِلمهم الذي ذكرناء. (وآئهم إليه راع مُعادرن يوم القيامة للتعيم والجنان والجزاء الأوفى. ٤۷‏ - بيني الیل . . كر الخطاب

0

له ی

مد موسی (ع) e RCE ES‏ وآنزلت عليكم المنْ والسلوى «وآئي فضلتکم على العالمین) آي فلت أسلافكم على عالمي زمانهم تفضيلً ا لانهم آ. وآجابوا دعوتي» وجعلت منكم ملوك یوین ورزقتكم من الطيبات . f‏ ا نفل عن نفس شیا : آي تجلبوا بو

شفاعة نفس عن نفس . . والشفاعة من الف دو ژر ب ای فکان المشفوعٌ له (الفرد) بصیر د ف

ولا يؤځذ منها دل آي لا ولا هم ينصرون) ولا ينجحون ويَنجون من العذاب بإعائة معين ولا بصرة ناصر» بل ب من آل فرعون). . . أصل الآل: آهل» لأنه يصفر على أَمَ کل لمن التافة فن اء قد را لملكي الرُوم والفُرس. وفرعون موسی (ع) هو مصعب بن الرّيان أو ابه وليد. وفرعون يوسف (ع) الريان. وبينهما أكثر من أربعمائة سنة یسومونکم) آي بُهینونم ويُذُونكم ويذيقونكم سء العذاب) اشد وأسوأه يحون | أكم) يقتلون الذكور من آولادکم إا طون الحوامل وإخراجهم رقتلهم» وما بذبحهم بعد الولادة. (ويستحيون نساةكمي والنكاح . . وف ذلکم) آي في صّنیعهم معکم» وإنجائکم منهم #بلاء من ربکم عظیم) محنة واختبا صعب کبیر. ب فرقنا بكم البحر. . . أي اذكروا حينما صأنا البحر فرقاً وجعلتا فيه مساك تعبرون منها للخلاص «نانجيناكم) خلصناكم من

كيدهم واغرقنا آل فرعون) أطبقنا لجح الماء عليهم (وأنتم تنظرون) ترون إغراقهم. . ١١‏ - (وإذ واعذنا موسى اکن

| . لثم اخذتم المجل) اتخذتموه ! | ظالمون) لأنفسکم پش رکگم. Di‏ - ثم عفَونا عنكم من بَعدِ ذلك): : غفرنا لكم عبادة العجل بعد التوية و

| ۷ه - (وظللنا عليكمٌ القّمام). . . بَسَطنا عليكم ظل الغمام في

ليلة. . . واعده : ضرب معه موعداً وجعل له میقاتاً بان ب عليه التوراة بعد هلا فرعون بثلائین يوبا هي ليالي تمام زي القعدة | لفترة بالليالي لأنها عة الشهور» وفي الليالي بُ له يوماً بعد | تعدونه بتسویل السامريٰ من بعده) بعد مضي ميقات عودة موسى بالتوراة . وانتم |

من ذي الحجة. وقد

کر ر چ ا . ۲ ۔ وإذ آتینا

ot.‏ ا زجكُوا إلى عبادة خالقكم› وأقلعوا عن | انفسكم) إظهار للتوبة شط | نقسه» A‏ ل القبدة قال بعشهم بحضاً حى یجي مر اله ا بقبول التبة فيرفعوا الد عن المقاتلة بعدها (فلكم) أي قل أتفيكم توبة وندماً خير لكم عند بارتكم) أحسن بنظر خالقكم من بقائكم أياماً قليلة في الدنيا تموتون بعدها فتُخلّدون في التار وقي ذكر لفظة (بارئكم) مرة ثانية تقريع لبني إسرائيل على تركهم عبادة البارىء إلى عبادة العجل. وإذ فعلقم ذلك (ضاب لیک رتل آن ES AEE‏ . والتقدیر: ما زل لتم قد فعلتم ما تاب عليكم . إنه هو التواب الرحيم) القابل للتوية - «وإذ لتم يا موسى لن تومن لك). . تك وبان اله تعالى ارسلك «حتی نری اله ب نغ إليه عباناً وعلناً . (فاخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون) ذلك أنهم سألوا أمراً عظيماً عنده سبحانه إذ طلبوا رؤيته مع أن المرذ نبغ ي کون مواجهاً ون یکون جسماً وهذا محالٌ بحقه تعالی . فاخل هم اتابن السمارية بخنةً لخطورة ما رغبوا فيه» فأحرقتهم بلأمهلة جريق استئصال . أو أنها كانت صيحة عذاب» أو قَضفَ رعدرمه كه رفماتوا في الحال التي هم عليها وهم ينظرون إلى الصاعقة تتزل عليهم. 5 - ثم ناگم من بعد مونکم) آي أحييناكم بعد الموت #لعلكم تشكرون) تحمدون اله على إحيائكم بعد إماتتكم بالصاعقة .

صحراء اليه وجعلناه فوق رؤوسكم إيقيكم حر الشمس وراز عليكمٌ الم يقال إنه كان كالصمغ يسقط على الأشجار. وهو الد من الشهد رأنصعٌ من الثلج «والسلوى) الطير لدم المعروف» وهو من أطيب الطيور. وقيل إنه كان ينزل عليهم مشوباً عند العشاء فإذ! أكلوا وشبعوا منه زفع . «کُلوا من طیبات ما رزقناکم) يعني قانا لهم . کلوا

من هذا الُباح اللذيذ. وما ظلمونا) لم لجقوا بنا ظلماً بكفرهم هذه ا تتت العم وتبديل الكفر بالشكر (ولكن كانوا أنفسَهم يظلمون) يضرُونها وجحفون بحفها.

| وإذ فلن ادخلوا هذه القرية). .. أي بيت المقدس بدليل قوله تعالی في مکان آخر: «ادشلوا الأرض المقئسة) بعد‎ - 0R EE E E E . خلاصهم من التيه‎ خاض‎ PE

ا ب بالتکلیف! IT OE DRA‏ سخوية وا

[ مورةبايقرة- ۲ ۹ 1

على الذين ظلموا) عتوا ولم ينقادوا لموسى (ع) في الأقوال ولا في الأفيال 9رجْزا من السماء عذابا مقدراء قيل إنه الطاعون الذي مات فيه أربعة وعشرون ألفاً في ساعة واحدةء وقيل مثة وعشرون ألفاً! بما انوا بفسقون) أي بسبب فستهم الذي كانرا لا يرجعون عنه ولو عاشوا آبد الدهر. . ٠١‏ - وذ اشسقی موسی لقومه) . . . تذكر با محمد حين سأل موسى فَومةٌ الماء لما عطشوا في اليه (فقلنا اذ ب بعصا الحجر) عصاء . هي العصا التي دفعها إليه شعيبٌ (ع)٠‏ وكانت من آس الجئة أهبطها ادم معه. و «الحجر٤:‏ حجر طوريٰ مربْع تنبع من كل وجه منه ثلاتُ اع فلکل سِبْط تسیل عي في جدول يستقون منه . (فانفجرت منه اتتا عشرة عيناً قد علم كل أناس مشربهم€ لكل سِبْط عينة «كُلوا واشربوا من رزق اله يعّجه الجزيلة كالمن واللوى وماء الحجر ولا تعكوا في الأرض مفسدين) لا تطكوا فيها و لتم يا موس لن تَصبرَ على طعام واحد) .

آي لا صر لنا على نوع واحد من الطعام الذي هو المن والسّلُوى دون غيرهما. . افع نا ك4 اطلب من لأجانا (خرخ لتا مما نبت الأرض من بفلها) أي حُْضرمًا وأطايب أنواعها. (وقأائها) النبات المعروف الذي ثمزه يُذبه ثمرَ الخيار (وفومها) القُوم هو الثوم (وعدسها وتصلها) وهما معروفان قال أتستبدلون الذي هو آدنى# أتطلبون تغيير الطعام الأقوب مكا ء والأسهل تناولاًء والأقل کلفة؟ ٠‏ بالذي هو خير) أحسن وارفع منزلةء وأطيب طعماًء وابعد عن الكَدُ والتعب بسبيل؟. هبوا مصرا أي انزلوا مصراً من

الأمصار : آي بلدا من البلدانء لا مص فرعو التي خرجوا متها لكم ما سألتم حيث تجدون ما طلبتم من تغيير النعمة بأ وأخلّها. (وضربث عليهم الله والْمَسكنة4 وهذه من الأخبار الع التي ظهرت آثارها على الیهود من زوال لهم حتی آپامنا هله» وستبقی إلى الأبد بلا ريب . والذلة: هي الهوان: وضُربت : والمدنگتةر أثر الفقر من السكون والخزي . (وباؤا بضب من اش (جعوابع اتهم هذه كلها مغضوباً عليهم ملعونين مستحقين للختي دوالأعن . «(ذلك باهم کانوا یکفرون بآبات الل بُنکرونهاء ااانه كانراءلا يتورعون عن الوقوف في ونجه دعرة ال [ ن کزکرئًا وحیی› ذلك ہما عصوا وکانوا ټمندون) إلى ما ذکر من گُغرهم وعصیانهم واستهزائهم باله

SN

بین آمنوا) . . . قالوا آمئا بأفواههم ولم من قار من حولك يا محمد من المسلمين. رالذين هادوا) دخلوا ف في اليهردية . وهاةً بمعنى رجع إلى الحق وتاب DE ENS‏ عن عبادة العجل. «والتصاری) جمع تَضران» کسُکاری وسکران دُعوا بهذا الاسم إا لأنهم تناصَرّرا فيما بينهم؛ أو لانتسابهم إلى قرية الناصرة التي كان يسكنها عيسى (ع) بعد عودته مع أنه من مصر أو هو من قوله: مَنْ أنصاري إلى الله؟ قال له الحواريون: نحن أنصار اله. (والصًابتين) وهم جيل صبَرا إلى دين الله أي: مالواء دعواهم . أو كما قيل ‏ كانوا يعبدون الكواكب أر الملائكة» من: صب إذا خرج . . و أنهم من صبا : مال» وقد مالوا عن

جميع الأديان < باله واليو م الآخر صدّق باله وبالبعث يوم القبامة» ونزع عن كُفرِهِ من هؤلاء و ل صالحا) فعل ما أمره

اه به خالصا عن اشراب لا بلي إلا رفي الزب جال أجرهم عند رهم لهم ثوابهم الذي يستوجبونه على الإيمان الكامل الخالص من كل رهه الله (ولا خوت علیهم ولا لا خوف علبهم في الآخرا 1 رن على الدنياء وينجون من ن قد یعرضان لکل أحد. ٠۳‏ (وإة أخذنا ميناقكم) . . . أي اذكروا العهة الذي عليكم بالعمل بما في

وراة من التكاليف» ومن الاعتراف بن محمد (ص) «ورفغنا فوقكم الور وهو جيل في صحرا بسپیناء.. (خُذوا ما آنناکم) اقبلوه, .. و «ما؛ موصول يعني التوراة . (بقؤة4 أ وليمان صادق . (واذگروا ما فيه آي RE‏ وإعملوا بموجبها ولا تغفلوا شيناً منها لمكم تقون لكي تتجتبوا عابي وتطوني وتخافوا عقابي. ٠٤‏ - قوليتم) ‏ .

٠ “[‏ سورة البقرة 2( أعرضتم عن المهد والميثاق والوقاء بهما من بعد فلك بعد أخذكم ما عاهدتم عليه «فلو لا َل اله عليكم ورحمثه) لو تفضله عليكم بقبول التوبة» وإمهالّه لکم بعد أن راجعتمو. ا فرض علیکم؛ ورحمته التي شملتکم بإنعامه علیکم بالإسلام لو 1 : ا EE‏ جاوزوا حدودً ما شرع لهم من النهي عن صيد الحيتان يوم السبت . (فقلنا| اشع ا بالْمَسخ بعدين عن رحمته في الدنيا والآخرة. 13 «فجملناها تكالاً لما بين يديها) : الضمير في جعلنا يعود إلى الآمة التي مييخت رة . وهم آهل EEE TRA‏ نكال عقوبةً لما بين يديها) لمن حضرها وشاهدها وما حُلفها) ولمن يأتي

عصره: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) وسببٌ الأمر بذيحها: أن رجلا أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل» ثم جاء يطلب بدمه.

ىء وتسخر منا؟ . (قال أعوذ بالل أن أكون من الجاهلين) استعاذ به تعالی من آن بَسخر ويستهزىء. ولو أنهم عمّدوا إلى بقرة أجزأمم» ولكئهم شئدرا شلد الله عليهم A.‏ - (قالوا ادع لنا

لتا ما ونها). . . سالوا عن لونها قال إله يقول إنها بقرة صطثقرانفاقع لونها) صفراء شديدة الصفرة حتى فُزنها وظلفها تبر القاظريرة ترتاح نفس الناظرين إليها.

V‏ - (قالوا ادغ لنا رك) . . . سالوه ان بسال ربه کټښین قدا هې( E‏ بیان

الأرض) لم ندل بحرائة الأرض وفُلبها بالفلاحة وبأظلافها (ولا تسقي الحرك) وليست من النواضح التي ت النواعير فتسقي الزرع «مسلّمة لا شِية فبها) سليمةٌ من العيوب» لا وضح فيها ولا لون بالط لُونها. (قالوا الآر بالحق) أي ظهرت حقيقة صفاتها. فلمًا تمت صفات البقرة اشتروها (فذبحوها وما كادوا يفعلون) أي فعلوا ذلك ببطء وكانوا بريدون آن لا يفعلوا ذلك : إا لغلاء تمنها. وإنّا خوف فضبحة القاتل» وما لجا اٴفي العناد كما هي عادتهم. ۷۲ - وإذ قتلتم تفا . خُوطب الجميع لوجود القتل فيهم آو لمداهنة غير المباشرين معهم» الكاشفة عن رضامم بفعلهم » لكون القاتل معلوماً أكثرهم من القرائن . (فائارأئم فبها) أي تدافعتم فدفع كل مهم الثهمةً عن نفسه «واللة مُخرج ما کم تکتمون) آي مُظوره و رزه. ۷۴ - ففلنا اضربوه ببعضها) ... . أي خذوا جزءا من البقرة التي ذبحتموهاء كذنبها أو فخذها آو لسانها» ثم اضربوا القتيل به فإنه يحيا وهکذا کان . (كذلك بُح اله الموتى) أي يعيد لهم الحياة . وهو خطاب منه سبحانه لمشركي قريش وغيرهم يبيّن فيه سهولة البعث. «ويريكم آباته) دلائل فُدرته وأعلام الدلالة على صدق محمد (ص) «لعلْکم تَعلون) تفکرون وتستعملون عقولکم کیلا تکونوا کمن لا عقل له -٤‏ ثم فس قلوكم). . . خلت من اللين أ والرحمة وتصلبت من بعد ذلك) أي بعد إحيا ل٠‏ نمي كالحجارة) في صلاتها وعدم ليها 3او آشد سوت من الحجارة ولم يقل سبحانه : أقسى» بل قال: شد لأنها آبلغ ۴ إظهار القسوة» وقد بن تلك الا ية بقوله : وان مِنّ الج

سورة البقرة ۲ ۷

الأنهار) أي من الحجارة ما هو أنفع للناس منكم لأنفسكم. فمن الحجارة ما ينيع منه الماء و: فيخرج ينه المَاءٌ وإن منها لما بهبط من خشية اله) ينزل ویترد من أعالي الجبال خشية وانقيادا وخضوعاً وخوفا من بغافل عا تعملون) أيُها المكذّبون بآباتي» الجاحدون اتم لي محم (ص). -۷١‏ «أئتطممون أن يؤمنوا لكم). . الخطاب للنبيّ (ص)ء ولصحبه. . يعني هل أنتم تحرصو وترغبون بأن يؤمن لكم هؤلاء اليهود» ويصدّقوا بالنبيْ فيه (وند كان فريقٌ منهم ُسمعون كلام اله فنةء متهم - أسلافهم - كاتوا سیناء» وکانوا یفهمون آوامره ونواهیه وجمیعَ مواعظه ونصائحه» «نُمّ یحرفونه من بعدما قل وبؤؤلونه وفقٌ ميولهم بعد أن كانوا قد فهموا المراد منه. وهم يعلمون علماً وجداناً أنهم مفترون یات لد سن ووم بنع .0 - #ولا قرا النين تنو : . بمحمد (ص) وبرساكه (قالوا)

میک یماجرک ب مد ریک اليهرد ۔ بعیداً عنکم CATS‏ ل ا EAH‏ حدم المؤمنين بمحمد بما بّن الله لكم في الوراة من صفاته؟ . ولم ب الاحتجاج عليكم وعلينا اليوم وفي يوم القيامة اين أظهرتم لهم ما نطق بم تقار وئدزكون أن الذي اعترفتم به لهم» صار حُجةٌ في يدهم علينا جميعاً عند ربنا! .

۷- او لا تملمون آن الله علم. . . آفلا يعرف اليهود القائلون لإخوانهم : اتحڏثونهم بالحق لیحاجوکم به أن اله يعرف «ما يرون مرفي سرکم» وما تُضمرونه من عداوة محمد وما پعملنون) اااز إلا امائ ومن | (مك انك ملكاذب لانكم تُظهرون الإيمان وبطنون الكُفر. . ۷۸- منهج أتبرن) . . . جاهلون والكتابة (لا تعلمون الكتاب) رردلا اني جمع : أمنيةء ومي التعليل بالكذب» فهم لا

دان بلک ام1

دان لک

4 EEE

بما يدون په رۆساقمم. .4 -«فويل إِلذين مُبون الْكتابَ . الويل: حلول الشر. والهلاك. أو أدنى وآسوا ب

ادود (@) بابدبهم)» ٤‏ IEEE‏ جهنم» والمُراد بالذين يكتبون الكتابَ : اليهود. أي الذين بكتبون

0 التوراة المحرْفةء بأيديهم ‏ تأكيداً» كما يقال : رآه بعينه » وسممه باذنه. آذ میک بوا ت کدی امد وداه واولا م يقولون هذا من عند اله وذلك أنهم كتبوا صفات النبي (ص) عن تسسا زی اشرق التوراة بعدما حرفوهاء لُم تسبوها إلى التوراة المُنلة . (ليشتروا به لما ای ااا قليلا أي ليعتاضوا بما ياخذونه من أعراض الدنيا. كالهدايا والأشى کا 3 والوجاهة» وغير ذلك مما هو قليل زائل مهما كان جليادً. (فويل لهم الائي تڪ َ مما کتبت آیدیهم وویلٌ لهم مما یکسبون) من الحرام والمماري ت پوو رل ںیا یږ ۰ ا وز وواک کنا ان . جوابُهم لوي آرحامهم حين سالوهم تفعلون هذا النفاق مع أنكم تنالون غضبَ اله وسُخطه وستخلدوز في النار؟ ا لیس الام كما تزعمون» ولن بنا الله بالنار إلا ايامًا معدودة) كمقدار ما عبذنا العجلَ - أرن ن یوما ۔ ثم نصیر إلى ل آتخذت باي برهان تستدون علۍ دعواکم ا ار ما عبدتم العجل؟. آم تقولون على الله ما لا تعلمون) أم| تدعون الكذب وتفترون على اله؟: E‏ به عِلم i‏ ټلی من كسب سيئة واحاطت به خطبنه4 . نعم قد تمشكم النار» نتم وكل من كسب سيتة) عمل عملاً فبيحاً وفعلاً شنيغاً [وأحاطت به خطيئده) طوقته من جميع نواحيه. (فاولئك) 2 نياتهم في الدتیا آن لو خلّدوا فيها أن تعصوا اله أبداً ۸٠‏ - «والذين آمثوا وكُيلوا الصالحات). . . للا توعد اله المُسيئين الخاطئين بالنار» ثلى بوعد الكريم للمؤمنين]

| والمعارفء وقيل أيضاً هو الإسم الأعظم الذي به يُحيي الموتى وبه يحصل تنفيدٌ سائر الأمور الخارقة للعادة. «اقكُلّما جاةكم

2 سنورة البقرة.

رك فقال <اولئك أصحاب الجئّة هم فيها خالدون . ۸۴ - وذ أحذنا ميشاق بني إضراتيل). . ي امم إلزاماً مكداً [لا تعبدون إلا 4) إخباز معنا التهي» وهر أبلع من صریحه فكا قد سورع إلی امتالہ فأخبر ع . «ويالوالتين إحسانا آي تحسنون لهما إحساً. (وذي ازب( أي بذي المربى» تصلونه وتحفظون قُربه منكم «واليتامى) أن ترأفوا بهم وتعطفو! عليه رتعاملوهم بالشفقة (والمساكين) وأن تؤترا المساكين حقوقهم المشروعة لهم . والمسكين بوزن يفعيل من السكون. فكان ففر أمكتهم في يرتهم أد قعد بهم عن للب وأخجلهم #وقولوا لئاس خت يعني قولاً حسناًء بأن تعاملوهنم بالق الجميل . (وأقيموا الصلاة في أوائل أوقاتها ويتضمن الأمر باق انها بجمیع شرائطها التي لها دل في صحتها وکمالها «وآثوا الکو بایصالها إلی أعلها على ما رضه اله سبحانه في تابه ثم ليم أعرضتم آيها اليهود عن الوفاء بالعهد ا ی وا ر ر

3-4 أعلنا ميثاقگم). . اق اذگردا حين جف المهذ على أسلانكم وعلى تن بص إلبه هذا الاسر لا سفکون دِمَاءكُمْ آي لا برب بش بعضٍ ولا تُخرجون انفسکم من دیا رکم) آن لا تفلو ما یح قتلکم وإخراجکم عن Fa‏ دقل غير الرجل صا د

أيها المنا روا اک و ی سیباً لقتلکم» أو أن المراد قت بعضهم بعضاً «(وُخرجون فريقاً منكم ن تٌظاهرون: تنظاهرون ا يهم ب :أي قبح يستحق فاعله اللوم عليه

والعدوان: هو الإفراطٌ في الطّلم والتعدّي. وان بأتوكم أشارئ فاد وهم يعني آن الذين تخرجونهم من ديارهم» وتتعاونون هل للك وعلى ظلمهم وقتلهم» إن سرهم أعداؤكم أو اعدازهم تلافخوه عع قدي للاعداء» من آموالکم» وتاخذونهم من آبدیهم بک قجمق وکل وسیلة کانتا (وهو محرُمٌ علیکم إخراجهم( کر رت جا جرم إخراجهم من ديارهم لئلا بوهم تحريم المُفاداة. والضميرٌ في قوله وهو للشأن. محرْمٌ عليكم) بصيغة اسم المفعول ورفع قول #إخراجهُم). «افتؤمنون ببعض الكتاب ونكقرون ببعض) فالذي أوجب المفاداة هو الذي حرم القتلّ وإخراج ج العباد من ديارهم. فما بالكم تُطيعونه في بعضٍ وتعصونه في الآخر؟ . فما جزاءُ من يفعل

ذلك منكم) ما قصاص من يعمل عملكم إلا خزي في الحياة الدنبا) E‏ يوم

te2

الا

سبحانه A1.‏ - «اولئك الین خرة): ان ا الدنيا الفانية وحطامها الزائلء بنعيم الباقية الخالدة فلا يخفُف عنهم العذاب) فما لهم في الا. النار (ولا هُم يُنْصرون) يُعانون ويساعدون بدفع العذاب عنهم . ۸۷ - «وَلَفُد آثينا سی الکتابَ ...أي التوراة لوفينا من بعده بالأشل) يعن به وأرسلنا على أثره الرْسّل: الأنبياء» واحداً بعد واحد «وآئينا 4 اء الأكمه والأبرص» وإ الَْْتى» والإخبارٍ بالمغيّبات. «وأيدناه بروج به. . ویقال إن روح الس ہو جبرایل (م) . وقيل إنه مَل مول بحراسة الأنبياء من الحوادث» وإلهامهم العلوم

رسولٰ ہما لا تھوی آنفشکم) یا مَعْشر البهود ما لکم كلما ارسلنا نتا لا تجینکم بما تُحبُرن (استکبرتم) أخذتكم الكبرياء عن E‏ ا کموسی رعیسی عليهما السلام (وفريقاً تقتلون) كما فعل أسلافهم. ۸۸ -(وقالوا لوب عُلْف4.. ية تحول.دون وصول ما تقوله يا محمد لنا. لب لهم لله بكُفرهم) أبعدهم من الخير والرّحمةء

تور القرة ۴ 4 4

أخزاهم بسبب كفرهم ‏ (فقليلاً ما يؤمتون) تصديقهم في غابة الله اما كلمة (ما) فمزيدة وفالدتها التأكيد لما تدا ليه. ۹ - ولا جاءهم كتابٌ من عند اله). . . آراد بالكتاب القرآن [مصدق لما معهم) أي: التوراة» فإ القرآن يصدّق بأنها کتاب سنماويٰ نزل من عند «وكانوا,من قبل أي قبل هور محمد (ص) بالرسالة والذعوء بن على الذين كفروا) أي يطلبون.الفتحَ والطَفرّ والَصرَ على المشركين ويقولون: الهم انضرنا باي المبعوثِ في آخر الزمان» الذي نجد وَضْفّه وغه في التوراة. فلا جاءهم ما عّرفوا) حين أتاهم ما عرفوا من الحقٌ المإكور في كتابهم» وهو نعتٌُ محمد (ص) وأوصائه الال عليه وعلى يرنه [كفروا به نكرو وجحدوه (فلعئة اله على الكافرين) الْمنكرين الذين صازوا مطرودين من رحمة الله. ٩١‏ - يضما اشتروا به نهم . . . أي بثس الشيء شيا باعوا به أنفسهم.. أن يكفروا بما اثزل له الجملا بياذ إ (ما) الموصولة التي .في (بعسما) وهذه هي المخصوصة بالأم فاه سبحانه ذمٌ الیهوة وعابهم لکُفرهم بما آنزل على موسی بن

عمران (ع) من التوراة التني تصدُق محمداً (ص) وتبيْن أوصافه سسس ل وعلاماته» والیهود قد عرفوا ذلك وجحدوء «بغباً آي عدولا عن ا | الحق أن پتل اله من فضیله علی من یشاء ن عباده4 آي لان بل القرآنٌ على محمد (ص) حیٹ أبانٌ » زآظهر فیهء أو به آیته

EAT ومر امھ التي هي معجزته الباقية إلى الأبد. «فبازا بغضس على كضب)‎ ماحم رجعوا خاتبین مستحقین لضب فوق غضب. «وللکافرین ملاب‎

کاک رووا روچو ملاعل الگفرت © | هین مُ. ۹١‏ - «وانا قبل لهم آيثوا بما نزن ا4... اي

ب قاش وا ہو سهم ان یروا انل صدّقوا بما آنل على محمد (ص) أو بكل كتاب أنزله على الؤسل هسان ِء علّمن كا٤‏ ونءباروة | #قالوا تومن بما أنزل علينا) أي التوراة (ويكفرون بما راء

بنكللك مإدوله من الكتب السماوية كالإنجيل والقرآن وهو الح الصادق الاب الناسح لما قبله. (مصدقاً لما معهم) ومصدقاً: حال وة حى رجح الضمير في: رهو الحق» ورد لمقالتهي لال کُفرهم بما يوافق التوراة ويصدُقها - أي القرآن ‏ كفرٌ بها أيضاً. َل لِم تتلون أنبياء اله من قبل إن كنم مؤمنين) أي قل يا محمد لليهود: لو كحم مؤمنين بالتوراة وبما فيها لِم تقتلون أنبياء الله في الأعصار الماضية مع أن صريح التوراة فكيف بالنفوس المقدسة» كفوس ١‏ اا بب اموا ىا انتاوما أجمعین؟. ٩۲‏ - (ولقد جاءكم ب 0 ا وأشرئوأف ربوم اليج “بترو قن أ الآياث الع الواضحات التي من أعقمها جل المصا حب وال

اا کہ ا ب ئ وهم | البيضاء. لم اخذتم المجلّ من بعده4 جملتم العجل إلهاً بعد بنستای مرکم یکی کر زی @ ات ربه. «وانتم ظالمون) لأنشسكم بعبادة المجل. ٩۳‏ إذ أخلنا ميشاقكم). . . الزمناكم بالعهد على أن فوا به ولا قعبدوا إلا لله ولا تشركوا به شيتاً. «ورئغنا فوقكمْ الطور): جبل في صحراء سيناء. دوا ما آتيناكم بقؤة أي قلنا لهم: خذوا ما آتيناكم من الدين وأحكامه وفروضه بعزم وثبات «واشمَعُوا) ما أيزتم به سما طاعة «قالوا سينا وعَصّينا) أي سمعنا ما دعانا إليه محمد (ص) وما أَطْمْناء. وأ ربوا في قلويهم العجل) دحل حب العجلي في أعماقهم كما يدخل الصبعٌ الوب فیتخلله بكافة أجزايه» وتغلكل في قلوبهم كتغلغلِ الراب في جرف الظمآن «يكُفرهم) بسب كفرهم. «قل بشما يام رکم په ایمانکم) آي التوراۃ فإنھا لیس فیها عبادة ُجول ولا أمرٌ بالکفر بلله (إن کتم مؤمنین) بموسی وکتابه كما تزعمون.

٤‏ - فل إن كانث لَك

أي ليست لأحدٍ غيركم من الناس . ا 2 يشتاق إلبها أكثر من أي شيء ويعى الم بعد أن لیخلص من دار ال ! ا ر .0 وون

سی اشن لج رتا ر ما فاندة قوله تعالى: ER‏ ا الناس؟. فُلنا: إنما حضوا بالذكر بعد العموم لأن حرصهم على الحيا أشد من غيرهم» لأنهم لا يؤمنون بالغيب» ويكفرون بالبعث» ولا بُرون غير الدنيا داراً أخرى ففيها توبيځٌ شديد لليهود خاصةٌ لأهم يذعون الإقرار بالجزاء فحرصهم أشدٌ من حرص المُنكرين» فهو إذاً يدل على عِلْيهم بآن مصيرهم إلى النار! . يوذ أحدحم لو يعر آلف سَنة) أي أن منهم من يحب أن يعيش الف سنة. وما هو بمزحزحه من العذاب) لیس بمبیده عنه (أن یعمُر) یعیش كيرا [واللةُ بصي بما يعملون) اهم ويلع على أعمالهم - فل من كان عدوا لجبريل). . . كقنديل. رهو الأمين على الوحي لجميع سل اله صلوات اله عليهم. یأمر تعالی تبيه آن يقول لليهود ن عادوا جبرائيل أنهم ظالمون «فإنه تَزله على قلبك) لانه هو الذي أنزل القرآن على قلبك بإئن الله رمن عندء (مصدقاً لما بين يدبه) أي أن | يصق ما قبله من الكتب السماوية رمطها كلهي التوراة. (وهدى وبشرى للمؤمنين) هدى من الضلالة##[بكرا محمد (ص). ۹۸ من كان عدوا لله وملابك 4 القدراد بالعداوة له مخالفة أوامرء ونواهيه واناد في إنعامي رزب عباده. أمًا الملائكة فلعلْهم ملائكة الأصر المبعوثودً لأصرة آولياء لله وإعانتهم في موارد الحاجة (ورْسّله وجبريلّ وميكال) أفردا بالذكر مع دخولهما في الملائكة لفضلهماء فإذا كنتم أيها اليهود أعداء لهؤلاء «فإنٌ الله عدو للکافرین) فإنه تعالی عدو لكم ولکل الکافرين بسبب e‏ سیل بی چتیتا ما فاه الخد بالمدو 4٩.‏ ولع

1 . يا محمد: قل لجماعة اليهودء قد أنزل له بات واضحات من حیث الدلالة على صدق دعواي باني نبي مرسل من قبله» فانظروا فيها. وما يكفرٌ بها إلا الفاسقون) وما يجحد بها إلا المتمرّدون الخارجون عن دين اله وطاعته طلباً للرياسة أو كلما عاهدوا مهدا . .. فما باهم كلا 5 . وقد قال «منهم» لان بعضهم لم ينقض الحهد بل آکرهم لا ؤمنون) بعني لا منوا اش . .. آي جاء إلى اليهرد. ٠‏ والرسول هو محمد (ص) الذي صدّق التو نبوّة موسى (ع)» مع آنه (مصدَقٌ لما معهم© من التوراةء ومع ذنك نبد فريق من الذين أوثوا الكتابَ | كتا لله وراه ظهورهم والفريق يقال لجماعة أكثر الفرقة» ويُطلق على الطائفة . والمراد به هنا جماعة اليهود الذين طرحوا أ القرآن وراء ظهورهم ولم يَقبلوه ولا عَبلوا به. وبما آنهم تبذوا المصدّق إتوراتهم فقد تيذوا التوراة معه. ولذا قال بعض المفسرين: أ الكثاب المنبودٌ هو التورا . اتهم لا ټعلمون) بحت يتراء لمن يلاحظهُم آنهم لا يٌعرفون آن هذا الكتابَ كناب الله» مع أنهم | | عَلمُوا ذلك وعاندوه.

ما جاءَ فيها. ٠١١‏ ۔ ولا جافهم رسول من عند | هو الكتاب ۔ أي 8

سورة البقرة ‏ ۲ 1 (

٢‏ - وَابعُوا ما لوا الشياطين على مُلْك سليمان)... هذا عط على: تبذوا. والمراة ب (ما) الموصولة: كب السحرة والكَهئة التي كانت تقرأها الشياطين في عهد سليمان الابي (ع) وزمان سلطانه. بل زعموا آن سلیمان (ع) کان کافراًء وما كفر سليمان) كما اذعى اليهرد (ولكنّ الشياطين کفردا) بما كتبوه من السحر #يعلّمون الاس السحري کفروا بسیب تعلیمهم الاس الحر. وما انل على الملكين) غطفٌ على السحر أر على ما تتلوا الشياطين. وهذان الملكان أهبطا إلى الأرض ليعلّما الاس السحرّ إظهاراً للفرق بينه وبين المُمجزة» وليعلّموا أن ملك سلیمان» لم یکن قائماً على السحر والشعوذة ولذا أنزل اله الملكين لِيبِْلا سحر السحرةء لا ليسحرا الناس» أنزلهما الله تعالى #ببابلً) مدينة تقع في سواد الكوفة. وها «هاروت وماروت) ملكان ظهر! للناس بصورة بشر ليعلما الناس. فشرعا في التعليم والوعظ والئصح كما أخبر الله عن ذلك وما يعلُمانِ من أحدٍ حتى يقولا: إنما نحن فتنةً فلا تكفر) فینصحان من یعلُمانه ویُخبرانه آنهما ابتلا من الله واختبار» ثم ينهيانه عن التعلُم إذا كان بريد ان يعمل بما تُعلّمه في غير الاتجاه الذي أراده الله مما يوجب الكفر والجحود. (فيتعلمون منهما) مما تتلوا الشياطين ومما أنزل على الملكين «ما يفرقون به بين المرء وزوجه أي سحراً يون سيباً للتفريق بينهما. وما هم بضارين به من اح أي أن الذين يفعلون ذلك لا بُلحقون ضرراً باحدٍ إلا بإذنِ الله أي بأمره ومشيئته ودخصيته. (ویتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) لأنهم يقصدون ا والشُرُ ليس بنافع لهم «ولقد عَلِمُوا لَمَنِ اذ اشتراه) أي تاهيه يمرا آن من استبدل السحرَ بدينه أو بكتاب اله وهن رعقيدتهءالدينية بالسحر ما لَه في الآخرة من حُلاق) ليس له في الآخرة من حط ولا تصیب «ولَہئس ما شَرّوا به أنفسهم) أي باعوها بالحقير (لو كانوا يعلمون) أنهم تايضرا الدينَّ بالسحر» والآخرة بالدنيا!. ٠١۳‏ - وَل لهم آمثوا واتقًوا)... أي اليهود أو السحرة» لو أنهم آمنوا بمحمد (ص)ء وبكتابه المنزلِ عليه» رتجلبوا المعاصيّ التي يرتكبونها «لمدويةء من عند الله خير لو فعلوا ذلك لأثيبوا مثوبة هي خير والسحر لا خير فیه. لو کانوا بعلّمون) بُدرکون الآأمر. ٠٠١‏ - يا أيها الْذينَ آمنوا لا تقولوا رَاِاي. .

آحوالنا وتف بقعت اراتا ی تیم ا تول وار اک فقلدهم اليهود وخاظبوا النبي بقولهم: زاعكاء واللفظة بلغتهم العبرانية (راعينا) تعني سا وشتماًء ولذلك نَهِيّ المزمنون عن قولها وقولوا انظرنا) أي آنهلنا وانتظرنا. ثم امرهم سبحانه بقوله (واسمعوا) حین یأمرکم رسول اله بأمرٍ واطيعوه. (وللكافرين) المتهاونين بالنبيّ (ص)» الشاتيمنّ له «علابٌ أبيمٍ: شديد. ٠٠١‏ - تا يَودْ الْلبنّ كفروا من آهل الكتاب). . . لا يحب الكمّار ولا آهل الكتاب يعني أتباع التوراة والإنجيل» ولا المشركين أن يتل عليكم من خير من تک ولا يحب المشركون من غير أهل الكتاب أن كل عليكم الوحي أو القرآن وجميع الممجزات الدالة على النبوة حسداً وكيداً. والله يختص برحمته مَنْ يشاء)

من النبرًة والهداية الدين الإسلام «واللة ذو الفضل العظيم) بختار لرسالته بالرحمة والهداية والتوفيق من يشاء.

۲ - سورة البقرة‎ TF ما تنسح من آبة آو تشيها#. . . النسخ هو الإلغاء. وقول تنيهاء إما من السء بالهمزء أي التأخيرء أو من‎ - ١ الإنساء بمعنى إذهابها عن القلوب ومحوها منها. فالمتحصّل آن نرفع حكمها :أو نمحوها من الأذهان (ناتِ‎ بخیر مها للمباد في أمور ينهم وذنياهم او مثلها) فلا يفوتهم شيء بسبب النسخ ألم غلم أن الله على كل شيءِ‎ الم‎ - ٠١۷ قدير) إعلم أنه تعالى يقدر على النسخ والتبديل رالإتيان بما هو خير مما كان لمصالح العباد ومنافعهم.‎ عل أن الله له ملك السموات والأرض). . . الإستفهام للتقرير: لا بد أن تعلمو! أن الله سبحانه يملك آموركى‎ ویُجریها على ما فیه صلاح دینکم ودنیاکم کما أنه تعالی ملکهما ومدبرهما. وما لکم من دون الله من ولي) أي آن‎ ام‎ - ٠١۸ من يتولّى أموركم هو مَنْ أزمة الأمور طا بيده وهو الله. ولا نصير لا ناصر قوباً غير لله تعالى.‎ ريدو أن تاوا وسولكم€.. . بل تقصدون أن تطلبوا من النييّ اقتراحاتكم ومختلقانكم المستحيلة أبها الكفار واليهود‎ المعائدون» كما سئل موسى من قبل) أي كما طلب يهود عصره أشياء مستحيلةً كرؤية الله جهرءٌ وامثالها ومن‎ يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل) مَّن أنكر نبوة‎ محمد (ص) في القرآن وفي التوراةء فإنه قد تبدل الكفر‎ بالإيمان وانحرف عن طريق الحق الموصلة إلى رضوان الله‎ ود كثيرٌ من أهلل الكتاب). . . أحب كثير‎ - ٠۹ ر انه.‎ منهم» لو يرونكم من بعد إيمانكم كُفارا) في إرجاعكم إلى‎ |الكفر من بعد الإبمان «حَسدأ لكم ررغبة في زوال هذه‎ النعمة عنكم. من عند أنفسهم) منبعثاً عن أنفسهم الضالة‎ لمن بعدما تبن لهم الحق) عرفوا أنكم على الحق وأنم غأ‎ الباطل «فاعفوا واصفحوا) اسلكوا مهم سبيل العغوترة‎ |العقوبة أو التقبيح لما كان من عداوتهم» «حتى يني اله بار‎ من القتال واخذ الجزية إن الله على كل شيء؛ كبر فاك‎ - ٠١١ على الانتقام منهم عاجلاً كما أنه قادر على كل الأمور.‎ «وآقيموا الصلوة وآتوا الركوة). . . عطف على قوله: واعفوا‎ واصفحوا. وما تقدّموا لأنفسكم من خير) من صلاءٍ أو صدقة‎ ا(تجدوه عند اله تجدون ثوابه عند اله إن الله بما تعملون‎ بصير) لا يخفى عليه شيء لأنه يرى الأعمالء فلا یضیع عنده‎ «وقالوا لَنْ يَذخلَ الجئة إلا من كان هوداً أو‎ - ١١١ أشيء.‎ انصاری). . . هود: جمع هائد أي عائد إلى الله قالت البهود:‎ لن يدخل الجنة إلا من كان هوداًء وقالت النتصارى: لن يدخل‎ الجنة إلا من كان نصارى» لكن تلك امانإهم) تلك آمالهم‎ الباطلة (قل) يا محمد لهؤلاء «هاتوا برهانكم) حجتكم على مقالتكم الفاسدة من اختصاصكم بالجنة إن كتتم‎ عم سيدخل الجنة خيرهم ممن أخلص تفسه له حينما أ‎ ٠ . اصادقین) في دعواکم. 11 - «ټلی من اسلّم وجه ف‎

سمع الحق وهو محسن) موحد #فله أجرة عند رنه نراه (ولا وف علبهم) ليس أعلبهم خشية حينما بخاف ارون مما يشاهدونه يوم الفرَع الأكبر (ولا هم يحزنون) بل يفرحون لأنهم مبشرون عند موتهم بالجنة.

efe o

ا رر

3 مفورة البقرة عر

۳ - قالتِ اليهودُ ليست النصارى على شيءٍ وقالت النصارى ليست البهود على شيء).. . إقرار من كل واحد من فريقي هل الكتاب بأن الآخر ليس على عقيدة صحبحة أذ شريعة' يعتد بها. «وهم يتلون الكتاب) في حين أنهم يقرأون هذا الكتاب أو الكثب السماوية مطلقاً. (كذلك قاك الذين لا يعلمون مثل قولهم) آي مثل ذلك الذي سمعت من تقاولِ الفريين» فعل الجُهلة الذين لا عل عندهم ولا«كتاب» قالوا لأهل كل دين: ليسوا على شيء! . (فلله محكم بينهم بوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) بحكم بين البهود والنصارى - يوم الفصل والقضاء - وُريهم الحق والحقيقة. ۱١١‏ - ومن أظلمٌُ ممن منع مساج اله آن يذكر فبها اسمه وسعی في خرابها):. . . لا احد أظلم ممن منع ذکر اله في آي مسجد من المساجد بالصلاة والتسبيح وسعى في خرابه بالهدم أو التعطيل. أولثك) المانعون ما كان لهم أن يدخلوها إلا خافين) من المؤمنين أن يبطشوا بهم ويفتكوا «لهم في الدنيا خزيّ) أي قعل وسين وإيعاةٌ وذلَة ضرب الجزية عليهم (ولهم في الأخرة مذاب عظیم) في نار جهنم بفرهم وظلمهم. ۱۱١‏ - (ولله ارق والمَغرب).. . أي الأرض كلهاء لان كل بقعة من الأرض يصدق عليها أنها مشرق للشمس ومغرب أيضاً. (فاينما ولوا قشم وج اله فاينما توجهتم بوجوهكم بأمره فهناك قبلته التي رضیها لکم. إن اله واس علیم) وسع فضله کل شيء وأحاط علمه بكل شيء. ٠١١‏ - وقالوا اتَخذ الله ولد . . ن قالتالنصاری : المسيح ابن اله وقالت اليهود: عزيرّ ابن اش كماد | فان مركو العرب: الملائكة بنات اله (سبحانه) تقديا له وتقزيه جن التولد والولادة» بل له ما في السموات والأرض) م رالماإكة_ هزير والمسيح وغيرهم من مؤجودات الكون. وهو عر وجل مالك ذلك كله فالسماوات والأرض ومن فيهن کل له قانتون) مطیعون متواضعون أذلاًء آمام عظمتهء تكوياً وتشريعاً. ١١۷‏ - بدي السموات والأرض)... أي مُنشعهْن لا من شيءٍ (وإذا قضى مرا قدّره وحلّمه «(فإنما قول له: کن فیکون) بلا مهلة بعد أن یریده ویقصد إحداله. ۱۱۸ - وال اين لا يَغلمون. .. أي جَهلة المشركين ومتجاهلو آھل الکتاب لولا یکلُمنا اللہ او تأتینا آیۃ هلا یكلٌمنا اله كما كلم مرسى (ع) أو يوحي إلينا انك رسولة. أو تات

aK‏ الذين من قبلهم) في وطلبوا آن يكلمهم الله ار أن تأتيهم آية» بل قال اليهود نيهم موسى (ع): ارا لله جُهرةً! (ح): هل يستطيع ربك أن ينل علينا مائدة من السماء؟. لذلك «نشابهت قلوبهم) قلوبٌ اللاحقين أشبهت قلوب السابقين في العمى والضلالة قد بينا الأيات لقوم يوقنون) أي أظهرناها لأرباب اليقين بشكل لا ي المزيد. ٠٠١‏ - إا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيرآي. . يا محمد آنت في كل حال متلبّس بالحق» وقد بعثناك بوظبفة تبشير اللمؤمنين السامعين المطيعين» وإنذارٍ وتحذير لمن عصاك من المخالفين والعاصين. ولا مَل عن أصحاب الجحيم) لا تتحمل مسؤرلية أحد منهم يوم القيامة

( سورة اليقرة - ١‏ أ ١‏ - وَلّن تزضى عنك اليهودٌ ولاً الأصارى)... لا بقبلون منك دعوةً (حتى تع متهم دنهم «قل) مجياً لهم: إن هدى الل آي الإسلام هو الْهّدى هو الصراط القويم وما عداء هو الضلال. «وَلنٍ البعت أمواةهم ميولهم النفسية الفاسدة بعد الذي جاءك من العلم) الوحي المتضمن للقرآن والإسلام مالك م من الله من ولي ولا تصير) اي لا يکون لك ولي این پنطك :ولا شعي تمك مه: n‏ لين آنينائم الكناب). .. آي المؤمنون

من أهل الكتاب» وقيل المراد بهم جماعة قدمت من الحبشة فأسلمت. «يتلونه) يقرأونه (حقٌ تلاوت كما أنرل فلا يحرفونه (اولئك يؤمنون به ومَنْ يكفز به بالكتاب المنزل (فاولئك هم الخاسرون) لأنهم اشتروا الضلالة بالهدى والدئيا بالآخرة. ٠۲۲‏ - يا بني إشرائيل اروا نعمتي). .. قد تقذم تفسيرها في الآية رقم (۷). ۳ - وائقوا پوماً لا ُجزي نفس هن تفس)... مر تفسیرها في الرقم ٤۸‏ سابقاً. ۱۲ - «وإِذٍ آبتلی إيراهيَ ره بكلماټ

فأتمْهُر). . . الابتلاء: الاختبار وفشر بذبح ولده والإتمام بتسليمه وعزمه على الذبح «قال) تعالي: «إني جاملك للناس إماماً) أ ة في الدين والدنيا. (قال) إبراهيمم

ومن دُريني) تښلي؟ (قال) تعالی: لا ينال عهدي الظالمين) فإن ميثاقي هذا لا أاضعه في عُهدة ظالم لنفسه ولغيره دل على أن الظالم لا يكون إماماً للأمة بحالء ومن هنا اشترطت العصمة فيه. ٠٠١‏ - (وَإد جملنا البيتَ مَغابة للناس)... رالبيتُ هو الكعبة «معابةً للناس) آي مجمَعاً

يحجون إليه ويرجعون عند التوبة (وآمتً) أي موضع ن e:‏ فيه الظلم والفتال. واتخذوا من مقام إبراهيم مصلې) رانقدیر فلا لهم وآمرناهم: اتجذوا لكم مكان صلاة في مام إبراهيم (ع)ء والمقام» بُحتمل آن یکون مكان قيام إبراهيتو.(ع) رلميادة آعم من الصلاةء » وبُحتمل آن يکون موضع الجر الذي فم عليه حين ندائه ودعوته الاس للحج على ما روي أو حين بى البيت عندما أمر هو وابنه ببثائه ورفع قواعده. (وعهدنا إلى إبراهيَ وإسماعيل أن طهرا بيني للطاتفين والماكفين والرع السجود) أمرناهما بتطهيره وليس المراد بالتطهير تنظيفه من الأخباث الظا » بل التطهيرٌ يعني تخصْصًّه بالأنفس الطاهرة الزكية من الأبرار» في قبال الأنفس الخبيثة القذرة من المشركين والكفار!. وقيل إن المراد بالتطهير تطهيره من الاصنام التي كانت معلُة على باب الكعبة وفي جُوفها. والطائفون: هم الذين يطوفون حول البيت ويدورون سبعة أشواط تعبُدأًء والعاكفون: أي المقيمون فيه ليلاً ونهاراً للعبادة والركع السجودً: هم المصلون. ٠١١‏ - «وإدٌ قال راهيم . .. واذكر يا محمد إذ دعا إبراهيم ربه رب اجعلْ هذا بلداً آمناً) هذا: إشارة للبيت الحرام باعتباره وما حولّه» سال ربّه أن يجعله موضع أمن وامانٍ لكل من دخلّه. «وارزق أهلّه من الشمرات) آې: أنعمْ بها عليهم. من آم منم بالله واليوم الآخر) ومن َر مبتدا بتضلّن معنى الشرط» وخبره «فامئعه أحييه زماناًء أو أهبه متاعاً نعيماً (قليلا مقصوراً على أيام قلائل في الدنيا. ثم اضطره إلى عذاب الثار) أي ألزمه به وأسوه إليه نفا | ستحقاقه له وئس المصير) لأنه مصیر سىء قبيح وعذاب لا ينقطع.

ا

2 ت أ سورة البفرة - ۲ 1

۷ - «وإذ رفع إيراهيمٌ القواعد من البيت وإسماعيل). . . القواعد: OR EEE‏ القواعدٌ أولاً ثم ضيفت للبيت لأن في الثبيين بعد الإبهام تفخيماً وإجلالاً لشان المين «رينا تقال مناي غاد من طلب القبول إعطاء الأجر والثواب على الطاعات <إنك انت السميع العليم) السميع لدعائنا العليم بجميع آمورنا ظاهرة وباطنة. ۱۲۸ - ربنا واجعلنا ملين لك). .. أي: صيرنا خالصَينِ لك مصفَيينِ «ومن ذُريتا آنه مسلمةٌ لك أي: اجعل بعض تلن مخلصين لك. «وأرن قناسكنا) أي عرفنا مناسك الحج وعباداته المقررة لوب علينا إنك أنت التؤاب الرحيم) أي اقبل توبتنا وندمنا إنك كثير القبول لتوية التائيين وواسع الرحمة. ٠۲۹‏ _ ربنا وَابعث فيهم رسولاً منهم)... دعا ربّه أن لا يقطع نعمة الهداية عن الأجيال القادمة في ذريته بان يُرسل إلبهم نياً مرشداً من نسله لع) «يتلو عليهم آبانك ويعلُمهم الكتاب والحكمة) يقرا عليهم دلائل التوحيد ويع لمهم السماويّة أو القرآن. (ويزكيهم) يطهّرهم من دئس الشرك «إئك انت العزيرٌ الحكيم) العزيز: المنيعٌ الذي لا بُغلب والحكيم الذي يُحكم ما يَعمل. ٠١١‏ - ومن برغب عن مل إبراهيمٌ):.. ومن يعرض عن دين إبراهيم إلا من سفة نفسّه إلا من كان في عقله حفة وفساد. «ولقد اصطفيناه في اء في الدنيا للرسالة والنبوة وهداية الخلق «وإنه لمن الصالحين) الفائزين بالدرجات العلى المقزبين من اف سبحانه. ٠١١‏ - لذ قال له ريه أسلم قال انل آي: اذكر إذ فال اله لإبراهيم إلْمد له وأخلص له دينك فاسلم. «لربٌ العالمين) بارىء المخلوقين ورازقهم ریماپ رامرهی ۳۲ - «وَوصی بها إبراهيمْ بنيه4. .. أي وصى بملته الشريفة الحنيفية أبناء» الأربعة: إسماعيل» وإسحاقٌ» ومَذْينًّ» ومدان. «ویعقوبُ) أي: ووصُی بها يعقوب بني الإثتي عشر وهم الأسباط المعروفون. يا بني إل الله اصطفى لكم الدين فلا تموثنْ إلا واتتم مسلمون) البتوا على دين الإسلام حتى آخر رمق من الحياة. وقيل إن اليهود قالوا لرسول اله (ص): اليس تَعلمٌ بأن يعقوب أوصى بيه باليهودية يوم مات؟. فنزل قول اله تعالی: ۱۳۳ ۔ ام كنم شُهداء إذ حضر يعقوبَ الموث)... أم: منقطعة بمعنى بل» وهمزة الاستفهام هنا للجحد رالإنكار» أي: أب كنتم؟. فالله سبحانه خاطب آهل الکتاب فقال: آم کنتم شهداء حاضرين حين جاء بعقوب الموت. أي: ما كنتم حضوراً (إد قال ليه ما تعبُدون من بعدي) بعد موتي (قالوا: نعبّد إلهك وإلة آبائك إبراهيمَ وإسماعيل وإسحق) وقد عدوا إسماعيل (ع) من آبائه لان العربَ تسمْي العم أباً «إلهاً واحداًء ونحن له مُسلمون) أي نعبّد الله الواحد الأحد ونحن له مُذعِنون مقرون بالعبودية. ٠١١‏ - لك امه قد خلت). . . إن إبراهيم ويعقوب وَبنيهما» جماعة قد مضت إلى سبيل ربها. لها ما كسبث ولكم ما كسَبُم) أي لكل أجِرٌ عمله خيراً أو شراً. ولا تُسئلون عا کانوا عملون) أي: يا معتر اليهود لا تؤاحُذون بأعمالهم.

جم القاعدةء وهي من البيت أساسة الذي

ووو

دوعوم ملهو © تلك أمَة دحت ل مایت ولکی کاک ہنم وک لو5 عاو انما 9

۳ سورة البقرة - ۲

٥‏ _ «وقالوا کونوا هوداً آو تصارى)... أي قالت اليهود: كونو! هوداًء وقالت النصارى: كرنوا نصارى» «تهتدوا#. «قل) يا محمد: بل ملَة إيراهيم حنيفاً بل بع عقيدة» الحنيفية السهلة التي جاء بها إبراهيم (ع) حتى نهتديي إلى الحق. وحنيفاً: حال من إبراهيم» أي ماثلاً عن الباطل إلى الحق. وما كان من المشركين) بالله منذ خلقه. ۱۳۹ - (قولوا آنا بال. .. خطابً للمسلمين بأن يَجهروا بعقيدتهم ويُظهروا ما تديّنوا به. وقد بدا أولاً بالإیمان باه وحده وما آنل إلينا وما انز إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط) ثم ئی بالإیمان بالقرآن وساثر الكتب السماوية على هؤلاء الأنبياء عليهم السلام. ما الأسباط فهم حَفدة يعقوب (ع) ودُراري آبنائه

الإثني عشر. وما أوتي موسى وعيسى) أي التوراة والإنجيل. وما أوتي النبيون من ربهم) المرسلون. وخص موسى وعيسى عليهما السلام بالذكر لأن الاحتجاجَ موجه على أهل الكتاب

ټین. ونحن لا نفرق بین اح منهم) ولا ونکفر ببعضٍ کاصحاب الکتايین . «ونحن له مُْلمون) خاضعون هه منقادون لأوامره. ۱۴۷ - إن آمنوا . فإذا آمنّ وسلّم هؤلاء الكفرةٌ مثل وكثبه «فقد اهئدوا) سّلكو! طريق الهدى والرشاد. والباء زائدة في: بمشل. «وإن تولوا ا شقاق) أي: ون آعرضوا وانصرفوا فإنما هم في خلا لي | االو اڪ ونوا ودا وکر وعداوة للمسلمين» ولا خف يا محمد «فسيگفيكهمْ اش | حن سيكفيك أمرهم وهو السميح) لدعائك «العليمْ) بنينك. A‏ - بف ل . صبغةً: مصدر موکد لاما بالله» وهو ت غة مي نة الي بطع متته بمفامیمه ویزئر نیہ کما وئر المیخ |۰236 ومن احسن من اله صِبغةً) أي لا صِبْعة أحسن من صبغة الله ونح لَه عابدون) خاضعون مطیعون. ۱۳۹ 52ل في اله)... قال أهلٌ الكتاب : إن الأنبياء كلهم ما لا من العرب عبدة الأوثان» فلست بنبيّء فتزل قول تعالى را وتوبيخاً لاعتراضهم على مشیئته فکیف تجادلون في مر الله (وهو ربا ورنکم) لا اختصاص له بقوم دون قوم» «ولنا أعمالنا ولكم اعمالکم) وسینال کل ما جزاء عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر (ونحن له مخلصون) بالإيمان والعمل. ٠١١‏ - و ولون إن إبراهيمً4... إلى قوله: «والأسباط). . تقولون: يا أهل الكتاب إن هؤلاء الأنبياء وذريتهم EN‏ 8 1 آو نصاری) فيا محمد «قل اشم أعلمٌ بأحوال هؤلاء وحقبقة آمرهم م اله الذي خلقهم وارستله م إليكم. ومن أظلمْ ممن كتم شهادةًٌ عنده من اله) أي لا أحد أظلمٌ من آهل الكتاب حيث أخفوا شهادة الله سبحانه وتعالى لإبراهيم (ع) بالحنيفية والإسلام في كل من التوراة والإنجيلء وتنزيهة عن اليهودية والنصرانية. وما الله بغافل عا تعملون) مّلع على ما يفعلونه من اليد لرسول الله (ص)» وهو غير غافلي عنهم. ٠١١‏ - يلك مه قد خلت)... مر تفسيرها في الآية ٠۳١‏ من هذه السورة. وقد كُررت تأكيداً لجر عن الاتكال على فضائل الآباء والماضين.

سورة البقرة - ۲ ¥ ۲ _ (سیقول السَفَهاء من الناس). .. السفهاء جمع سفيه: قاف الخُلوم والعقول» المنكرون لتغيير القبلة من منافقي اليهود والنصارى وسائر المشركين. . وهي جمع سفيه» وقد قدم الجملة الإخبارية توطيناً للنقس وإعداداً للجواب. PER EE E AE‏

اء إلى ضرا سن يىل من یرید ل الطريق السو حسبما توجبه خی ۴۳ - وكذلڭ وسطاً). .. أي مفتصدة في الأمور جميعاً. أو عدلاً. أو خياراً. (لعكونوا شهداء على التاس) في سام المخالفة للحقء في الدنيا والآخرة (ويكون الرسول علیکم شهیدا) بما عملتم من الأعمال الصالحة. وما جُمأنا القبلة التي كدت عليها) أي وجه بيت المقدس؛ ما أمرناك باستقبالها أولاً والتولي عنها أخيراً. إلا لنعلم من ینیع الرسول) آي لنمتحنٌ الناس فنرى التابع لك في 2 نحو الكعبة أثناة الضلاةء «ممْنْ يدقلب على عقبيه أي ممن 5# OY‏ يرتد ويرجع إلى قبلة آبائه تقليداً لهم» ومعصية لأمرناء ۴ كانت لكبيرة آي صلانّهم إلى الكعبة شاه على الذين يخالظ إيمائهم الشرك بدليل ارتداد قوم عن الإسلام استعظاماً منهم لترك القبلة الاولى» وجهلاً منهم بحكمة الله. «إلأ على اللين دى اله من الذين وقهم اله لاإسلام ودلهم على حکمه وارشدهم إلى المصلحة في تحويل القبلة. وما كان الله لضي إيجالكي#ريجعل صلاتكم السابقة إلى القبلة المنسوخة صحيحة تلو گإلعهلاة إلى القبلة الناسخةء إن الله بالناس لَرَورف رحيم وآلرافة أشدٌ الزحمة. ٠١١‏ - د رى تَقلْبَ وَجهك ېچ44 یود سبحانه آنه یری تقلٌب: تحولَ وجه رسوله من جهة إلى جهة في الآناق» منتظراً أن يحوله في الصلاة نحو الكعبة التي كانت قبلةٌ إبراهيم (ع) وأقذم الكعبتين» وينتظره فنزل عليه «فلُولْيئك قبلة ترضاها) أي فأنحولئك نحو قبلةٍ تحبها وترغبُ فيها قول رجهك شَطرَ المسجد الحرام) حول في صلاتك ناحية الكعبة مع سائر مقاديم بدنك. ج ما کم فووا وجوهکم شطزه) تصریح 1 بعمُوم حكم التحويل لجميع الأمّة وسائر أهل الآفاق. مشيراً اجا کے ای لوک الین ایی ے0 إلى أن ذلك معلوم ا رة والنصاری بقوله: «وإن الذين توا الكتابَ لَيعْلَمُونٌ انه الحق من رهم فتحويل القبلة مذكور عندهم» ثابتٌ لديهم من عند اله. وما الله بغافل مما يعملون) وهو حاضر ناظر لما يفعلونه. ٠٤١‏ - ولئن أثيكَ الذين آوتوا الكتابَ بكل آبت. .. أي وان إن جثت يا محمد باي برها على دعواك في تحويل القبلة إلى الكعبة ما قبعوا قبلتك) تحولوا إلى قبلتك. وما آنت باي قبلتهم) لأنك مأمورٌ بالتحول عنها من بل الله حسماً لأطماعهم السخيفة وما بعشهم بتايع قبل بمض) لأن البهود يستقبلون بيت المقدس» والتصارى يتجهون نحو مطلع الشمس وکل منهم ثابتٌ على قبلته» فلا برجى توافقهم كما لا ترجى موافقتهم لك. «وَلننِ البعتَ أهواهم من بَعْدِ ما جاءك من العلم) أي بعد ما جاءك من الحق في أمر, قبلتك. إنك إا لَمِنَ الظالمين) وقد حمل أربابُ التفسير هذه الآية المباركة على سبيل الفرض والتقدير لمكان عصمته (ص).

سر 3 سورة البقرة ٠‏ )

_ الُذين آثيناهم الكتاب). . . من اليهود والنصارى» #يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) أي يعرفون خاتم الأنبياء كمعرفتهم لأرلادهم. ون فريقاً منهم) أي من أهل الكتاب» يمون الح لا بُظهرون معرفة محمد (ص) ولا ينشرون صفاته المذكورة في التوراة وهم يعلمون) أي بع علمهم بها. ٠١١‏ - الح من ربّك)... آي الذي يكتمونه - وهو الحق - كان من أمر ربك» فبكتمانهم لا بَخفى فلا تكونق من المُمترين) آي الشاگين. ٠١۸‏ - «ولكلٌ وجهةٌ هو مولّيها). . . أي لكل أهل شرعة جهة من القبلة مأمورون بأمره بالتوجه إلبها (فاستبقوا الخيراتِ) بادروا إلى الطاعات. «أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعا) أي في أي موضع يُدرككم الموت يَحشركم الله إليه ٣‏ الجمع باجمعکم فیجازیکم. إن الله على کل شيء قدیر) تادر على کل شيءٍ. ۱٤۹‏ - ومن حيت خرجت). .

أي أثناء السفر في البلاد فول وجهك شطرّ المسجد الحرام) فأيز وجهك ناحية الكعبة» في صلاتك «وإئه حى من ربك( أي, التوجه إلى الكعبة في الصلاة هو الأمرٌ الثابتُ من عنده تعالى» وما الله بغافل عما تعملون) وفي هذا الكلام تهديد ورعيد بالعقوية كقوله: إن ربك لبالمرصاد . ۰ - ون حیث خرجت فولً... قیل: كرر تأكيداً لامر ب للقلوب عن فتنة اللسخ ثانباً. (وحيشما تم فووا وجوهکم شطرّه) وهذا کسابقه کرر للتاکید. وعلی کل حال فقد كان التكرار «لثلاً بكونَ للناس عليكم حجة) وبهذا يرذ ج اليهود بأن المنعوت في التوراة تكونُ قبلئه الكمبة» ثم المشركين بأنه يخالف قبلةٌ إبراهيم (ع) ويذعي أنه على ملته. إلا الذين ظلموا منهم) وظاهر الاستتاء ادد الناس فيكون منصلا أي لا يكون لأحد عليكم حلجة إلا كلام هؤلاء الظالمين. ومعناه أن التحول ليس بامر تزاللهتعالي ,يل ميلاً إلى دين آبائه. وإنما سمي قولهم حجةٌ - مع أن الظَالم لا يكون له حجة ۔ لأن ما يوردونه هو باعتقادهم الفاسد حجةٌ وإن كانت باطلة. «فلا تخشوهم» واخشؤني) لا تخافوهم فاد مطاعنٌ الطلمة لا تضركم أبداً. وخافوني ولا تُخالفوا أوامري ونواهيٰ إن كنتم مؤمنين حقاً ولام نعمتي مليكم) عطف علىٰ: لئلاً يكون. ولأكمل نعمتي علیکم بیان معالم دينكم التي من جماتها تحويلكم إلى الكعبة في الصلاة. ولع لكم تهتدون) إلى الحق وإلى أن التحويل إتمام للنعمة. ٠١١‏ - كما أرسأنا فيكم رسولاً منكم). . .. أي كما أنممتُ عليكم نعمتي بتحويل قبلتكم» كذلك تمتها عليكم بإرسال رسولٍ منكم إليكم.

يقرأها لكم ويفسرها «ويُزكيكم) أي بطهّركم من ادناس الجاهلية ويم لمكم الكتابَ لحك | والكتابُ هو القرآنُ الكريم» والحكةٌ هي الوحي الذي هو السة الشريغة . «ويعلمكم مالم تکونوا تعلمون) أي الذي لا سبيل لكم إلى العلم به به إلا من طریتق الوحي. ٠١۲‏ - (فاذگروني اذگزکم).. . دعوة إلى عدم الغفلة المؤدية إلى نسيان الله» وذكره بالطاعات ليذكرنا بمجازاتنا عليها بالنعم والإحسان. «واشكروا لي) آي على نعمائي قولاً وصلاً. | ولا تكفرون) بالجحود والمعصية. والكفران الشكر. ٠١۳‏ - يا أبها الذين آمنوا استعينوا). . . على الآخرة «بالضبر) بالتجلّد على الطاعات وعن الشهوات وقيل الصبر هو الصيام. «والصلوة وهي معراج المؤمن. إن اله مع الصابرين) بالتوفيق والعون. |

س

4 . . آي آنهم ماتوا رفاتوا بل آحياء) يعني نهم آحیاء (ولکن لا تشعرون) لا

E ET E EE PEE E‏ . (والجوع) الذي يتولد من القحط أر الجدب. «ونقص من الأموال) بإخراج الركاة أو اتف من الحوادث السمارية والأرضية «والأنقس) بالأمراض العارضة والموت الذريع «والتمرات) من الحوادث أو عدم نزول الأمطار (ويشر الصابرين) الذي لون تلك المشافٌ والشدائد الكربهة على الطباع البشرية. ٠١١‏ - الذي إا أصابنهم مصيب) . . . فالمؤمنون إذا أصابتهم أي بلية (قالوا إا لل ولا إليه راجعون) والجملة هذه إقرارّ من العبد بوجود الصانع وبمالكيته وبالبعث. ٠١١۷‏ - اولك عليهم صَلَواتَ من ربّهم#. . . أي من كانوا على تلك الحال فإن لهم من ربُهم مغفرةً وثناء جميلاً. (ورحمة) أي لطت وإحسان. وأولئك هم المهتدون) أي المصيبون طربق الحق. ٠١۸‏ - إن الفا والمُروَة من شعائر اله . . . الصَفا والمَروة مُرتمّعان بجانب المسجد الحرام يجري بينهما عمل وهو ال a‏ خاصة. وشعائرء مفردها: شعيرة» وهي العلامة. والمرا من شعائر الله هنا شعائر الحج» » آي مناسکه واعماله ومعاله . فمن حجٍ البيت E‏ واش »| او اعتمر أي قصد زيارة بيت الشه» سواء آقُصَدَه بأعمال مخصوصة تس حجَاً او بأعمال أخری تسمُى عُمرة. فلا جتاح عليه آن طوف ولاو لوا ميقتل ف سیل الأو بل اوي أ بهما) أي لا حرج عليه أن يسعى بينهما. والمروة مما ابتدع آهل الجاهلية فأنرل اله هذه الآية. وإنما قال لا جُناح عليه مع أن السعي واجب ۔ وعلی قول على خلافِ فيه لأله کان على المرتفْعّين صِسَمّان يمسحهما المشركون إذا سوا فتحرّج المسلمون عن الطواف بهما لأجلي,الصنمين فنزلت الآية کن فم م ای ی ن ی الواجا ميد إتمامه من الطاعات» فن الله شاكر عليم آي آنه سالا ميب علیه» وعلیمٌ بما یفعلونه . ٠۵۹‏ - إن الُذين يكتمون ما آنرك#.. .. بني أحبارً اليهود ورُهبان النصارى» فإنهم عَلِمُوا آل مدال الق فأخفوا ذلك والحكم بشمل كل من كتم شبتاً من البينات) أي البراهين المنزلة في الكتب المتقدمة . (والهدى) الأدلة العقلية . من بعد ما باه للناس) آي بعد إيضاحه لهم إتماماً للحجة في الكتاب) التوراة أو جنس الكناب فيشمل جميعها حتى القرآن. ۴ أولنك بلعنهم الله وتلمنهم اللأعنون) اللعن من اله هو الإبعاد من ر ر | الرحمة وإيجابُ العقربة» ومن غيره يكون معنى اللعن: الأعاء عليهم اوم باللعن. ٠١١‏ - إلا الذين تابوا). . . أي أفلعوا عن كتمان ما أنزل ا ك | اله وعن المعاصي واصلحوا) أي صخحوا ما أفسدوا «وبينوا) آي أوضحوا ما بيناء. (فاولئك تؤب علبهم) آعفو عدا قد سلف متهم لوان التؤاب e‏ العفو والإحسان غايتهما. -١‏ إن الذين كفروا). . هم هو رذ نبؤة محمد (ص) «وماتوا وهم كار الجنلةً ا وصفهم الذي کانوا عليه وماتوا عليه ولتك عليهم لمن اث والملتكة والثاس أجمعين) تقدم معنى اللعن من اله ومن التاس» وقيل المراد من الناس هنا عام كما قیل بأته خصوص المؤمنین. ۱۹۲ $ ن فيها لا يخفْفُ عنهم العذاب) . . أي باقون أبداً في جهلم . (لا يحتف عنهم العذاب) لا يضعف وقد بشت. ون لا يمهلون ولو بمقدار يسع الاعتذار. <F‏ عباس آن كُمّار قریش قالوا: : يا محمد صف لنا رك وبين لنا به» فأنزل الله سورة غيره ولا ثل له ولا د في صفة الألوهية. بل إنه واحدٌ في جميع صفاته التي يستحقها لنفسه لل الامو ر الألوهية المستفاد من قوله: : إلهكم إل واحد. «الرحمق الرحيم) أي المتصف بصفة الرخمان یکون في عالم الوجود سواه لا كل ما سوا إا أن يكون نعمةء وإئا أن يكون مُنقماً عليه. . نعرف صِدّك» فتزلت الآيات الكريمة التالية

2 سورة البقرة - ۲ ً

e |‏ - إن في لقي المواتِ والأرض). . . وما فبهما من العجائب في دقة نظأمهما وتكامل أجزائهما من حيث المنافع والآثار | المترتبة عليها . واختلاف اللبل والهار) بتعاقبهما نتبجة جريان الشمس والقمر مع ما ينتج عنه من فصول لكل منها خاصيته» | مع اختلافهما بالطول والقصر بشكل دوري. واللك التي تجري في البحر يعني السفن التي تمحر عباب البحار من الاهتداء إلى كيفية صنعها وإعطائها شكلها المتناسب مع الفائدة المتوخاة والمنسجم مع مياء البحار من حيث المد والجزر والليل والتهار ر ووضوح الرؤية وانعدامها وسكونها وهيجانها. (بما بنفع الاس( بُفيدهم من السفر والتجارة والصيد وغير ذلك وما أانزل الله | ن السماء من ماء€ المطر وابلاً كان أو طلاً. (فأحيا به الأرض بعد موتها) وذلك بإخرأج نباتاتها وتشمير أشجارها بعد يبسهاء أ وتفجير أنهارهاء وانشقاق عيونها وأنواتها بعد جفافها. وب فيها من كل دابة) أي نشرَ وفرق كل نوع مما يدب ويت | وجه الأرض أو فوقها أو تحتها. #وتصريف الرياح) أي تسييرها وتحويلها من جهة إلى جهة تسوق السحاب أو تنقل اللقاح ٠‏ «والسحاب المسخر بين السماء والأرض) أي منذلّل خاضع للنواميس التي اتيا له فة سواء کان واقفاً أو متحرکاً . (لآیاټت لقوم بعقلون) کل ما تضمنته هذ لآية براهين ساطعة على صانع وحید» لقوم موفقين للتعمُل والتامُل في الكون والكائنات . 6 ومن الاس مَنْ يتّخذ من دون الله نداد . . . أي أن بعض الاس يشخذ غير الله أمثالاً ل من الأصنام والزعماء فيتبعونهم. (يحبونهم) يوادونهم وينقادون لأوامرهم. (كحْب اله أي كما يُجِب اه. «والّذین آمنوا اشد حب ه أي أن المؤمنين أشد حباً له من الأنداد مع اله لأن المؤمنين لا يعدلون عنه إلى غيره بخلاف المشركين فإنهم يعدلون إلى الله عند الشدائد. «ولو يونين ظلّموا) بشركهم إذ يرون العذاب) حينما بُبصرونم ير هالقيابة ويرّون أن القوة لله جميعاً فيعلمون أن القدرة له تعالى- يا ال شديد العذاب) وجواب لو محذوف أي : لر رأوا قلك فور من دون الله انداداً. ٠١١‏ - إذ تبرأ انين اموا من الذين ا البعُوا#. . . أي إذ تبأ المتبوعون» من آتباعهم» «ورأوا المذاب) | الواو حاليةء أي: حال رؤيتهم العذاب «وتقطعت بهم الأسبابُ) عطف على تبراً. والحاصل آنه یزول من بینهم کل سبب یصل القريب بقريبه والحبيب بحبيبه فلا بنتة يء من ذلك. ۱۹۷ «وقال الذين البعوا). .. أي الأتباع لو أن لنا كر يا ليت لنا اھ اا ن شک ر کان الان کا اوتا E‏ ا لر الک رک ووو عرش © انگ الاخرة مشل ما رأوا! شدة عذابه وغلبة قدرت SUL‏ بعشهم من بعض. «إرية 4 اعمالهم حسرت ملي يعني اد | باي دالت ا أعمالهم في الدني یدو عام دات ی لاکره وماحم بخارجين من الثار) ندموا أم لم يندمواء إذ لا تنالهم رحمة ولا شفاعة . ٠۸‏ - يا يها الئاس كُلوا مما في الأرض). a‏ الخطابٌ عام لجميع المكلفين من الإنس والجنَ . وگلوا لفطة انر ماعا الإا . ولفظة (من) للتبعيض؛ لأنه ليس جميع ما في الأرض قابلاً للأكل إما خلقة وإمًا قرعا كلوه (خلالاً ا لذي | اا وتزييناته . (إله لكم عدو مُبين) واضح العداوة للإنسان فكيف يطيعه؟ ۹١‏ - إتما يأُركم بالسُوء والفحقاء). . . ر السوء: الأمر القبيح» والفحشاء: ما تجاوز الحدٌ في الْمُبح. «وآن تقولوا على الله ما لا تعلمُون) كان يقولّ لاإنسان: هذا | حلا وهذا حرام» من دون عل بهماء وهو تجرٌ على الله .

ڏي

۳

۰ - وإذا قي لهم انبعوا ما آنرل اله).. . أطيعوا كتاب الله واسمعو! قول رسوله واتبعوه قيما يدعوكم إليه من الهدى #قالوا بل نيع ما ألفينا عليه آبائنا) أي نحن نقد آبءنا فيما وجدناهم عليه من الدين فإنهم أبصر منا وأرسخ إيماناً أو لو كان آباؤهم لا یعقلون شیئاً ولا هتد .) والحالٌ آن آباءعهم کاتوا شيئاً من الدين ولا يميزون بين الحق والباطل. ۱۷١‏ «ومَل اللين كفروا).. . . المثل: الوصف. والثعيق صوت الراعي لغئمه زجراًء والنداء: الجهر بالصوت. والمعتى صفتك في دعاء الذين كفروا إلى الحق وعدم تدبرهم له كالبهائم تسمع صوت راعيها من دون شیا فھم صم لا پسمعون کلاماً یفیدھم بم لا ینکلمون بما يفيد معن عميّ لا ييصرون طريق الهدى. ككل الذي يتمق يمالا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون) لأن الطرق المؤدية إلى التعقل وهي الحواس مسدودة عندهم. ٠۷١‏ - يا أيها الذين منوا كوا من لیبات) مستلذًاتِ ما رزقناكم) من العم الطيبة السائغة. «واشخروا لل احمدوء على ما رزقكم من نعمه الطيية إن كتم إټاه تعبدون) إن كنتم تخصون اله بالعبادة وترون بأنه المُنعم الحقيقي. ۱۷۳ - «إلما حرم عليكم ال 4 ... اي الها وهي التي نموت بلا تذكية (والدم ولحم الختزير وما اَمِل به لغير اش الإهلال: رفع الصوت أي حرم أكل ما ذكر اسم الصئم او اي اسم آخر غير اسم الله عليه عند البح قَمنِ اضطر4 الجأته الحاجة إلى أكلٍ شيء من هذه المحرمات كما لو كانت مخمصة أر مجاعة. غير باغ ولا عاد غير عاص لإمام المسلمين وغير معتل بالمعصية فلا إِنمّ عليه أي لا حرج في الأكل من تلك المحرمات. إل اله فغ زجيم) متجاررٌ عن معاصي عباده» رحيم برفع الحرج عنهم الاک رار . ۱۷١‏ - إن الذين يمكتمون ما أنزل اله: من أرقتافت محمد (ص) ونبوته وكثير من المحللات التي هم حرموها. رخ اھیرک حبك آخفوا ما آنزل اله تعالی على موسی (ع) (من الكتاب) أي التوراة التي فيها أوصاف محمد (ص) وعلائمه ودلائل نبوته. (ويشترون به ثمناً قليلاً©) من حُطام الدنيا أو رئاساتها الزائلة بعد قليل . اوليك ما بأكلون في بطونهم إلا النار لأنها مآلهم نتيجة ما فعلره. ولا يُكلُمهم اله يوم القيامة) لغضبه عليهم ولذا فهم اباي @ أرك كاي لیسوا آهلاً لکلامه بلا واسطة. ولا یزگیهم) ولا يطهرهم من ابَيالمَعفَْوْمَمآ | ذنوبهم بالمغفرة لأنهم لا يستحقرنهاء (ولهم عذاب اليم موجع لا يطا. ٠۷١‏ - «اولئك الُذين اشتروا الضلالة بالهدى): آي شراؤهم الكفر بالإيمان لحفظ رئاساتهم الدنيوية. والمقصود بهم علماء اليهود والنصارى» أو مطل أهل الضلال الذين كانوا من رزسائهم. «والعذاب بالمغفرة) أيضاً اشتّروه بكتمان الحق الذي لو بينوه لنالوها وذلك لأغراضهم الفاسدة فما أصيرهم على التار ما أشد صبرّهم على عمل لا محالة إلى النار. ٠۷١‏ - ذلك بان الله نرّل الكتاب بالحق): أي أن تصييرهم إلى الثار بسبب أنه تعالى نرّل إليهم كتاب بوه وکتموا ما فيه جحداً للحق وعناداً للنبي (ص) ون الُذين اختلقوا في الكتاب) أي الغرآن فقالو! إنه سحر أو شعرٌ أو كهانة أو أساطير أو أن المراد بالكتاب الجنس» آي كتب الله التي آمنوا منها ببعض وكفروا يبعض. «لفي قاق بعيد أي في خلاف بعيد عن الحق والحقيقة» لأن من أوقع نفسه في الطرق المخلفة مع وضوح الطريق الموصلة إلى المقصود يزيغ طبعاً عن طريق الحق» ويضيع عنه المقصد.

ا

0

اش ییار @ ریا الکق تلان التب

ج د

ر

۷ - ليس البر أن تُوَلّوا وجوهكم َل المشرق والمغرب): أي ليس العمل الحسن المقبول منحصراً في أن تتوجهوا في الصلاة نحو الشرق كما هو يدن النصاری؛ أو نحو العّرب كما هي طريقة اليهود» (ولکنْ البر من آمن با آي آن البڙ هو پر من صد باله واستمع له وأطاعه. «واليوم الآخر( القيامة <والملاتكة) وفيه التصديق بوجودهم وأنهم عبادٌ مُكرّمون #والكتاب) أي جنسه» يعني الكتب السماوية بأجمعهاء «والتبيين) دون تغريق. وآقى المالّ على حب اي أنفق الال في موارده الواجبة والمحللة مع حب المالء أو أنفقه على حب الثه» أي لحبه سبحانه (ذوي القرى) أي ذوي الرحم «واليتامى) أي المحاويج ممن مات آباؤهم (والمساكين) الذين لا يملكون شيناً. «وابن السبيل) أي المسافر المنقطع عن أهله إذا لم يبق معه نفقة ولم يجذ طريقاً لهاء (والسائلين) الذين ألجأمم الفقر إلى السزال. وفي الرقاب) أي العبيد تحت الشدة والضيق والتعب» فيستحب أن بُشتروا ويُعتقوا. وقيل هم المكاتيون منهم. «وأقام الصلوة) صلأها مستجيعةً لجميع شرائطها (وآفى الزكوة) دفع الزكاةٌ المفروضة - الماليةً والّدنية - بشرائطها «والمُوفون بمهدهم إذا عاهدوا) الل أو الناس. «والصابرين في البأساء والضراء) الصابرین متصوبَ على المدح إعلاء لالص٠‏ | ںی سا والباساء البؤس والفقر والضراء: المرضص. «وحين الباس آي ى ا ل8 e‏ شدة القتال للعدو اولثك الذين صدَقوا) في إيمانهم بالله وبرسوله وبكتابه (واولئك هم المتقون) لِلّه. ۱۷۸ - يا ايها الُذين آمثوا تب ميك الصاص) : إي رض عليكم الممارضة في التتلى) آي المقتولين. الح بالحرٌ والعبدٌ بالعبدِ والأئشى بالأئشى) آي لا بذ من التساوي عند القصاص في الجنس وفي الصفة وفي الدين» فالحر يقتل بالحر لا بالعبد والعبد يقتل بالعبد والأنثى بالأنلى. فحن يفي له من أخيه شيء) أي الجاني الذي أعفاء ولي الدم م القهامل نابا بالمعروف) آي على العافي أن ينع المعروف بان یدد في طلبه الديةء «وأداء إلبه بإحسان) وهذه توصي ة اتادلا ببخس حن الوليٰ بأداء الدية» ولا يماطله» ذلك یف من رکم ورحمة) آي أن تشريعَ هذا ار تسھیل علیکم من رټکم لکم جميعاً ورحمة بکم» حیث لم يحتم القصاص كما كان في شريعة موسى ولم بحتم الدية كما في شريعة عيسى. «فمن اعتدى بعد | بن کی 9 کنات فلك بان يقيل الذية العف عن القرد ثم يعتدي بالقتل للقاتل نئه | بنأؤ ليلاب لَڪ عذابً اليم أي نوع موجع من العذاب ۱۷۹ - «ولكم في القصاص لمو : ولكم في إيجاب القصاص حياة لأن الإنسان عندما يتيقن أنه سوف يُقتل لو فل فإنه سوف يزجر عن القتل فيحيا هو ومن كان يعزم على قتله. «يا أولي الألباب) أي با ذوي العقول المفكرة. «لملكم تقون القتل مخافة القصاص. ٠۸١‏ - كنب عليكم إا حضرَ أحدكم الموث. . . فض عليكم أي إذا قرب الموت من أحدكم. إن ترك خبرا أي مالاً يُعتنى به . «الوصيةٌ للوالدين والأقربين€ والأقربون من انتسب إلى الموصي بواسطة كالأخ وغيره وكأن ظاهر الأية وجوب الوصية لهؤلاءء لكنه قام الإجماع عندنا على عدم الوجوب . بالمعروف) المتعارف من الإحسان بلا إفراط ولا تفريط . (حقا) لا يجوز إنكاره على المنقين) لِلّه. ۱۸١‏ - فمن بذله بَغْدما سمعّه). . . أي ير الإيصاء بعد تُبوته عنده (فإنما إثمة على اللين بيلوت يكون إثم التبديل على المبدّلين (إن الله سمي عليم) سميع لمقالة الموصي من العدل أو الظّلم في الإيصاهء عليم بعمل الوصيٰ من التنفيذ | للوصية أو التبديل . أ ا

[ سورة ابقر ۲ rr‏ ( - فمن خاف مِنْ موص جتفا. .. آي من خشي آن يقع من الموصي جتف» آي ميل عن الحق خطا 9او إثما# أي ميلاً عن الحق متعمْداً في مرض الموت أو غيره. ,(فأصلح بينهم فلا إثم عليه) أي في أن يشير على الموصي بالحق لأنه من تبديل "ظلم ورد إلى العدل فيكون كل من الموصي والموصى له والورثة راضين وهذا هو الإصلاح. إن اله غفور رحيم ٠‏ غفور للمذنب» رحيم به. فكيف لمُصلح مستحقٌ للأجر والثواب العظيم؟. ٠۸۳‏ - «يا أبُها الذين آمنوا كيب عليكم الصيام كما كتب على اللين من قبلكم)... آي فُرضَة الله عليكم وألزمكم به كما فرضه على الأمم السابقة في وجودها عليكم. لمكم تقون أي لعلكم تتجئبون به المعاصي» قإنه يقمع الشهوة. 4 - اما معدودات).. . موفتاتِ بعدد معلوم» أو قلائل کقوله تعالی: (دراهم معدودة) «تمن کان نگم مريضاً مرضاً يضر به الصوم. ار على سق مسافراً مسافة شرعية سفراً مياحاً. عطف على قوله: مريضاً. (فعدّة من ايام ري أي ان المُفطر للمرض والسقر عليه صم أيام في غير رمضان توازي عدد الأيام التي أفطرها فيه» وهذا صريح في وجوب القضاء. «وعلى اين ي ب موص جاو أي على القادرين على الصوم ولكن وجهد کبیر كالحامل المقرب وذي العطاش والشيخ الهرم الخ. فلّهم الخيار بين الصوم» والفدية» لكل يوم إطعام مسكين. فمن تطؤع خبرأ آي زاد على مقدار الغدية (فهو خير له) أي أن الزيادة في الغدية خير على خير «وأن تصوموا) أيها المطيقون للصوم غير ألكم) يعني أن الصيام خير من الفدية والتطوع فيها إن | كتمأ تعمؤن) فضيلة الصوم وما يترئّب عليه من المنافع أر الهصالح الدينية والدنيوية. ٠۸١‏ - فهر رَمضان الّذي). . . بيان للآيآم المعدودات» ورمضان: مصدر: رمض» أي احترق من الزمضاءء أضيف إليه الشهرٌ واصبح علَماً. «أنزل فيه القرآن) جملة إلى السماء الدنياء ثم نجوماً إلى الأرض في طول عشرين سنة. أو ابعدا فيه» وكان ذلك في ليلة عورا باعتا | القدر. والقرآن هو «هدى للناس# هادياً للناس إلى الحق نگ مڪ کوت وکساک وتات من الهدى) أي آيات واضحات مما يهدي .إلى الطريق ا نبان کرب دعو اللا السوي «والفرقان) وها هو فارق بين الحق والباطل. فمن لی کی وال دایڈیئوای نگنیش ورے وم ا شھد منکم الد ای حشر کا آو بعضاً رکان غير افر ولا مريض. لصم أي فليصمْ فيه فيه ومن کان مریضاً آو على سقر) آي في سفر «نعئةٌ من أبام أحر4 كرر تاعيداً لوجوب الإفطار والقضاء ٠‏ يريد اله بكم اليسر ولا يريد بكم السر) أي في جميع أموركم لا التضييق» ومن جملة ذلك ما أمركم بالإفطاز في المرض والسغر. «ولشكملوا العدة) لتتموا بالقضاء عدّة ما أفطر في شهر رمضان من أيام المرض والسفر (ولنكبروا الله على ما هداكم) أي لتعظّموه على ما أرشدكم إليه من أحكامرالدين أو المراد التكبير بعد ت ليلة الفطر وغداة العيد وصلاة العيد. «ولعلکم تشکرون) نَم الله بما یتر علیگم . ١‏ - إا سألك عبادي َي 'فاني قريب) : . . قربه سبحانه كونه مع الإنسان. آي أئي آسمع دعاقم كما أن القريب يسمع من يناجيه. اجيب دعوة الداعي إذا اي4 وفي هذا تفرير للقرب ووعد للداعي بالإجابة (فليسنجيبوا لي) أي يجب أن يُجيبوني فيما دعوتهم إليه «وَليؤمنوا بي) وليصدقرا بقدرتي «لعلُهم يَرْشُدون) بهتدون إلى إصابة الحق.

u EE‏ سورت ال

WAY‏ - أجل لكمْ ليلة الصيام قت إلى نسائكم) . . الرقث في الأصل القول اتفاحش وهو هنا كناب عن الجماع ب بمعتى الوط فدلت الآية على حرمته للصائم في نهار شهر رمضان» فنسخت حرمته في اللیل منه. «هُن لباس لکم» وانتم لباس له آي هن سکن لکم وآنتم سکن لھنء كما قال تعالى : (وجعانا الليل لباساً# أي سكا عَم اله آنکم عم تخدانون انفسکم) آنه سبحاته عل خيانتكم آنفسكم بالمعصية المؤدية إلى العقاب لوطثكم نساءكم في شهر رمضان وهو محرم عليكم . (فتاب عليكم) غفر لكم| #وعفا نكم أي آزال تحريمٌ ذلك أو محا أثره عنكم . (فالان باشروه) أي بعد ذلك العفو جامعوهن في الليل . (وابتغوا ما کب الله اطلبوا ما أباحه اله لكم من أمر النكاح أو قضى الولد. (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخي الأسود من جر ولوا واشربوا ليلاً حتى يتميز الخيط | إبيض من الفجر أي النهار من الخيط الأسود أي من الليل والمقصود| بالفجر الصادق منه. وهو ابتداء الصوم . لم أيوا الصبام لى الل وها يا لخدام الصوم وعو أول اليل ويمرف بلعب السرا نه أول النهار. . لا تباشروهن وأتتم عاكفون في المساجد) قيل إن المراد بالمباشرة هنا الجماعء وقیل هو اأ دونه من الاستمتاعات . أي لا تستمتموا بنسائكم حال اعتكافكم في المساجد والاعتكاف مشروط بأن يكون فى أحد المساجد الأربعة عندنا: مكة والمدينة والكوفة والبصرة كمأ هو مشروط بالصوم» ولا يكون أقل من ثلاثة أيام بلياليها. تلك حدودٌ اله أي | الأحكام التي ذُكرت حُرّمات الله <فلا تقربوها) فلا تأتوها والتهي عن قربها مبالغة في وجوب عدم التعدي (كذلك) أي مشل ذلك البيان انه آیاټه للناس) بوضح براهیته لعباده «(لعلُهم يئقون) أي نكي | يتج لبوا التجاوز لحدوده. ۱۸۸- ولا تاكلوا أموالّكم بينكم بالطل . . . أي لا تنصرفوا في مال الغير بالظلم والغصب وسائر الوجوه التي لا تحل «وئدلوا بها إلى الحكام) أي ولا تُلقوا أمرها إلى الحكام وهم القضاة . (لنأكلوا فريقاً من أموال الاس بالإثم )اكور حصة من أموال الناس بالفعل الموجب لاإثم باسم لتحا اال شرة وشهادة الزور واليمين الكاذب < نتم تٌعلمون) تدرون بانکم لاون في دعواكم . ۱۸۹ - (يّسالونك عن الأَهِلة ... الأَهلَةتحكع رملا مشتق من آهل الصبي إذا صاح حين يولد. والسؤال عن أحوال الهلال

من الزيادة والنقصان والحكمة من ذلك . إما نتيجة العوارض التي رمز إليهاء ؛ فإنه ريما عرف أبام الهلال بزیادته يصته عند أهل البوادي والصحارى الذين جرّبوه بتلك الاختلافات وعَلِمُوا عدد أيامه ولباليه بها. ولو كان على وتيرةٍ واحدة لها ترتيت عليه تلك التتيجة وغيرها من المصالح والجكم التي كرت في نفس | إية أو لم تُذكر. ومن المحتمل أن سؤال السائلين كان عن الهلال وحقيقته» وهل هو بسيط آم مركّب» وعلى فرض التركيب» من آي أجزاء ركب إلا أن الله تعالى ما أجابهم عن سؤالهم وترك جوابهم بمقتضى الحكمة. و الجواب نحځاهم عن فكرتهم» لأن السؤال کان مما يكره سبحانه كسمه وإظهاره للخلق» واخحص علمه بذاته المقدسة ككثير من العلوم والمعارف» واكتفى بذكر الآثار والخواص لأر ان الحقيقة كان خارجاً عن وسعهم وفهمهم» إذکانوا لا يستطیعون تصررها | وتعقلهاء والله تعالى أعلم . ويُحتمل احتمالاً قبا أن السؤال متوجه إلى احية عدد الأهلّة من حيث الزمان . أي ما فائدة كون الشهور | متعدّدة آي إثنا عشر شهرا . وقد جاء ألهلال هنا بمعنى ألشهر يسالونك عن الأهلةء يعني الشهور الإثني عشر من المحرم إلى | ذي الحجة وهنا جاء الجواب مطابقاً للسؤال بلا حاجة توجيه ولا تأويل . فقد سألوه تعالى : ما الحكمة في التعدّد واا وجه التحديد بهذه الحدود الخاصة» فعلّمه تعالى الجواب بعوله فل يا محمد قل هي مواقيت للناس وانحج) أي معام وعلاتم | لهم يوقتون بها ديونهم ومطالباتهم وعِدَة نسائهم» وصيامهم وفِطرّهم وصَلاتّهم للعید ومعالِم الحج بحيث يعرف وق من أوله إلى | أ آخره وجمیع مناسکه. . ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها) ففي المجمع عن الباقر لع : كانوا- آي آهل الجاهلية أحرموا | ر لم يدخلوا بيوتهم من أبوابهاء Ra EE EE E‏ و ل ا ا و !

آتقی) اله بترك مخالفته کوانوا ايوت من آبوابها) وباروا الأمور على وجهها الذي ينبغي آن معالم ذينكم عن أهلها فهم أبواب الله وقد ل النبي (ص): آنا مدينة العلم وعلي بابهاء و ئؤتى

ي من بابها. (واتقوا اله) في جميع أموركم وأحوالكم «لملكم تفلحون) تنجحرن في الوصول إلى ثوابه وت ن رضوانه. ۰د وَقاتوا في سَبيلٍ الله الذين يقاتلونكم) . . . قاتلوا في سيل ترويج دين الله وتبليغ أحكامه الكفار الذين بقاتلونكم ليصدوا عن هذا السبيل. ولا تمتدوا) لا تتجاوزوا قتالّ من هو من آهل الال إلى التعدّي على غيرهم إن لله لا يحب المُعتدين)

المتجاوزين حدوده. 1 -١‏ «واقتلوهم حيث قفتموهم). . . يعني اقتلوهم أينما وجدتموهم وظفرتم بهم . (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم)

أخرجوهم من مكة كما أخرجوكم منها . (والفتنة أشدٌ من القتل) للفتنة معان متعددة والمراد بها هنا الشرك بالله وهو أعظم من القتل لهم حيث وجدتموهم . ولا قاتلوهم عند المسجد الحرام أي لا تبايروهم بالقتال ولا تبدأوا بحرب الكفرة وهتكِ الحرم (حقى

یقاتلوکم فیه) آي حتی یفتتحوا هم القتال ویبدأوا به فان قاتلوکم فاقتلوهم) فإن بدأوكم بالقتال في الحرم فقاتلوهم واقتلوهم فيه . لقتل (جزاء الكافرين4 عقابُهم لما فعلوا بكم . إن لله عُفورٌ رحيم) أي : فإن تركوا الشرك والفتال

GAN

فلا عدوان) لا عقرب قتلٍ. إلا على الظالمين) المستمزين على الكفر والتفاق . وقد سى القت مُدواناً لأنه عقوبةٌ على العدوان. ٠۹١‏ اهر لرام بالشهر الحرام) . . . المراد بالشهر الحرام ذو القعدة إلذئ يهد كيه إلمشركون المسلمين عن البيت واداء مناسكهم عام ست اهمرح تعهدهم بترك المسلمين يؤدون مناسكهم في نفس الشهر تصق فان سییانه قول : إذا لم يفوا بما تعهدوا به في قابل لکم فاقتلوهم ولو كان الشهر حراماً فيه القتال لأن هذا الشهر بذاك الشهر الحرام السالف. (والحُرماث قصاص) جمع حرمة أي لكل ما يجب احترامه إذا انتهك أن بقتص بمثله . فمن اعتدی علیکم فاعتدوا عليه بمشل ما اعتدی علیکم) فجاز بمثل فعله #واتقوا اله قي أرامره ونواهيه (واعلموا أن الله مع المتقين) يُعينهم ويصونهم من جميم الحوادث ويُصلح أمورهم الدنيوية والأخروة . ٠١١‏ - «وألفقوا في سببل اله). . . ابذلوا أموالكم في الطريق المؤدية إلى ثواب الله ورحمته ومنها الجهاد. ولا ثلقوا بأيديكم إلى التهلكة) ولا تهلكوا نفسکم ب يكم برك البذل في تهي مقدمات الحرب مع الكفار وتمويلها فيتسلطون عليكم ويقتلونكم والتهلكة هي الهلاك . «وآخسنوا إن الله يحب المُحسئين) قيل: معنا أحسنوا الظن بالله بکم آو أحسنرا بالعود على المحتاج فإن الله يثيبكم على كل ذلك . وقيل: المحسنين المقتصدين في الإنفاق بلا تبذير ولا تقتير. ٠١١‏ وأيمُوا الحج والْعّمرة €4. . . اكملوهما بمناسكهما وحدودهما وتأدية كل ماله دخل فيهما متقربين بذلك إلى اله. فان أحصرئم) أي منعتم وحبستم عن الذعاب إلى الحج وأتتم محرمون بح أو بعمرةٍ [فما ايسر من الذي( يعني قذموا ما تير من ا الهدي للذبح والأحر والهدي إما جزور أو بقرة أوشاة ها إذا أردتم الإحلال من الإحرام ولا تَخلِقُوا رؤوسَكم حتى يبلغ الهدي 1 مله أي لا تتحللوا ما دام الهدي لم يصل إلى محل لذبحه أو تحره. ومحله في المحصر بالمره نى يوم الأحر» وهذا للحاج . وأا المعتير فيذبح في مكة. وفي الممنرع من قبل العدو المكان الذي أَحصِر فيه. «فمن كان يكم مريضاً مرضاً محوجا للحلق

او به أذ من رآسه) كقمل آو جراحةٍ (ففذية أي قَليَحلِق وتجب عليه حيتٍ بدلّ على التخيير من صيام او صَدَقة والصيام ثلاث أبام» والصدقة على ستة مساكين» وروي أنها على عشرة. او نك ذبح شاة. (فإذا أمحم المدو «قمن تمع بالعُمرة إلى

با لرل رواک تمان

مادء

آنستچداغراۇاش نكا

الحج) أي استمتع بعد التحلل من عُمرته باستباحة مأ كان حراماً عليه إلى أن يحرم ب من : تيسر له من الهدي يذبحه بمنى يوم العيد. فمن لم بجد) الهدي ولا تمه «فصيام ثلاثة ايام في الحج) آي يوم السابع من ذي الحجة والثامن والتاسع » فإن فاته فيها شيء فبعد أيام التشريق من ذي الحجة «وسبعة إذا رجعنم) إلى أوطانكم تصومونها. (تلك عقر کاملة) اې E OD SEES‏

.. آي ان وقته في شهورٍ معروفة لدى الشارع الأقدس» وهي شؤال» وذو القعدة» وذو الحجة اطانتالها برها هو و انی لني مثا هرات ر ا لفن فرص فبهنُ الحج) فمن أحرم فيهن بالحج فلا رقث ولا سوق ولا جدالً في الحج) القت : الجماعء والفسوف: الكذٍب والسباب والجدالٌ: قول الرجل لا والله» وبلى

: يعه بل بُثيب عليه . (وتزؤدوا) أي حصًاوا الزاد لآخرتكم بنقوى اله فان خير الزاد التقوى) هذه الجملة عله لكون الترود للآخرة يكون بتقوى الله #واقون يا أولي الأياب) با أصحاب المقول تجلا فضي .4

وغيرهما. نا أقضتُم من عُرفات) آي اندفعتم من جبل عرفات بعد الموقف «فاذكروا الله عند الْمشعر الحرام) فاذكروا الله عند وصولكم للمزدلفة وهي المشعر الحرام. والذكرٌ هو الثناء والشكر على نعمة الهداية وهذا الذكرٌ واب للأمر به» وظاهر N‏ هو الوجوب. والذكرٌ فيه يلازمٌ الكود فيه ولذا يقول عالارنا ٣‏

وکرو > کہا ماک آي لهدأيته 5 ا

کت انرک ڈراک خا

الوقوف فيه واجبٌ الإسلام. وإ ٤‏

الهدى لمن الضالين عن الع ۹ _ م آفيضوا من الاس . . . والخطاب لقريش أي يا معشّر قريش ا من الجهة داسو 8 التي أفاض الناس.

ظرف مكانٍ مبنيٰ على الضمٌ وترد ا 2 یک 6

والإفاضة: هي الاندفاع بشِدّة. وكانت قريش

للزمان آي وحلفاؤها يقفون بجمع - أي المزدلفة ‏ ولا يقفون مع سائر الناس بعرفات ترفعاً عليهم» فأيرُوا بمساواتهم ومشاركتهم في الخروج إلى عرفات أولاًء ومنها إلى الشعر الحرام» ومنه إلى ينى. (واشتغفروا الا اندر ن باه بن ن الاي إن اله غفور رحيم) كثير المغفرة واسع الرحمة. ٠٠١‏ (فإا قضَُم منابککم) . بم عبادات الحج وأعماله المقررة في الشرع فاذکروا اله كَذِكركم آباءكم) أي فافیروا ذِكْرّ اله بالدعاء وغیره كما كنتم تفعلون في ذكرٍ آبائكم وتعداد مفاخرهم في جاهايّتهم أو آشد ور آي زيدوا في ذِكّرٍ آلائه وشکر نعمائه. فمن الاس من يقول ربنا آنا في الدنيا) بن سبحانه أن من اغف انی ی اا اد بر ا ب سے ا و أ الدنيا. رهذا الصنف قد يعطيه الله ما سأل . وما له في الآخرة من خلاق) الُلاق» كسحاب هو اللصيب الوافرُ ا ليس له في الآخرة من الخير. ۲١١‏ ومهم من بقول#. . . منهم مَنْ بسألونه تعالى ١‏ ویقولون ر الذنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ونا عذاب الار) فهزلاء يطابون لانفسهم نعيم الدنيا ونعيم أل E f‏ صب . . . إشارة إلى الداعين بطلب الحسنتين . ويجوز أن تكون الإشارة للطر نصيبٌ يما گسبوا) آي من سنخ ما طلبوه قولاً أو عملا . (والله سريعٌ الحساب قادر على مجازاة الاس يوم القيامة في د لمحةٍ عين كما ورد في الخبر.

سورة إلبقرة - ۲ r‏

۳ - (واذكروا اله في أيام معدودات. . . يعني أبامَ الشريق الثلاثة . المراد بالأكر هو القكبيراتٌ والهليلات وغيرهما من الأدعية والأذكار فمن تعجْلَ في يومين) أي سرع في الخروج من ينى في ثاني آيام بعد فراغ من رفي الجمار فلا إفمّ عليه وتن تخر فلا إثم عليه وقي حتى رمى في اليوم اثالث من بام النشريق فالمتعجل والمتأخر لا إثم عليهما فيما . لمن انقى)؟. آي ان التخييرَ - في التعجيل والتاخُر - لمن انقى اله و معاصِيَةُ وهو الحاحٌ على الحقيقة. . . (واقوا اله أمرّ ثانِ بتجنب معامي لله. واعلّموا نكم إلبه تُخترون) تيقنوا أنكم تُجمعون إلى ربكم يوم القيامة للحساب. ۲٠۲‏ - وَين الاس مَنْ بُعجبك قوله في الحياة الدنيا): . . . نزلت في المنافقين. أي تستحسن كلامه يا محمدء في الدنيا باعتبار أنها نوع ياء يعتمد الحكم فيها على الظامر ققط حيث بتظاهر بتقديسك والتصديق بك وبرسالتك. (ويضهد الله على ما في قلبه) يَستشهد به ویحلف أنه صادق فیما يدّعیه ويقوله لك. وهو لد الخصام) وهو أشد الخصماء خصومة للدين ولك وللحق. ٠٠١‏ - «وإدًا تولى سى في الأرض). . . أي إذا انصرف هذا المنافق من عندكء أو صار والياً على الناس سار في الأرض «ليفسد فيها وي وبهلك الحرث والئسل) لأجل الفساد بإهلاك الحرث والنسل اللذين هما الركنان الأساسيان لبقاء النوع الإنساني أي التغذي والتوليد. ولأجل الفساد بهدم أحكام الدين وزعزعة اسس الأخلاق. «واله لإ يحب الفساد والله يبغض الفساد وا SF‏

‘BEH AY

التكاد لال4

شل الممهد له. ۷ - وَين الاس مَنْ ي

مرضاة اله . .. اي بَييعُها طلباً لمراضي الله تعالى. نزلت في علي (ع) حين نام على فراش النبي (ص) ليلة تآمر المشركون علی تنله. وال رؤوف بالعباد) رحیم بھم۔ ۲۰۸ ۔ یا بها انين اموا حلوا في السَلْم كال . . . أيها المؤمنون يجب عليكم جميعاً أن تشبتوا على ما دخلتم وهو الإسلام وذلك بتسليم الأمر لله ولرسوله والسلم والإسلام بمعنی راحد. (ولا نموا حُطُواتِ الشیطان إِنه لکم عدو مبین) ولا تسلکوا طريقه فیما یزینه لکم من الخروج على شيء من أحکام دینكم. لله لکم عدو مبین)» ظاهرٌ العدارة. ۲٠۹‏ - إن رَلَْثُم من بَمدِ ما جاءتكم البينات) . . . إذا انحرفتم عن الحق أي الثْلّم الذي أمرٌ به الله بعد أن ظهرث لكم الدلائلُ الواضحة على صلاح ما أمرتم به «فاغلّموا أن الله عزيرّ حكيم) غالب على آمره وحكيمم في صنعه وصنیعه. ۰ ۔ عل بنظرون إلا آن بهم اف4 . .. الإستفهام معناه اللي بمقتشى الاستثناءء أي لا ينتظر التاركون للدخول في الإساام إلا أن ينزل عليهم عذاب الله . في لل الْعَّمام) وهي السحاب الأبيض المتراكم كالْمظَلّة» والكُيوم التي ي يثرن بها الرحمة «والملائكة)؟. معطوف على لفظة الجلالة أي تأتي الملائكة . (وقضي الأمر تم إحلاكهم «وإلى الله ترج الأمور) أي أن كل الأمور مصيرها إليه حساباً وجزاء.

۳۸ سورة البقرة ‏ ۲

١‏ - سل بني إشراتبل كم آتيناهم من آبة بينة : سل يا محمد أرلاد يعقوب وهم اليهود سؤال تقرير لتأكيد الحجة عليهم کم اعطیناهم من حجة واضحة ذکرت في کتبهم علی صدقك وز تك. ومن يبدل نعم الله من بعد ما جاءته) أي فكفروا بتلك الآبات وحرفوها عن وجوهها الصحيحة بعد معرقهم بهاء فان اله شدي العقاب) فاه يودهم أشد العذاب لما صدر عنهم من تحريف وكفران. ۲٠۲‏ - يِن لإِذينٌ كَقّروا احياءً الأنبا). . . أي بسبب كفرهم واتباعهم للشيطان ومنت الحياةٌ الذنيا كنار وأشريوا بها في أعماقهم. (وتشخرون من الذين آمتوا# ووجة استهزائهم بالمؤمنين إا لفقرهم» وإئا لأمدهم في الدنياء «والذين افوا فوتّهم يوم القيامة) والذين تجنبوا معاصيه وابعوا مراضيه هم في الا. عليين والكفار في سين ولذا فسوف يسخر المؤمنون منهم وهم على حالهم هذه من الذل والهوان رالعذاب كما قال تعالى: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار یضحکون) . (والله يرزق من يشاء بغير حساب) بُعطي الكثير الذي لا يحصره حساب. ۲۹۳ - كان الاس أنه واحدةي. .

آي أن أولاد آدم كانوا آهل دين واحدٍ وملَةٍ واحدة بعد آدم ()» > وهو دين الله الذي بُعث به آدم واتبعه صالحو ذریته. فلنًا الله وتلاعبت بذريته الأهواء والغرائز فاختلفوا. (فبعث الله اللببين مُبّشرين ومنابرين) فأرسل اله إليهم رسله مبشرين بالجئة لمن أطاعهم في أمر اله» ومرن بالثار لمن عصاهم وتز معهمُ الكقاب بالحق( وأنزل مع كل نبي كتاباً بالصدق والعدل. وقيل إنه انز مع بعضهم ولم بزل مع كل نبي كتاب. وقول «ليحكُمَ بين الناس فيما لفوا فیه) آي الله تعالی یحکم بینهم فیما اختلفوا فيه من الحق قبل إنزاله. «ومًا اختلفَ فيه إلا اذين أوتوه) وما اختلف في الحق إلا الذين أعّوا الملم به كاليهود قإنهم كوا صفات محمد (ملا مرا أعطوا الْمِلْمّ به به من بعد ما جا البيناتأ) آي الحجلح اللا وقيل التوراةً والإنجيل بيا بهم يعني: طَلماً رحا <ظبا للرئاسة (فهدَى اله الُذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الي بإية4 تياق لما قبلّه» هداهم لذلك «بإه) بعلمه (والله هدي من يشاءُ إلى صراط مستقيم) أي يُرشد إلى الإسلام من فيه القابلية للهداية. ۲٠١‏ ام أن تدخلوا الجنَةٌ ولما يأكم مَل الذين حَلّوا من قبلکم). .. والمعنى: بل أظننتم وخلتم أيها المؤمنون أن تدخلوا قبل أن تمتحتوا بمثل ما امتحن به من مضی من البو قبلکم روا كما صبروا؟ ثم فصل ما أصاب من قبلهم من المؤمنين: وأ وهمزتها لاإتكار» وممناها هنا: بل حَيبم» آي: لا اباسا والضزاء وقیل : الأول هو القتلء الثاني

ا ابابا ف بقول الرسول وا ريا الأصر الذي ودنا ألا إن ن ألاًء للاستفتاح» وتدل على لطلبهم : عاجلْ الصر ممن الَصرٌ بيده. ٠٠١‏ - «ينالوتك يتفقون). . . آي آي شيءِ يفن في سبيله تعالى» فل ما أنفقثم من خير# أي ما بذلتموه من مالي (فللوالدين» والأتربين» واليتامى» والمساكين» 2 ا السبيل) فهؤلا عليهم كجواب عم سألوك عنه واختصاص هؤلاء لبيان أكملي مصارف النفقة وأننْها . (وما تفعلوا من خير ما تعملوا من عملي صالح يقربکم إلى الله فان اله به به علیم) یعرفه ویجازیکم علیه.

ا ۳

| سورة البقرة - ۲ ا - كيب علیكمٌ القتال وهو کُرْة لكم:... ُرض عليكم قتال الكفار وهو مكروه من نفوسكم وتنفر منه طباعكم لخطورته ومشقته . (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) أي لعلكم تكرهون شيثاً في الحال وهو خير لكم ۴ المآل» كالقتال فإن فيه إحدى الحسنيين النصر أو الاستشهاد. وعسى أن تحبوا شيثاً وهو شر لكم) كالقعود عن الجهاد حباً للحياة وفيه الشرٌ لكم إذ فيه اذل في الدنيا: وحرمان الأجر والثواب في العُقبى ولل ملم وأنتم لا تعلمون) يعرف ما فيه صلاځکم وفسادکم في الدارين» وأنتم لا تعرفون ذلك. ۲٠۷‏ - (يسألونك من الشهر الحرام).. . عرفب الأشهر الحرم سابقاء وعرفكَ أن القتال فيها حرام في الإسلام كما كان حراماً قبل الإسلام ر والمعنى: أنهم يسألونك يا محمد عن القتال في الشهر الحرام» أي رجب: قتا فيه)؟. هل فيه قتال؟ فل قتال فيه كبيز وصَدٌ عن سبيل اله وَكُفْرّ به فأجبْهم أن القتال في الشهر الحرام ذنبٌ عظيم ومنغ عن الباع صراط اله المستقيم (رالمسجد الحرامي عن زيارة المسجد الحرام لأداء المناسك. (وإخراجٌ أهله منه أكبر عند اله) أي أن تهجير التي والمؤمنين من مكة أعظمٌ وزرا عند اله من القتل والقتال» «والفنة ابر من القدل) مر تفسيرها. ولا يزالون يقالونكم حتی پردوکم عن دینکم إن استطاعوا). . . پخبر سبحانه بُ (ص) والمؤمنين بدوام عداوة كفار مكة التي ترمي إلى إرجاعكم عن دينكم وصرفكم عن الإسلام لتعودوا إلى الجاهلية والكفر إن قدروا على ذلك ولن يقدروا. ومن يرئَدِذ منكم من وينه َي وهو كافر) أي أن من انصرف عن دين الحق ومات عا الزكة إ(فارلعك حَبطث اممالهم في الدنيا والآخرة) آي فييدت فلا ثوإب عليها في الآخرة وبالارتداد تفوت فوائدها الدثبوية أبضاً. (وارلئك أصحابُ النار هم فيها خالدون) والمرتدون إذا ماتوا على الردة يكونون كافرين ويلحقون بهم في الخلود بالعذاب. ۲۸ - إن الذين آمنوا. . . صدقرا الله ورسوله «والذین هاجروا) وترکوا أوطانهم (وجاهدوا في سبیل اله وقاتلوا في إحياء دين الث الذين هم عليه (أولثك برجون رحمة الله والله ففور رحيم) أي يأملونها. والتعبير بالرجاء للتنبيه على أن العبد لا بد وأن يكون في جميع أحواله وأعماله بين الخوف والرجاء. لا يغترٌ بأعماله العبادية ولا ييأاس من رحمة الله فالله عند حسن ظن عبده فهر كثير المغفرة واسع الرحمة. ۲٠١‏ - «يشألونك مَنِ الْخُمر)... أي عن حكم شُربه وسائر أشكال تعاطيه والمَيسر أي حكم القمار. فيا محمد فل فبهما إثمٌ كبر أي وزز عظيمْ لأنهما مفتا الشر» «ومافعٌ للناس) كنيوية : ككْبٍ المال وتحصيل النشوة 9وإثمُهما أكبرٌ من نَفمهما) لأنهما من الكبائر التي توجب الخلود في النار وفي الآخرة ولأنهما مفتاح كل شر في الدنيا والشر الدائم المستمر احرى بالاهتمام من المنفعة الجزئية الآنبة. «وسالونك ماذا تقون قل العفو: ... العفو هو ما فضل الأهل والعيال. وقيل هو الوسط بين الإسراف والتقتير» وقيل هو خيار المال. (كذلك) أي مثل ما بين أمر الخمر والميسر والفقة بين الله لكم الآيات) يعني يوضح لكم اجج في سائر الأحكام لمكم تتفكرون في الدنيا والآخرة) لكي تتدبروا وتتأملوا فيما يتعلق بكم من شۋون الدارين.

ا TEES‏ ES‏ و ن الکنر

١‏ - «ويسألونك عن اليتامى) واحكامهم. فل إصلا لهم خير أي إصلاح أموانهم بلا أجر ومعاشرتهم أحسن من إبعادهم ومجالبتهم «وإن تخالطوهم فإخوالكم) أي إن تشاركوهم بخلط أموالهم مع أموالكم فتصيبوا من أموالهم عوضاً عن قیامکم بأمورهم فهم إخوانکم والإخوان یصیب بعضهم من آمرال بعض . وال بعلم المُفسد من المُصلح) الله يعلم من كان غرضه من مخالطة مال اليتامى إفساد مالهم أو إصلاحه. ولو شاء الله لأفتكم4 آي لو اراد لأوقعكم في التعب واا في آمر الأيتام بعدم الإجازة في الدخول في شؤونهم والتصرف في أموالهم «إن لله عزيز غالب على ما يشاء (حكيم) ذ -١‏ ولا تنکحوا المشرکات حتى يؤم). . . لا تتزوجوا النساء الکافرات کتابیات کن أو غيرهن» حتى ي بالله ورسوله. (ولأمَةٌ مؤمنة خير من مشركة) أي أن المملوكة المؤمنة خير من الرة الكافرة «ولؤ أمجبتكم) بحسنها ومالي ونسبها. (ولا تُنکحوا المشركين) أي لا تُزرّجو! نساتكم المؤمنات للمشركين #حتى يؤمنوا) بغير فرق بين الكتابيّ وغيره. وميد مؤمن خير من مشرلإ4 حر ولو أعجبكم) جماله وماله ونسبه. أولئك يذعون إلى الثار) المشركون يدعون الناس إلى الكفر الذي هو سب دخول النار (والله يدعو إلى الجنة) أي إلى فعل ما يوجب الجئة. والمغفرة بإذنه) بما يأمر به ويأذن فيه من الأحكام التي توصل إلى مغفرته. وبين آباته) ويوضح حججه «للناس لعلهم بعذگرون علی امل آن یتدبروا ویئعظرا۔ ۲۲۲ - #ويسالونك عَنٍ الْمَحيض). . . عن أحكام المحيض وأحواله: وهو خروج دم الحيض في عادة المرأة الطبيعية قل هو أذى) أي فيه ضر يسير» وقيل هو نجس أو قذر (فاعتزلوا النساء في المحيض) آي اجتنبوا مجامعتهنْ من ناحية الوطء بالخمبوص في فترة لخبي ولا تقربوهن) بالجماع فقط «حتى يطهزن) آي يتقالع لام عى قراءة التخفيف . وحتى يغتسلن على قراءة التشديد (يطفر $قإذا تطهرن) آي اغتسلن أو توضان أو عُسَلنَ الفرج. « اوح ّي آمرکم اش أي جامعوهنْ من حيث أمركم الله تجنبه في حال الحيض وهو الفرج. إن اله بحب التؤابين) كثيري التوبة من كل ذنب. وبحب المتطهرين) من الذنوب وقيل المتطهرين بالماء. ۲۲۳ «ساؤكم حَرْتٌ لكم4. . . والحرتُ هو شن الأرض بالأدرات لبذر الحب. وقد شبّه سبحانه النساء بها لما يى في أرحامهن من الُطفة التي تنج الأولاد نساؤکم محل زرعکم الولد. (فاتوا حرٹکم آلی شئتم) آنى تأني مكانية وتأتي زمانية وعلى الأول يكون المعنى : جامعوا نساءكم من أي موضع شئتم قبلاً أو دبراً. وعلى الثاني جامعوا نساءكم في آي زمان شنم . (وقدّموا لأنفسكم) ي ما يفيدكم في الدارين من الأعمال الصالحة. <واتقوا الله أي تجلبوا صِيّه . (واعلموا آنكم ملاقوه) أي ملاقو جزائه ثواباً كان أو عقاباً حسب أعمالكم. وبتر المؤمنين) بالثواب والجة. ۲۲١‏ - ولا تْملوا اله عُرْضة لأيمايم أن تبروا وتنقوا وتصلحوا بين الناس): . . . العُزضة: الاعتراض والمانع» فالمعنى: لا تجعلوا اليمين بالله علة مانعة لكم من البر والتقوى والإصلاح بين الناس حيث تعتمدونها لتعتلوا بها وتقولوا حلفنا بل . وقيل

نا تجعلوا اليمين باه سلعة مبتذلة في كل حق وباطل لأن تبروا في الحلف بها وتتقوا فيها المآئم وتصلحوا بين الناس» أي لا تحلفوا باه صادقین ولا کاذبین . واه سمي عليم) يسمع أقوالكم ویعلم ما تخفي صدورکم.

أ ا

کارا نیکم آں تیا سیخ اہ آلا واک تھی ی

س الغ ا

سورة البقرة - ۲ Hi‏ o‏ - 5لا بؤاخدّكم اله باللغو ف في آبمانگم. . . اللُغو في الأيمان ما لا قصد معه بل يجري على عادة اللسان لقول العرب E‏ والله» وبلى واه لمجرد التأكيد : أي لا يواكم اله بما لاض معه من الحلف فهو لغر آي لا فاندة تيه ولا كثارة «ولکن بؤاخلکم بما کسبت قلویکم) آي بما قصدت قلوبکم وانمقدت علیه؛ فان عد القلب هو گَنْيّه . (والله غفورٌ حليم) يغفر الذنوب ويمهل العقوبة. ۹ لذن نسائهم تربص اربمة آشهر) لون من ألى يؤلي إيلاء وهو الحلف والمعنى هنا: لذين بحلفون على عدم مجامعة نسائهم آزيد من أربعة أشهر ضراراً عليهنٌ» يمهلون أربعة أشهر. فان فآُوا فإن الله غفور رحيم) أي رجعوا إليهن وجامعوهنٌ تجب عليهم كمارة الْخَنث ولا عقوبة عليهم رحمة من الله بهم . . ۷ - ون عَرمُوا الطّلاقّ فإن الله سمیع عليم): . . . وإذا مضت الأشهر الأربعة ولم يجامع ألزمه الحاكم على الرجوع والكفارة أو الطلاق. إن صمم على الطلاق وتلفظ به مع استجماع شراط صحته إن اله بسمع تلفق ویعلم ت بته. ۲۲۸ - «وَالْمُطلقاث€ أي المخلياث عن علقة أزواجهن بالطلاق وکان مدخولاً بهن ركن ممن بحضن وغير حوآمل . «يتربْصنَ بأنفسهن ثلاثة قروء) رة باشتین اعدا ثلائة قروء فلا يجوز لهن أن يتزوجن في هذه المدة. . والقروء جمع فُزء وهو الطّهر» وقيل هو الحيض. ولا يحل لهنٌ أن كتمن ما خلق اله في أرحامهن) أي لا يجوز للمطلقات اللواتي تجب عليهن العدة أن بخفين حملهن إن استبان لثلا يظلمن أزراجهن بمنع الرجوع في الطلاق أو بنسبة الولد إلى غير الزوج صنع الجاهلية کلذ کی بوس بالله واليوم الآخر أي يصدُقن ببقين» فإن الإيمان الواقعي مانعٌ عن الكتمان والكذب» بل وعن كل عمل غير مشروع. #وبعولهن أحق برع في ذف آي آزواجهن اوی بمراجعتهن في فترة العدة. إن أرادواتإصلاحاً4 يعني إذا انفقا على حُسن الزوجية لا إذا كان القصد الان رجو لزوج الإضصرار بالزوجة . (ولهن مل الذي عليهن بالجعروف) إلنساء على أزواجهن مثل ما لهم على زوجاتهم من حقوق متعارفة بين العقلاء كل بحسبه . أي أن للئساء على رجالھنُ حقوقاً كما أ لهم عأيهن حقوقاً لا بد من أدائها إليهم . «وللرجال عليهنْ درجة) أي فضيلة كالطاعة والرجوع وزيادة الميراث والجهاد الخ . «(والله هزير حکبم آي غالب على أمره وفاعلٌ لما تقتضيه الحكمة .4 اسلاق از . . . أي الطلاق الذي يملك فيه الزوج حق الرجوع في العدة من دون عقد جديد مرتان. (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) أي فعليكم إرجاعهن بشرط عدم کون الرجوع للإضرار بهن والا فاترکوهن حتی يخرجن من عدتهن فتبن منكم وقيل : المراد

E‏ بتسريح بإحسان الطلغة الثالثة . ولا حل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن | تا اجاح لیما آن N ET RO SE‏

بدل الخلع فقال: إلا أن يخافا الأ ُقيما حدوة اله) من الوظائف الزوجية المقررة لكل منهما. فإن جِفتُم ألا يقيما حدود اله أي الرظائف المقررة في الزوجية فلا جناح عليهما فيما افتدت به) أي لا بأس في مثل هذه الحال أن ياخذ الزوج الفدية في عوض طلاقه إّاها. ولا باس بإعطاء الزوجة له فدبةً مقابل تطلبقها. تلك حدود اله إشارة إلى ما حدّد وشرّع من الأحكام فلا تعتدوها) أي لا تتجاوزرما إو حدوة ال فارلنك هم الظالمون) ومن بتعدُ حدوده سبحانه یکون ظالماً لتفسه أو لزوجته . ۲۳۰ - إن طلقها فلا تَحلُ له من بعد : . .

الطلاقين المتقدم ذكرهما فلا تحل له ولو بالعقد. «حتی تنکح زوجاً غیزه) آي بعد أ ینکحھا زوج آخر «فإن طلقها) أي الزوج الجديد» بعد دخوله فيها (فلا جاخ عليهما آن يراجما) أي لا إثم على 1 ينثا بعد عدتها بعقد جدید. . إن ظا أن يقيما حدوة الله أي إذا اعتقدا أنهما قد يلتزمان يما شرعه الشارع لهما من لوازم الزوجية. «ونلك حدود ال كل ما ذكر هو أحكام اله الأمور الم اتي ينها في النكاح والطلاق والرّجعةء والمراد بحدود الله هو طاعاته وشرائعه التي ذكرت قبل هذه الجملةء لا مطل الأحكام وإن كانت كلها حدود اله عر وجل ينها لقوم يعلمون) ويوضحها للعلماء.

قيا ادود الو وزات جدود ایی الوم یغ امود

- وإ طلقم الساء فبلغن أله قارب انقضاء دته . «فاسكوهنٌ بمعروف او شزحوهن پمعروف4: مر أ تفسير ما يماثله. [بمعروفي) مما يتعارف عليه الناس من معاملة حسنة. ولا ُميكوهن ضرارا أي لا راجعوه أ لاإضرار بهن (لتعتدوا) أي لتجوروا عليهن بتطويل العدة وتضييق التفقة وما شاكل. ومن يفعل ذلك أي الإمساك الضراري والاعتداء عليهِنْ نقد ظلمَ نفت) اضر بها حيث عرضها لعقاب الله . ولا ا آبات الله هزوا لا | تستخفوا بأوامره ونواهیه (واذکروا نعمة الله عليكم) آي الإسلام وما 2 علیکم من الكتاب والحكمة) أي القرآن وما فيه من أحکام وقيل المراد بالحكمة: السنة بعکم به آي «واعلموا أن الله بکل شيءِ علیم) من أفعالکم وغیرها. ۲۳۲ _ عدتهن فلا تعضُلوهنٌ آن ينکحن ازواجهن) آي لا تمنعوهنُ من أزواجاً لهن من قبل. وقيل إن الخطاب عام للارلياء وغيرهم. بینم بالمعروف4 ¦ إذا توافق الرجال والنساء بالنكاح الصسحيح وبما لا يكون مستنكراً. (ذلك يوعظ به من کان نکم يُؤمن بالله واليوم الأخر) والإشارة بذلك» للاحكام المذكورة آنفاً التي بخوف بها مَنْ... (ذلكم ازكى لكم وأطهر) أي أن العمل بما ذُكِرّ خير لكم وأطهر لقلوبكم من الريبة. «والله يعلم) يعرف ما فيه 0 وام لا تعلمون)» ذلك. ۲۳۳ - «والوالداك يُرضغن أولادَمُنُ حولين کاملین): ... أمر للامهات إن شئن بإرضاع أولادهن إعامين تامین ا وعشرين شهراً. (لمن اراد ان ينم الرضداعة اي أن هذا الحكم لمن رغب في إتمام الرضاعة وال فیا ر ا يجري الاتفاق عليه مع الأب. «(وعلى الموليد لَه رزقهن وكسوتهنٌ بالمعروف) أي على الأب كسوة الوالدات المرضعات ونفقتهن من طعام وغیره بما يتعارف عليه (لا تكلّف تفل إلا وَسَعَّها) بقدر استطاعتها لا تضار والدة بوليعا) لا ضر الام | ولدّها بالتفريط في حضانته وإرضاعه غيظاً على أبيه. ولا مولود له بولده) آي الأب فان عليه أن لا يضر بولده في تسامحه بدفع التفقات. أو أن يأخله من أنه غيظاً عليها في بولده. (وصلى الوارثِ مثل ذلك) أي تجب النفقة للام المرضعة على وارث الأب المتوفى. وقيل على وارث الرضيع . فان ارادا قصالاً عن تراض منهما وتشاور): أي إذا راد الأب والأم المرضعة فطام المرتضع قبل الحولين وتشاورا واتفقا عليه. فلا جُناخ عليهما) أي لا مواخذة تلحق بهما لذلك القطام م المبكر إذا كانت فيه مصلحة الرضيع. «وإن رتم آن تسترضموا آرلادکم) الخطابٌ للآباء لأن النفقة عليهم. فإذا لم تُر الأمٌ أن تُرضع ولدهاء فللأب أن يطلب مرضعة ا لا لع علیکم ا ملم سا یشم السمرود) آي لا جرج علیکم في ذلك برط أن سادا ا ضمنتموه للمسترضعة من أجرة حسب ما هو متعار اعاس اه تر بم باصا لا تش ماھ میا تی

فسا وها لان

2 FE Yh Be «والذين يوون منكم ورون أزواجا. . . فالرجالٌ الذي يموتون ويتركون آزواجاً أي نساء» فعلى هؤلاء‎ - ٤ النساء أن «يترتصنَ بأنقسهن) أي يَحبسنَ انفسهن عن الزواج» ,معتدًاتِ «اربعة أشهر وعشرأ أي عشر ليا وعشرة‎ آيام بعد الأربعة آشهرء فهذه عِدَةٌ المتوقى عنها زوجها. «فإذا يعن أجلّهن) انتهت مدة عِدَتهنٌ .فلا جناح عليكم)‎ فلا مؤاخذة أيها الأولياء أو الحكام أو المسلمون «فيما في أنفسهن بالمعروف) في التزويج والخروج من‎ ۲۳١ بیوتھنٌ؛ والتزیٰن ہما هو جائ لهنّْ عُزفاً وشرعاًء لا بما۔ هو مبجَرٌ (والله بما تٌمملون خبیر) علیم بأعمال عباده.‎ ولا جُناح عليكم فيمَا عرّضتُم به من خطبة النساء).. . الخطاب للرجال الأجانب عن النساء: لا حرج علیکم فیما‎ - لمحتم به دون أن تصرحوا للنساء. المطلقات أو الأرامل مما يدل على رغبتكم في نكاحهن لمعرفة مدى رضاهن‎ بذلك. او أكننتم في أنفسكم) أي لا حرج عليكم فيما أضمرتم وأخفيتم في أنفسكم من رغبة في نكاحهن بعد‎ انتهاء عدتهن. ولم تعرضوا ولم تصرحوا. «(علم اله أنكم‎ ستّذکرونهئ) برغبتكم فيهن مخافة آن يسبقكم غيركم إليهن.‎ «ولکن لا تواعدوهنٌ سراً إلا آن تقولوا قولاً معروفا) لانن‎ أجنيّات» والمواعدة بالسرٌ قد تدعو إلى ما لا يحل ونج إلى‎ الحرام. وقيل إن معنى السر هو إسرار عقدة النكاح إلا‎ لكن أن تقولوا قرلا معروفاً قولوا ما عرف شرعاً من‎ التعريض فهو مباح لكم دون غيره. ولا تَعْمُوا مُقدةً النكاح‎ حئىٍيَبلُعٌ الكقابُ أَجْلّه4 أي ولا تعقدوا عقد النكاح حتى‎ تقغتتي العامة ولا باس من قصد إجراء عقد الزواج بعد العدة.‎ طواعلموا أن اله يعلم ما في انفسكم# من العزم وغيره‎ قاترو بمجالغة ما امركم به» «واعلموا أن الله فور‎ لا‎ - ۲۳١ لیم وآعتقدوا بأني مار لعبادي أمهل العقوبة.‎ اموي جُناخ عليكم إن طلقم النساء). .. اي لا ثبع عليكم في‎ طلاقهن «ما لم تَمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة) أي قبل آن‎ تدخلوا بهنْ وقبل فرض مهر لهن. (ومئعوهئٰ) عطفٌ على‎ مقدر» آي طلقوهنٌ ومتُموهن بإعطائهن من آموالكم ما يتمتعن‎ به (على المُويع قدّره» وعلى المُفتر قدّره) الموسعٌ: ذو‎ السعة وهو الغني والمُقّر هو المُمَل من المال. فعلى كل واحد‎ آن يمتُع مطلّغعه بما يتلاءم مع سعته أو إقلاله. «متاماً‎ بالمعروف) بما هو المتعارف (حقاً على المُحسنين) أي متاعاً‎ - ۲۳۷ ثابتاً واجباً على من بحسن في مقام أداء حقوق الناس.‎ «وإن طلقتموهنْ ين قبل أن تمشوهن وقد قُرضكُم لهنْ فريخنةً فنصفٌ ما فرضتم... بعد آن بن سبحانه حكم‎ الطلاق قبل الدخول مع عدم فرض مهر للزوجة في الآية السابقة بين هنا الحكم مع فرض المهر فحكم بأن للزوجة‎ نصف ما فرض لها من مهر إلا ان يعفون) والمافيات هنْ المطلقات لهن أن يثركنّ ما يجب لهنّ او يعفو اللي‎ بيده حُقدةٌ النكاح أي الوليّ إذا كانت البنت صغيرةً أو غير راشدة إذا كان فيه مصلحة لها. (وأن قعفوا أقربُ‎ للتفوى) الخطابٌُ للمطلقة والرليّ في صورة المصلحة للعفو أما وجة أن العفو أقربُ لاتقاء معصية الله لأن من ترك‎ حق نفسه كان أقرب إلى اتقاء معصية اله بأخذ ما لا حق له فيه. ولا تنسوا الفضل بينكم) آي لا تترکوا تبادل‎ . الإحسان فيما بينكم. إن الله بما تعملون بصير4 عليم باعمالكم‎

سور بر 1 د ١ا‏ على الصلواتِ والصلاة الوسطىئ). . . أي دارموا على الصلوات المفروضات في أوقاتها المحلدة فيها من شرائط وأجزاء وخاصة الصلاة الوسطى وهي صلاة الظهر. وخصها بالذكر لبيان زيادة الاهتمام ن€ أي انتصبوا في الصلاة داعين لأن القنوت هو الدعاء في الصلاة حال القیام. ۲۳۹ ۔ قان 2 عرض لکم خوف لاي سیب فصلوا على ارجلکم وقیل مشا آو حال کونکم راکیین على دوابکم (فإذا ان زال خوفکم (فاذکروا اله كما علْمكم) صلوا صلاة المختار الآمن كما علمكم سبحانه 0 لم نکونوا تٌعلمون) ما كنتم تجهلونه من كيفية الصلاة وغيرها من الأحکام. ۲٤١‏ «وَالذي بتولون منگم).. .

الذين يقاربون منكم الوفاة» ورون أزواجا ويتركون بعد موتهم زوجات» «وصية لأزواجهم) فليوصوا وصيةً 0 | على قراءة الصب. وقرىء بالرفع» أي عليهم صية لازواجهم وقد نخ هذا الحكم متام إلى الحو ما تتن ب من النفقة حولاً. .غير إخراج) أي غير مُخُرَجات من بيوت ب تمام الحول وبعد انقضاء العدة. فلا جُناح عليكم في ما فعلق أ في أنفسهن من ممروف) أيها الأولياء للميّت إذا خرجنَ من الد أو بانقضاء السنةء فلا باس عليكم إن قطعد أو تركن الحداد أو تزوجن لأن ذلك ليس منكراً. (ولله عزيز) غالب لا يقهره أحده «(حكيم يفعل ما فيه المصلحة. | «وَللمطلقات مناع بالمعروف حقاً على المتقين): .

لمتعة غير المدخول بها ومن لم يسم لها مهر. وقد يقدم. ۲ - للك بین الله لم آبانه لعلکم تعقلون ×

كما بين الله تعالى لكم سابقاً الأحكام وما تحتاجوف إلى لعرأته في دينکم»؛ يبن لكم هذه الأحکام مع دلائل وجوه ملكم تکمل عقولکم. ۲۲۳ - ألم تر إلى اين خرجوا من ديارهم

ا 4 لتاقت

کنو ایی أ

ع وڪن نتاقا یز ا

وهم ألوف)... أي ألم ينته علمك إلى القوم الذين خرجوا ا ا من ديارهم فراراً من الموت قيل هم قوم من بني إسرائيل بلغ نرم اوی درا موت | ٠‏

عدذهم على رواية سبعين ألفاً وقع الطاعون فيهم وقيل فزوا من الجهاد. الخطاب تقديرٌ لمن س بقصة القوم الذين خرجوا من ديارهم حدر الموت) خوفاً منه. «فقال لهم اله موتوا) أي أماتهم الله جميعاً على حالهم التي كانوا عليها ثم أحياهم) آي رذهم إلى الحياةء قيل بدعاء نبيهم حزقيل. إن اله لذو فضل على الناس) وردت هنا لأر عليهم» وعبرةٌ لهم ولغيرهم (ولكىٌ أكثر الناس لا يشكرون» الله حی شکره. ۲٤٤‏ - وقاتلوا في سبيل اله)... جاهدوا لإعلاء كلمته» والخطاب للمسلمين. «واعلّموا أن اله | سميح) لأقوالكم علي بما في ضمائرکم فاحذروه. ٠٤١‏ _ من ذا الذي فض اله)... من ذا الذي ينفق في | سبيل الله وطاعته والمراد به الأمر وليس هذا بقرض حاجة على ما قاله اليهود بأن فهو يستقرض منا كفراً | وسخرية. (قرضاً حسنا) أي مقروناً بالإخلاص وطيب النفس. فيضاعفه له أضعافاً كليرة) أي بُكثر له جزاءء ويزيد ٠‏ | في ثوابه وتعویضه والکثیر عنده سبحانه لا يحصی. (واله يَفبضُ ويَبُْط) أي يقر على قوم ویوسّع على آخر | حسب حکمته . (وإليه تُزجعون) تعودون بعد الموت.

قال هرا مووا فما ھر کاله 24 ل ای اکا اکان اة

ؤلاء بعد موتهم إنعام

١‏ “- ألم تر إلى الما ين بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم). . . أي ألم ينته علمك يا محمد إلى ما سأله جماعة الأشراف من بني إسرائيل لنبيهم وقيا شمعون وقیل يوشع وقیل غير ذلك بعد موت موسی (ع) ابعث لنا ملکاً تقال في سبيل اله أي هټّیء لنا قائداً نأنمر بأمره ونتتهي بنهیه ونقاتل معه ونجاهد في سبیل ربا وجسبة له تعالی . قال هل عسّیتم إن كنب عليكم القتال أن لا تقاتلوا) أجابهم نبيهم : لعلكم إن فرضت عليكم المحارية مع ذلك القائد تجبنون ولا تقاتلون والاستفهام تقريري. يعني أنتم كذلك ولستم من أهل مقاتلة الخصم و زته . «قالوا وما لنا الأ نقاتل في سبيل الل أي ماذا يمنعنا من القتال في طريق الحق وقد أأخرجنا من ديارتا وأبتاتا) من أوطاننا وأهلنا بالحرب والسبي وهل يتصور بعد هذا مالع معقول عن القتال؟ فلما كتب عليهم القتال) أي فُرض عليهم حربٌ العمالقة الذين كانوا يسكنون ساحل بحر الروم ‏ المتوسط ‏ بين مصر وفلسطين» وقد كانوا غالبين على بني إسرائيل. ولوا إلا قليلاً منهم) أي جبنوا وأدبروا عن الفتال غير

a

EAE

منةوکبؤت سے التالا| صم اوتأف اللي دالجش اة بُ ملم باو رئ 2 @ وکال ری ۶ة لجو نایم ا اينيد ڪي كةن يڪم وها کرک “ال موتو وکال کسد ڑود نی الکتیگ

قف گم نکر یریت @

طائفة قليلة. وقيل: كان عدد الباقين الموافقين على القتال ثلاثمالة د. وال علي بانظالمين) أي كان اله عليماً بما سوف يؤول إليه أمرهم من الظلم وهو معصية الله بفرارهم من القتال . ۷ _ قال لهم نييهم) . . . الذي سألوه مسالتهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكأ وقيل سي طالوت» لطوله. رفي بعض كتب البهود عن بعض المؤرخين: كان أطول من جميع بني إسرائيل من کتفه فما فوق. «قالو! تی يکون له المّلك علینا) آي کیف بکون له سلطانٌ علينا (ونحن أحق بالملكِ منه) ونحن أولى بالملك منه لان سبط النبوة وهو ليس كذلك. ولم يؤت سعة من المال) ليقيير ىتملك الناس به فالملِك بلا مال كالمحارب بغير سلاح» الإ الله اصطفاه عليكم) آي اختاره علیکم وهو أعلمْ بمصالح عبرت وتزامبطة في العلم والجسم) أي سعة حيث كان أعلم

ا وقته وأجملهم وأتمهم وأقراهم جسماً. وهذان هما

وثلاثة عشر ر

. لا ما ذكرتموه. فهذان الأمران هم للسلطان مما اعتبرتم الله يؤتي مُلکه من يشاء) الله يعطي مُلکه بحسب ا تقتضي حكمثه ومصالح عباده فأزمّة الأمور بيده تعالى. وال واسع عليم) ذو فضل وعلم بمن له صلاحية امّلك والزعامة والسياسة الدنيوية والدينية. ۲١۸‏ - «وَقالً لهم نبيهم) . . . لما طلبوا منه دليلاً على أن تمليك طالوت كان بمشيئة الله . إن آية مُلكه) أي علامة تمليك اه له أن يأتيكم التابوت) قيل إنه الصندوق الذي أئزله الله على آم موسى فوضعت فيه ابنها وألقته في البحر» جعل فيه موسى (ع) الألواح وآثار النبوة كان في بئي إسرائيل معد

استخفوا به واحتقروه بعد موسى بمدة فرفعه اله عنهم» وقبل غير ذلك . وقد رده اله بعد تمليكه لطالوت علبهم. فيه سكينةٌ من ربكم) طمانينة لقلوبكم جعلها اله فيه وهذا من نعم الله على بني إسرائيل كالمن والسلوى وغيرهما مما من الله تعالى به عليهم. أما التابوت فكان عندهم بمنزلة اللواء الأعظم في الحرب» وكان معه الفتح والظفر» وبقية مما ترك آل موسى وال هارون)ج البقية ما كان قد وضع في التابوت بيد موسى (ع) وبقي فيه من آثار النبوة كالعصاء ونعلي موسى» وعمامة هارون إلخ والمقصود بال موسى وهارون نفساهما. «تَحيِلّة الملالكة) قيل :' حملته قَلّام جيش طالوت عالياً بين السماء والأرض» حتى إذا رآه بو

إسرائيل عياناً سكنت قلوبهم إن في ذلك( آي في رجوع التابوت إليكم بعد رفعه

منذ زمن طويل ليه لكم) علامةٌ

لكم على تمليك طالوت علیکم . <إِن کم مؤمنین) إذا كتم مصدقين قول نيكم في ذلك .

ا چ o‏ منورة ابقر | ۹ _ «فلمًا فصل طالوتٌ بالجنود).. . اي فلما خرج طالوت بجيشه من مكانه وكان الجو حاراً فشكوا له قلة الماء قال إن الله مبتليكم بئهر) أي ممتحنكم بماء نهر ليميز الصادق من الكاذب منكم. «فمن شرب منة فليس مئي) أي فمن شرب من ماء النهر فإنه لا يكون من أتباعي وأهل ولايتي ولا مؤمناً بي ومتقاداً لأمري» بل يعد في زمرة العاصين ومن لم يَطعمة فإنه مئي) يعني ون لم يذقه فإنه من التابعين لي وأهل ولايتي. إلا من افترف غرف نياً بذلك الغرفةً الواحدة باليدء ليعلم مبلغ طاعتهم لأوامر الابتلاء . (فشربوا منه) أي كلهم متجاوزين الحد المقدر المباح لهم. إلا قليلاً منهم كثُوا أنفسهم ولم يشربوا منه إلا بمقدار الرخصة. وروي أن من اقتصر على الغرفة رَو ومن استكثر غلب عطشه وعجز عن المضي واسودت شفته. «فلمًا جاوزه هو والذين آمنوا معه) أي عندما تخطى طالوتٌ النهرَ هو وجندّه الذين شريوا كما آمرهم والذين لم يطعموا الماء أبداً. «قالوا) أي الذين اغترفوا قال بعضهم لبعض. وقيل الكافرون منهم لا طاقةٌ لنا ايوم بجالوت وجنوده) لا قدرة لنا على صد جالوت وجيشه. ولن نتمکن من قناله ومحاربته. قال الذين يظئون) أي يتيفنون 1 «انهم ثلاقو ال4 اي بالبعث والجزاء وم المومتون | 001# 2 ا المخلّصون ممن لم يطعموا الماء أصلاً كما قيل. كم من فة قليلة) أي فرقة قليلة غلبت فثة كثيرة بإذن اله انتصرت على أكبر منها بامر اله ولل مع الصابرين) يويدهم بنصره. - (ولَّمًا برزوا لجالوت وجنوده)... أي حين ظهر طالوت والمؤمنون معه لمحاربة عدوهم قالوا ربُنا افرع مِلينا صبر) طلبوا الصبر من اله تعالى يصب عليهم صباً كرت اا وافياً. «وثبّت اقدامنا) في مواقع الحرب والنزال| «وأتصّرنا على القوم الكافرين) افر بجالوت وجنودهے ۲۹۱ - «فُهرّموهُم بإذنِ اله .. آي غلبوهم بامر الله . والماتور آڻ هزيمة الكفار حصلت بعد أن قتل داودُ جالوت. «وقتل داودٌ جالوت) بالمقلاع الذي کان معه وداود کان في جيش طالوت «وآتاء الله المُلك) آتى داود السلطان والحكم المهيب الذي لم يتيشر لأحد قبله. «والحكمة) أي النبوة (وعلّمه مما بشاء) كفصل القضاء» وعمل الدروع السابغات أي الواسعة» والصوت الجميل» والزبور السماوي» بحيث لو قرأه بصوته لاجتمعت عليه الطيور تسبح الله وتمجده. (ولولا دف الله الناس بعضهم ببعض) أي ضرب الكافرين والمنافقين والمفسدين» ودفعهم بالمؤمنين» «لفسدتِ الأرض) خربت بغلبة المُفسدين والكفرة. ولک الله ذو فضل على العالمين) ذو نعمةٍ على الناس في دينهم ودنياهم. ٠٠۲‏ - تلك آبات اله)... أي ما تقدم ذكره في الآيات السابقة هو دلالات الله على قدرته نتلوها عليك بالحق) نقرأها عليك يا محمد بالصدق وقيل: جبريل يقرؤها عليك بامر منا. وإنك لَمِنّ المُرسلين) أي المبعونين من الله إلى الناس كافةء بدلالة هذه الآيات : كإماتة ألوف الناس دفعةً واحدة. وکإحیانهم ‏ كذلك بدعاء بيهم وكتمليك طالوت الذي لم يكن من الأسرة المالكة ا غنم وتعليمه الحكمة وفصل الخطاب. وكهزيمة جالوت والعمالقة. . الخ. فهي من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله فإخبارك بها كبر دليل على آنه قد أوحي إليك بها من لله واله لا يوحي إلا إلى أنبيائه.

اریت © رمم

دای جاک واک الاك واس

وَعَلَمم ایا ا الئاس بر رسا

وآولاد بعقوب» وكتمليك داود وقد کا

3 ET تلك الرسل€. - - إشارة إلى الانياء المدكورة تصصهم ني السررة لالضلا بعضهم على بعض بمب أو لضيلة تخصه‎ - ۲١ | متهم مَنْ لم اله کموسی: ورن بعضهم درجات) أي فضلهم بارتقاء المراتب كمحمد (ص). «وآنينا عيسى بن مریم‎ بينات) أي المعجزا ت الدالة على صدق دعواه بأنه رسول الله . «وأيدناه بروح القدس) مر تفسيره في الآبة ۸۷ من هذه السورة‎ ولو شاء الله ما اقتتل الذين. من بعدهم من بعد ما جاءتهم البيناث) ولو أراد الله لم يقتتل الناس بعد بعث الرسل والدلائل بان‎ يلجنهم إلى الإيمان ويمنعهم من الكفر فلم يرد اله ذلك لاستلزامه إبطال فلسفة الراب والعقاب التي لا تتم إلا مع اختيار لاإنسان‎ (ولکن اختلفوا) تنازعوا #فمنهم من آمن) بترفیق الله وحسن اختیاره هو الهدی (ومنهم مَنْ کفر) بسوء اختباره ولو شاء الله‎ يا يها الذين آمنوا أنفقوا معا‎ - ۲٠٤۲ ما اقنتلوا) تأكيد (ولكن اله يفمل ما يريد) مما تقتضيه المصلحة وتوجبه الحكمة.‎ رزقناكم). . . أي يا من صق بمحمد (ص) أنفقوا مما رزقناكم وما فرضناء عليكم من زكاة الأعم من الفرض والتفل (من قبل‎ آن بأني يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) أي قبل ان يات القيامة حيث لا بيغ : آي تجارة ولا خلة: أي صدافة ولا‎ شفاعة: إذ لا يملكها يوم القيامة إلا من ارتضى من عباده وهولاء لا‎ بشغعون إلا لمن ارتضى سبحانه. (رالكافرون هم الظالمون)‎ والكافرون بالله المنكرون لأحكامه هم الظالمون لأنهم عملوا بأنفسهم‎ الله لا إل إلا‎ - ٠٠٠١ ما أوجب حرمانهم يوم القيامة من رحمة الله.‎ هُو). .. هو المستحق للعبادة لا غيره ولا تح الألوهية لسواه لأنه‎ الذات المقدسة المتصِفة بصفات الربوبية . (الحي) آي الباقي الذي‎ لا سبيل للفناء عليه لأنه الموجد للحياة رالفناء. (القيوم): القائم‎ الدائم بتدبير الل وحفظهم في جميع شؤونهم (لا تأخذه ئة‎ طاشن )ولا نوم) أي ما يعرض للمخلوق قيغلب على سمعه‎ واه ) فاه منزه عن كل ذلك. لله ما في السماوات وما في‎ الأرس# آي هر المالك لما فيها والمتصرف في جميع آمورها‎ يئل يكن كاجاتها «مَن ذا الذي يشفع جنده إلا بإذنه) الإستفهام‎ إنكاري» أي: لا يشفع يوم القيامة شافع ممن تُر اعّه إلا‎ بامره. «یعلم ما بین أیدیهم وما ځلفهم) آي انه سبحانه بحیط‎ بماضي الخلق وحاضرهم ومستقبلهم وتيل بعلم أمور الدنيا والآخرة.‎ ولا پحبطون بشيءٍ من عِلْمه) لا یعلمون بشيء من معلوماته کما‎ هو على الحقيقة إلا بما شاء) أي بما أراد أن بُطلعهم عليه فعلمه‎ ذاتي وعلمهم عرض زائل «وَسعَ كرسي السماوات والأرض) قيل‎ الكرسي : العلم أي أحاط علمه بهما. وقيل هو القدرة والسلطان أي‎ أحاطت قدرته وسلطانه بهما. ولا بؤرده حفظهما) لا بقل‎ إمساكهما فهر جل وعلا يُمسكهما بقدرته الكاملة وهو المليي‎ العظيم) المنزه عن المشل وعن كل ما هو من صفات الممكن أو أن‎ «لاً را في الدّبن). . . آي‎ - ٠٠١ . العليّ مأخوذ من العلو بمعتى القدرة والسلطان والعظيم الشأن الكبير القادر في سلطانه‎ ليس في اعتناق الإسلام إكراه من الله ولكن الغبد مخير فيه . وقيل: كان هذا قبل أن يؤمر النبي (ص) بقتال أهل الكتاب ثم نسخ‎ بقوله تعالى : يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين)ولكن ذعوى النسخ باطلة لوجوه لا مجال لذكرها. قد تب‎ ية الحنجة على الناس. فلا إكراه في الدين ولا جَبْرّ عليه» بل‎ عباروا مخبّرين بالأخذ باية عقيدة شاؤواء ليهلك من هلك عن بينة وليحيا من حيي عن ية . (فمن يكفز بالطاغوت) أي يجحده‎ ويتبرًا منه. والطاغوت هو الشيطان أو ما عبد من دون ال (ويؤفن باه أي يصدق بال ورسله. (فقد استمسك بالْعُروة‎ الؤلقى) أي اعتصم بعصمة متينة (لا انفصام لها) لا تنقطع أبداً ولا تنحل. وله سمي عليم يسمع الأقوال ويعلم ما في‎ الضمائر.‎

بو

!شد من

ر

٠٠۷ |‏ - الله ولي الذين آمنوا... أي وكيهم الذي هو أولى بهم من أتضسهم» رمغيئهم» وناصرهم (يخرجهم من اللات

| به قوامه» والتعبير كناية عن خرابها على يد بختنصر وة

EE 4

إلى النور) أي من ظلمات الكفر والضلا إلى نور الإيمان والهداية بتوفيقه ولطفه. والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت) والمراد بالطاغوت الشيطان أو رؤوس الضلال والطاغوت وإن كان واحداً إنما أريد به الجمع «[يُخرجونهم من الثور إلى اللمات) من نور الإيمان إلى ظلمات الضلالة والجهالة . (أولئك أصحاب انار هم فيها خالدون) إشارة إلى الذين كفروا مع طواغیتهم . ٠٠۸‏ - ألم تر إلى الذي حاجّ إيراهيم في ر6 . . . الاستفهام تقريري آي لا بد آن تتدبّر يا محمد. أو هل رأيت شخصاً الذي جادل إبراهيم في ربه الذي كان يدعو إلى عبادته وتوحيده والمجادل لإبراهيم كان النمرود وهو أول من ادعى الربوبية. أن آناه الله المُلك) أي لأنه تعالى أنعم عليه بنعيم الدنيا وسعة المال فطغى ودفعه بطره (نمرود) إلى إنكار المنعم عليه» فبعث الله إبراهيم (ع) ليدعوة إلى طريق الحق لإذ قال إيراهيم ريي الذي بُحيي وئميت) في الكلام حف تقدیره آن النمرود قال لإبراهيم (ع) من ربُك؟. . . فاجابه إيراهيم ربي الذي يخلق الحياة والموت. قال أنا آحيي وأميت) أي أنا أحيي من هو مستحقٌ للقتل فلا أقتلة فأكون قد وهبته الحياة من جديد» وأميت إذ أقتل من أشاء وهو جواب يدل على جهل من نمرود لأن عدم القتل إبقاءٌ لحياة موجودة وليس إحداث حياة لم تكن» «قال إيراهيم لإ لله ياني بالشمس من المشرق» فأب بها من المغرب) أي إن كنت إلها فغيّر سنة من سنن الكون بجعل الشمس تطلع من المغرب لأن الإله لابدٌ أن تكون عنده القدرةٌ على ذلك بهت الذي كفر) أي فشلَ لوضوح الحجة وعجزه عن مواجهتها. (واله لا هدي القومٌ الظالمين) لأئفهم بابانهم قبول الهداية. وقيل: لا بعينهم على تحقيق ما عط م فساد. ۲۵۹ - اؤ كالْذي مر على قرية). . . اي انظ تتفي قطة أخرى غريبة كقصة محاجة إبراهيم مع خصمه . هي فص ة آي مر على قرية قيل إنه عزير والقرية هي بيت المقدس لوكي خا على عروشها) العروش : جمع عرش . ويُطلق على رن الشيء وما

خاوية

اىر

يعني خالية قال أنى يُحيي هله الله بعد موتها) وأنى: ظرف» أي: بتک وھا کاما که يا عار رڪم ا متی. آو حال؛ بمعنی: کیف. آي تساءل عزیر: کیف او متی بحیي | قال لْتیوما آوبشمی بو مقا بل نے اة کار اله آهل هذه القرية بعد موتهم وتفرق آجزاتهم؟ «فامانه ال ماقة عام | کاتر ل ایک رابک کسه وارز ثم بعثه4 آي أعاده حياً إلى الدنيا (قال كم لبت مکثت پاسماع جار لماک 2 ر ر کات ات م ا یکو ونورو همات م الظان لأن الله أماته في أول النهارء وبعثه بعد مثة عام في آخر | چ ے ۲ر 176 26ے 22ے و النهار» فظن أنه نفس يوم نومه. (قال) ا الذي احتملناء في کم 6 آعم اانه کڪ زی رر 9 المورد: #بل لبشت مائة عام أي مكشت هنا مائة سنة (فائظر إلى طعامك) رقيل كان تيناً أو عنباً (وشرابك) وكان كما قيل عصيراً أو تيناً لم يتسنه) أي لم يتغير بمرور السنين المتطارلة «وانظر إلى حمارك) الذي كيف تفرقت اجزاؤه بالموت والفناء . (ولنجعلك آبة للناس) حجة وعلامة ترشد المنكرين للبعث «وانظر إلى المظام) أي عظام الحمار أو سائر الموتى كيف نتشزها) أي نرفع بعضها على بعض لتركيبها في أماكنها من الجسد لثم نكسوها لحما) أي تلبسها لحمها بذاته نجمعه من ها هنا وها هنا. . (فلما تبين له) آي عندما اتضحت لعزير كل تلك البينات قال أعلم أن الله على كل شيء قدير) أي:.حصل لي اليقين الكامل من المشاهدة والعيان أن الله قادر مطلق على أن ببعث الموتى.

سؤرة البقرة د.۲ 4

١‏ - وإذ قال إيراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى). .. انظر يا محمد إلى قصة أخرى لإبراهيم حين:سأل ريه أن يريه بالحس كيفية إحيائه الموتى بعد أن كان قد آمن بالعقل بقدرته قعالن على الإحياء بعد الإماتة ولذا فسؤاله (ع) هذا لا يتنافى مع إيمانه العمیق بلله وقدرته بلا أدنى شك. قال أو لم تؤمن) استفهام تقريري أي: بقدرتي على الإحياء قال بلى ولكن ليطمثن قلبي) أي يزداد سكوناً واطمئناناً بانضمام العيان إلى البرهان. قَحُذ اربعة من الطير) جمع طائر والطيور قيل هي : «فصرهن إليك) أي اضنمهن. وقبل: قطعهن اجزاء ثم اجعل على كل جبل منهن جزء وقيل بأنها كانت عشرة أجبل وقيلل أقل. ثم ادعهن) أي نادهن: يا ديك» يا طاووس» الخ.. . بأتينك سعياً# يجئن إليك مسرعات ساعیات. واعلم آن الله عزيز حكيم) آي غالب ذو إحكام لما يبرمه. ۲١١‏ - «مشل الذين ينفقون أموالهم في سبيل اش... على القول بأن التشبيه راجع إلى النفقات فالمعنى أن مثل ما ينفقون من أموالهم في و البر ومنها الجهاد وأما على القول برجوعه إلى المنفقين فالمعنى: مشل المنفقين لأموالهم في

سبيل اله (كمثل حبة أنبنت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة) أي

E‏ | أن تلك النفقات في البر تنضاعف لسبعمائة ضعف واسناد الإنبات

طاروس» وديك» وحمام» وغراب

إلى الحبة مع أن المخرج الحقيقي لها هو الله سبحانه هو إسناد لبعضن الأسباب كالماء رالأرض الخ. واه يضاعف لمن يشاء أي يزيد على سبعمائة لمن يشاء بحسب إخلاصه «والله واسع) أي موسع في عطائه «علیم) بذوي الاستحقاق للمضاعفة وبنية كل منهم. ۲۹۲ -

َال اهعم رب آرني

«الذين بنفقون أموالهم في سبي اله). . . تفضله سبحانه على

مين أموالهم في سبيله بمضاعفة أموالهم وأجورهم مشروط ارلا لا يعبمون ما انفقوا مَنَاً الشرط الأول أن لا يملوا على تن آعطوه كأن بفخر المعطي بعطائه. والشرط الثاني ولا أذى# مئالتت اليسير . وقيل: هو أن يعبس المعطي في وجه من أنفق عليه أو يسخره في بعض أعماله نتيجة إنفاقه. لهم أجرهم عند ربهم) لهم جزاء برهم عند الله ولا خوف علیهم ولا هم یحزنون) أي يوم الفيامة لأنهم يبعثون مطمئنين إلى صدق وعد الله بجزيل بے 9 ا اموا ايلوا | الدراب. ۲٠۴١‏ - «قول معروف ومغفرة). . . أي التلطف مع السائل في الكلام. والمغفرة العفو عن إلحاحه. خير من صدقة بتبعها ان آذى) أي من انفاق يقارنه الأذى والمن «والله فني) عن صدفاتكم Û EZS KN‏ طاعاتكم (حليم) لا يعاجل بالعقوبة. ۲٠١‏ - يا أبها الذين | را س ی بک وی معان بق مف ویو اه ىال الگزرة @ التاس): . . . أي أن المن والأذى سيب في إبطال الصدقات بمعنى عدم ترتب الأثر عليها عيناً كإبطال الرياء نصدقة المرائي الذي يقصد من تصذقه أن يراه الناس ليمدحوهء ويقولوا إنه محسن. ولا يؤمن بالل واليوم الآخر€ إذ لو كان مومناً بذلك لما عمل لغير الله <فمثله كمثل صفوان عليه تراب أي أن المرائي في إنغاقه كانه حجر أملس عليه تراب «فأصابه وابل) أي نزل عليه مطر غزير فجرف التراب عنه (فتركه صلداً) حجراً صاباً أملس لا يصلح لزرع ولا إنبات. . . فإن المنفقين بهذه الأرصاف لا يقدرون على شيء مما .کسپوا) أي لا يجدون ثواب ما انفقوا كما لا يجد الإنسان بذره على الصخر الصلدء ولا التراب الذي جرفه الوابل عئه وال لا بهدي القوم الكافرين) أي لا يمنعهم من الهدى ولكن لا يؤفقهم إليه لحدم اسخعدادهم لتلقي ألطافه .

ر ر

هيروت

آ8

اذى والهغی.

غد شرن | ٠‏ - لومش الذين ينفقون موالهم). . . إن الله قابل بين الإنفاق المزضيّ المأمور به والإنفاق المنهي عنه وضرب لذلك امالا توضيحية وفي هذه الآية سبحانه لمن ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات اله أي يصرفون من أموالهم في طرق البر طلا لمراضيه تعالى» وتلببتاً من أنفسهم) توطبتاً لتفوسهم على الثبوت على طاعته سبحانه (كمثل جنة بربوة) كبستان على مرتفع من الأرض. وقد افترضها سبحائه بربوة شجرها يكون أنضر وثمرها أكثر (أصابها وابل) أي مطر غزير. «فآتت اكلها ضعفين) أي أعطت غلتها مثلين مما كانت تعطيه. (فإن لم يصبها وابل فطل) فإذا لم يتسن لها الوابل فإنها ينزل عليها الطل : المطر الخفيف كالرذاذ فهي منتجة على كل حال. وكذلك حال الإنفاق في سبيل الله. (والله بما تعملون بصير) يرى أعمالكم فیجازیکم بحسبها. ۲۹۹ ۔ (ایود أحدکم). .. أيحب أحدكم ان تكون له جنة من نخيل وآعثاب) آي بستان ينتج غالباً هاتين التمرتين [تجري من تحتها الأنهار له فيها من. كل الثمرات) حال كون مياه الأنهار تجري من تحت أشجارها «وأصابه الكبر4 بالغ حد الشيخوخة والهرم وله ذرية ضعفاء) أي أولاد صغار لا يقدرون على تحصيل معاشهم (فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت) أي ضربتها ريح هوجاء العفت بأشجارها وكان في الإعصار نار سماوية فاحترقت أشجار تلك الجنة وهذا مثل لمن يعمل الحسنات عن طريق إنفاق المال وغيره ولا يريد بذلك وجه الله IEIT‏ سبحانه ثم إذا اشتدت حاجته إليها في الآخرة يجدها قد حبطت قوت امو لهم اب فيتحسر كما يتحسر صاحب الجنة المحترقة التي كانت سبب معاشه . ومعاش أولاده. «كذلك يبين اله لكم الآبات) آي یوضح لکم الدلالات والحجج «لعلكم تتفكرون) تتدبرون وتعتبرون بئتيجة ما ذكرناء لكم وتتدبرون في الآبات للاعتبار. . . ۷ ۔ يل ايها الین آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم) . . . أي اصرفوا عل الا# ابن من حلاله أو .٠‏ وما اخرجنا لكم من الأرض أي رانفترآ من الثمار والغلات في طرق البر فرضاً ونفلاً لا يكةوآ تيبم منه ننققون) أي لا تقصدوا صرف الرديء من أموال أو مزروعات أي منفقين منه (ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه): الإغماض في الييع الحط من الثمن لعيب فيه. والمعنى : انتم تنفقون من رديء أموالكم

في حين لو أعطي لکم لا تاخدونه من غرمانكم إلا بالمساهلة أو بعد | جیه أن ضوفي امانا وميا الحط من ثمنه. (واعلموا أن الله غني) عن صدقاتكم (حميد أي ارم الت"

محمود على آلائه ونعمه وقیل بمعنی حامد أي مجازٍ للمنفقين البررة على إحسانهم بالنية الخالصة. ۲۹۸ - (الشيطان يعدكم الفقر).. . يخوفكم الفغر عند الإنفاق في البر ليصذكم عنه «ويامركم بالفحشاء) أي يسول لكم كل قبيح من الفعل أو القول. وقيل: الفحشاء : البخل. وله يعدكم مغفرة منه) أي عفواً عما فرطتم به (رنضاا) أي زيادة في الآخرة مما انفقتم في الدنيا. . . وله واسع عليم) موسع عليم بمقدار إنفاقكم فيضاعفه دنياً وآخرة. ۹“- «يؤتي الحكمة من ي €.. ة قيل بأنها العلم الذي تعظم منفعته وتجل فائدته يعطيه الله من شاء من عباده. وقيل هي علم القرآن. وقيل غير ذلك. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثير وفسر الخير هنا بالشزف والكرم والمراد بكثرته هو المرتبة الفاضلة. أما تقديم ثاني المفعولين في الجملة الأولى فهو اهتمام به كما أن تنكير الخير في الجملة الأخيرة للتعظيم» أي: خير كثير... . وما يذكر إلا أولو الألباب) يعني: لا يتدبر ولا يتعظ بجميع ما فصلنا إلا ذوو العقول الصائة.

١‏ رما أنفقتم من تفقة. . . أي مهما أنفقتم من صدقة في البر و من نفقة قبيحة غير مرضية منه تعالى كالتي يعقبها المن والأذى. أو نذرتم من نذر هو أن يعقد الإنسان فعل شيء من البر بشرط كأن يقول: لله علي كذا إن حصل كذا. فمهما فعلتم من ذلك فان الله بعلمه€ بعرفه فيثيب عليه نفقة مرضية كان أو نذراً في طاعة اله . وما للظالمين) أنفسهم من الذين ينفقون في المعاصي» وينذرون فيما لا برضي اله» لا یکون لچولاء لمن أنصار# ينصرونهم ويمنعون عنهم عذاب الله . ۲ - إن O OE PE NAT AOA TEE‏ من الرياء أو المن والأذى. <وإن تُخفوما وتؤتوقا الفقراة فهو يز لكم4: وأن تعطوها الفقراء سرا وخفية أفل ثواباً من الها وقيل : إن الإخفاء مطلوب في التفل لزيادة الأجر» والإظها مطلوب في الفرض للتشجيع على إنفاق الحقوق المرسومة على القادرين. ويکر نكم من سيقاتكم) آي: يكون الإخفاء بَا لان يكف اله عنكم بعض سيتانكم. وله بما تعملون خبیر) علیڅ ومطْلع فلی صدقاتکم وأعمالکم سرها وعلانیتها. ۲۷۲ - لَب عَليْكًّ هُدام) . . . ليس مفروضاً عليك یا محمد بعد آن أنذرتهم وبشرتهم. هدى الناس وإيصالّهم إلى الحقّ (ولكن اله بهدي من يشاء يدل ويوصل إلى الطريق المستقيم الحق من يشاء ممن عندهم الأهاية للاهتداء وما تفقوا من خير فلأنفسكم) ثواب تنفقون من طيب أموالكم في البر يعود إليكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه اله أي لطلب مرضاته وهذا إخبار عن صفة إنفاق المؤمن الصادق الذي لا يكون مقصوده من إنفاقه إلا تحصيل رضوان ا وما تفقوا من خير وف إلبكم4 والتوفية إكمالٌ الشيء وألانة ) فإلمعنى تعطون جزاء وافياً يوم القيامة. بحيث يرضى صاحبة بما يعطبه اله بدلا عمًا أنفق في ذلك اليوم» يوم الفاقة والفقر إلى روانم لا ظلّمون) بمنع الثواب» ولا بنقصان الجزاء ۷۳ - للمُقراء الذين أحصروا في سبيل اله€. .. الجملة خير لمبتدإ محذوف والتقدير : النفقة للفقراء الذين منعهم الاشتغال بالعبادة وظاعة الله التي منها الجهاد. . . (لا يسنطيعون ضرباً في الأرض) فلا يتمكنون من العمل للتكشب والضرب في الأرض الذهاب والتصرف . وقد روي أن المراد بهم أهل الصفة قیل کانوا نحواً من أربعمائة من الفقراء المهاجرين» يسكنون صفَة مسجد رسول الله (ص) ويستغرق وقتهم التعليم والتعلّم وكانوا يستخرجون في كل سرية يبعثها (ص) فيخرجون إليها مسرعين . ([يَخْمَبُهم الجاهل أغنياء من التعفف) فجاهلٌ حالهم ين آنهم أغنياء بسبب إبائهم عن السؤال تعرفهم بسيماهم) أي بالعلائم التي فيهم كصفرة الوجه مثلاً. (لا يسالون الاس الحا اي الاعقة وترا عدر وقد ا ا

نمار @ انوا ا

E

اتن کیرک مز ا 2

ا رک

قوم لبور و

والنهار سرا وعلاتبة). . ین اله سبحانه في هذه الآية الكريمة أوقات ربّهم) أي: فلهم آي جر أي مقدار!. (ولا خوف عليهم ولا هم بحزنون) مر تفسيزه وروي أن هذه الآية المباركة نزلت في أمير المؤمئين علي بن أبن طالب (ع)» حيت كان يملك أربعة دراهم» فتصدّق بدرهم في النهار» وبدرهم في الليلء وبدرهم علائيةٌ وبدرهم سراً فكان ما فعل (ع) درساً لكل مسلم وذكراً وثناء عطراً باقياً إلى يوم القيامة

a‏ ك

۷ - ل , يأكلون الرّبا). . . أي المال الربوي في ! ۴

| الأشياء بمثلها كالمال والمكيل والموزون. وحرمته ثابتة بالإجماع من المسلمين وبالكتاب والسّة» بل لا يبعد أن تكون حرمته من | ضروريات الإسلام. (لا يقومون) يوم القيامة (إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) آي مثلما يقرم الذي يصرع الشيطان ويمسه بالجئون. وتكون هذه الحالة في المحشر علامة على أكله الربا في الدنيا. ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا) أي ذلك العقاب لهم بسبب قولهم: إن البيع الخالي عن الربا كالبيع الذي فيه ربا إذ كلاهما بيع وكذلك الاقراض مع الزيادة

البيع محللاً من الله وكون الربا محرماً منه تعالى وكفى بذلك فرقاً. فمن جاءء موعظة من ربه€ أي زجر مئه تعالى وتذكير | (فانتهی) أي اعتبر وانزجر «فله ما سلف) آي ما أخذه قبل النهي فلا یلزمه رده ولا يسترة منه. «وأمره إلى الله€ أي أن الله

| لأنهم قرناؤها لأن فعلهم هذا وقولهم السابق الذي رجعوا إلى ترديده یدل على کفرهم. ۲۷١‏ - (يمحق الله الربا) . . . أي ينقصه ويذهب ببركته ويمحوه. #ويربي الصدقات) أي ينميها بزيادة المال والتواب | م ج ور راه لا بحب كل كفا ايم والگقار بالنة: ومو دمر مل | تالو |الكفر والأئيم : المتمادي بالإئم. ۲۷۷ - إن الذين آمنوا ومملوا | الصالحات واقاموا الصل وآنؤا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا ا خوف علیهم ولا هم یحزنون). . . جمع سبحانه في هذه الآية |الكريمة الخصال الأربع التي هي أهم الخصال الشريغة جل ي أصولها وهي : الإيمان» الأعمال الصحيحة عبادات وإمنالات) والصلاةء والزكاة ومعثاها واضح وقد مر تفسيرها .2۲۷۸ 65 | الذين آمنوا4. . . الخطاب خاص بالمؤمنین لأنه ربتخي انع الإيمان. ولأنهم أشرف وآعظم شاناً من غيرهم بسبب امتثالهم لأوامر الله . (اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا) تجنبوا غضبه واتركوا ما بقي من الربا مكتفين برؤوس أموالكم عند الناس. إن كنتم

| مؤمنین) مصدقین بالله ویرسوله وبما ازل من حکم الربا. ۲۷۹ - نبت موش | فلن لم تفعلوا فاننوا بحرب من الله ورسوله). . . اي إذا لم تتنهوا | آنوریم یمود واشت 9 ر کے عما نهیتم عنه فأذنرا: فایقنوا بقتال من الله ورسوله . وقرئت (فآذنوا) | روع ا میس روان كا 2 فیصیر ا 2 الخ e‏ دحتم ت | تكرت © وائ غ يئاجر کا3 المراباة [فلكم رؤوس أموالكم) آي مقدار الال الذي أقرضتمو | یی ب کے ر مھ وور دون زيادة «لا تظلمون) المدين بأخذ الزيادة (ولا تظلمون) بنقص تی سڪ کت رن کدی ي

HSE GN

ب کو و

ار لایفومون الا کمایمو م زی

۲ ا

سک رر بردت 9 منک

Ke SESI

:ربا يعرف بأنه الزيادة التي تؤخذ في القرض أو المعاملة ببعض ٤‏

رووس أموالکم. ۰ - وان کان ذو عُسْرَة أي إذا كان حال | غريمكم عسيرة ضيقة أو كان مبتلى بالإفلاس «لنظرة إلى مَيسرة) فعليكم بإمهاله إلى وقت يساره والتمكن من إرجاع المال. وعن الصادق (ح): حد الإعسار أن لا يقدر على ما يفضل عن قوته وقوت عياله على الاقتصاد «وَأنْ تَصدّقوا < لکم) أي إذا احتسبتم دينكم صدقة على غريمكم المعسر هو أحسن جزاء لكم من إمهاله إن كتم تعلمون) أنه معسر أو: إن كتتم تعلمون ما في التصدق من الثواب. . . ۲۸١‏ - «واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى اله . . . احذروا يوماً ٌرون فيه إلى جزاء الله (ثم وى كل نفس ما کسبت) فتعطی جزاء ما عملت من خير أو شر ثواباً أو عقاباً وهم لا يظلمون) بنقصان ثواب أو زيادة عقاب.

!

فالمقصود فيها بالآخرة هو الربح والفائدة هنه . (واحل الله البيع وحرم الربا) والوار للحال أي أن اجتهادهم كان خاطاً حال كون 1

يحكم بشأنه ما يريد ومن عاد) رجع بعد معرفته الكاملة لحرمة الربا إلى أكل الربا (فأولئك أصحاب التار هم قيها خالدون) |

et r ۲ - سورة البقرة‎ يا ايها اين آمنوا إذا تداينثم بدَبن)... أي تعاملتم بالدين وداين بعضكم بعضاً. إلى اجل مسغى‎ - ۲ فاكتبوه) أي إلى وقت معين مؤخر فسجلوا ذلك على القرطاس واجعلوه مكتوباً وبينوا وقت استحقاقه بالأيام أو الشهور‎ أو غير ذلك. فإنه ادفع للنزاع. (وليكتب بينكم كاتب بالعدل) أي بالسوية لا يزيد رلا ينقص في كتاب المداينة أو‎ البيع بين المتعاقدين ولا يأبَ كاتبٌ4 أي ولا يمتنع الكاتب لان يكتب) الصك ويحرره على الوجه المتفق عليه و‎ كما علمه اله) من الكثابة بالعدل (فليكتب) للناس على حسب حاجاتهم وشروطهم شاكراً لله أن علمه هذه‎ . النعمة. وهو تأكيد «وليمليل الذي عليه الحق) أي يملي المدين على الكاتب بلسانه ما عليه ليثبته الكاتب بالكتابة‎ ولبق اله رب ولي فیذکر کل ما اشترطه علی نفه ولا يبخس منه شيئ ولا ينقص من الدين شيا من‎ قيمته أو وصفه أو شروط تأجيله. (فإن كان الذي عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع آن يمل هو أي إذا كان‎ المديون صغيراً أو شلعيف العقل أو البدن بحيث لا يقوى على‎ الإملاء وإمضاء الصك لاي عارض تيملل وليه بالمدل) فعلى‎ ولي أمره أن بملي بالعدل كما أمر الله وقد تقدم.‎ (واستشهدوا) على الذين (شهبدين من رجالكم) اثنين من‎ المؤمنين دون النساء في حال وجود الرجال فن لم يكونا‎ رجلین فرجل وامراان ممن ترضون من الشهداء) آي لا بد من‎ کون الشهداء مرضیین رجلین کانا او رجلاً وامرأتین وسبب‎ جملا ماين بدل رجل ثان هو مخافة ان تَضل إحداهما)‎ هة حسب أصولها للمتداينين «فتذكر إحدامما‎ ب 8 الأخرى# فعن علي (ع): إذا ضلت إحداهما صن الشهادة‎ فاستقامتا في أداء الشهادة. .. «ولا‎ RK: اراو رسا کر تھا‎ a ا الشہکاہ اد کیرک حّدَّ | ياب الشهداء إذا ما دعوا# أي لا يمتنعوا عن أداء الشهادة أو‎ دار لدأ الشمكاء اتتا | عن تحملها إذا طلب منم ذلك «ولا اموا أي لا تضجروا‎ آن کیو سی وریا که لر یکم اس لن تکتبوه صغیراً أو كبيرا فاكتبوا الذين مهما كان قدره‎ رار تكرت | إلى اجله آي مهلته المسماة «ذلكم اقسط عند اله أي أن‎ تہ يروه ابيتككم فليس يجاح | الكتابة اعدل عنده تعالى «واقومٌ للشهادة أي أصوب لها.‎ الا كبوا شيد وا ةايم دلايمتاو رح | وقيل اضبط لها. «وادنى الا ترتابوا) أي قرب ألا تشكوا في‎ ولاس إن فكلو اواب وإك ا | الذين قيمة راجلاً. «إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها‎ آ نويسرڪ ا رركن زر و | بينكم) يعني اكتبوا الدين إلا في مورد كانت المعاملة تجارة‎ حالة يدأ بيد أي معاطاتية فليس عليكم جاح الا تكتبوها) لا‎ بأس عليكم إذا لم تكنبوها لبعدها عن التنازع والتخاصم‎ «وآشهدوا إذا تبايعتم) أي أشهدرا الشهود على بیعکم بعضکم لبعض. ولا بُضارٌ کاب ولا شهید بناء على ق‎ الإدغام والفعح من الأصل يضارَرً وأما بناء على قراءة الإظهار والكسر من الأصل: يضار يكون المعنى‎ أبالكاتب ولا بالشاهد ضرر بأن يكلف بمشقة أو قطع مسافة بعيدة من غير تكفل بمؤونة لا يجوز أن تصدر المضال‎ الكاتب ولا من الشاهد بحرف بالزيادة أو النقصان (وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم يعني إن تفعلوا الضرر الذي نهب‎ عنه فإن ذلك فسوق آي قائم بكم . خروج عما أمر اله به سبحانه (واتقوا اه4 فیما آمرکم به ونهاکم عنه قي هذا‎

المقام وغبره #ويعلّمكم اله ما تحتاجون إليه وما فيه مصالحكم الدنبوية والأخروية. «والله بكل شيء عليم) ي a a EE ES‏

e 2/4

4 سورة البقرة ‏ ۲ ۴ ۔ وان نتم على سفَرٍ4. .. أي في حالة سفر راردتم الاستيثاق من دينكم «ولم تجدوا كاتباً) يكب لكم صك الدين ولا شاهداً «فرهار ضة) آي فخذوا رهاناً مقابل المال الذي يستدينه غريمكم. وقد رفع (رهان) على الخبريةء والتقدير: فالوثيقة رهان مقبوضة. «فإن أمن بعضكم بعضاً أي وثق الدائن بالمديون فلم يطلب منه وثبقة يود الذي اؤتمن) أي المديون (أمانته) ينه وليرةه إلى صاحبه بمقتضى الأمانة. ولبق الله ربه) وليتجنب عقوبة ربه بأن لا يجحد الحق لصاحبه أو يمطله ولا تكتموا الشهادة) لا تحجبوها وتبخلوا بها إذا ما دعيتم إلى أدائها. رالخطاب للشهود» وظاهر النهي هو حرمة كتمان الشهادة. ومن يكتمها فإنه آئم قل ومن حجبها مع علمه بالمشهود به وتمكنه من الأداء من غير ضرر بعد ما دعي إليها ثم امتنع ولم يقمها يكشف عن أن قلبه مريض آثم ونسبة الإثم إلى القلب هي باعتبار أن الكتمان من أفعاله (واله يما تعملون عليم) بما تسرون عليم کعلمه بما تظهرون. ۲۸۲ - الله ما في السموات وما في الأرض). أزمة أمورها يصرفها كيف شاء ويعلم ما فيها. (وإن تُبدوا ما في أنفسكم) أي تظهروه طاعةً كان أو معصية خيراً كان أو شراً. او تخفوه) تکتمونه «(یحاسبکم به اله آي يجازیکم | طبق استحقاقكم لأنه يعلمه إذ لا تخفى عليه خافية. لمن يشاء) بعد استحقاقه العذاب تفضلاً (ويعذب من بشاء) | اقه عدلاً (واله على کل شيء قدیر) مر تفسیره

٥‏ ۔ آم الرسولٌ بما أن إلبه من ربه). .. بعني يدق النبي محمد (ص) بما أنزله الله تعالى عليه. الييننقئ | كذلك صدقوا بذلك فمدح اله إیمانهم کل آمن ابال وملانکها وکتبه ورسله) وکان لسان حالهم قولهم : لار تفرۍ چپن.۔إجد من رسله) بل نؤمن بما جاؤرا به من عند رهم ولسنا کاهل | الكتاب من اليهود والنصارى نؤمن ببعض ونكفر ببعض «رقالوا سممنا وأطعنا) دعوة الدعاة إلى الله وأجبنا إلى ما دعونا إليه #غفرانك ربنا) نسألك إياء «(واليك المصير) أي الرجوع بعد الموت. .. والكلام هذا متضمن الإقرار بالبعث والحساب. ١‏ - (لا يكلف لله نفساً... فيما افترض عليها من واجبات إلا وسعها) أي ما تتسع إليه طاقنها (لها ما كسبت) من الأقوال والأعمال التي فيها رضى الله وعليها ما اكتسبت) مما فيه سخطه. «ربًنا لا تؤاخلنا إن نسينا آو أخطانا) آي إذا تعرضنا لمل يؤدي نسيان تكليف أو صدور خطإ أو تفريط أو إغفال فنسألك يا إلهنا أن تسامحنا بذلك «رينا ولا تحمل علينا إصراً أي لا تكلفنا إضراً: أي أحكاماً ثقي كما حملته على الذين من قبنا) كما كلفت الأمم الماضية كتكليف بني إسرائيل ثل النفس لتكفير الذنب مثلاً أو بقطع بعض المواضع من أبدانهم إذا تنجس وكتحريم بعض الطيبات من الرزق عليهم. الخ. «ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به من العقوبات أو التكاليف الشاقة (واعف عنا) تجاوز عنا (واغفر لنا) آمح ذنوبنا واسترها و ارحمنا) إعطف علينا بالإنعام دنياً وآخرة. «انت مولانا) أي ولينا وناصرنا ومالك أمرنا (فانصرنا على القوم الكافرين) أي أعنا

عليهم بالظفر وا

ولا شاهداً ولا قبض منه رهناً

حسب ا

اع ڪر ىوور 6 امار وانرد هون رده ورمون لاما کو وکن كوه کو

شر

ت انرس بود وکال ايتا

سورة آل عمران مدنيةء وعدد آياتها ۲٠٠‏ آية

١‏ - جّ): قد مر تفسيرها في سورة البقرة فلا نكرره. ۲ - أله لا إله إلا هو الحي القيوم. . .) مر تفسيرها أيضاً في آية الكرسي ٠٠١‏ من سورة البقرة. ۳ - نل عليك الكتابَ. . .€ الظاهر أن المراد بالكتاب هو القرآن الكريم و«بالحق) حال» أي مقترناً بالحق» إئًا ثابتاً بلحاظ تنزيله أو بالصدق بلحاظ مضمونه. «مصدَقاً لما بين يديه أي لما قبله من كتب ورسل. وأنزل التوراة والإنجيل من قبل) قبل انزال القرآن وقد ذكرهما من باب ذكر الخاص بعد العام والأول كتاب موسى والثاني كتاب عيسى (ع). ٤‏ - هدي للناس) أي دلالة للناس. قيل عني به الكتب الثلاثة يهتدي أهل كل منها به. وقيل يرجع إلى القرآن. «وانزل الفرقان) أي ما يفرق بين الحق والباطل وهو جملة القرآن. ٤‏ - إن الذین کفروا بآبات اله) من کتبه وحججه وبراهینه لهم علذاب شديد) بما جحدوا بعد تمامية الحجة عليهم لوال عزيز) غالب لا يقهر ذو انتقام) يعاقب المجرم على جرمه.

۰ ل ٠‏ - إن الله لا بخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء). 4 0 آي أنه عالم بجميع ما من شأنه أن يعلم به في جميع العوالم باحصال ۶ ن | الممكنة» التي عبر عنها بما في الأرض والسماء. ٠‏ - هو الذي:جصيو ركم . . .) هو الذي بخلق صوركم صانع بديع في شنههی) رفي تدبیره ونقدیره. يصورکم (في الأرحام) جع ارسحتوأهدتله-الرحمة وهو بيت الحبل في المرأة. كيف بشاء) كته رة شام حيث الكم والكيف . لا إله إلا هو العزيز الحكيم. . لا إله غيره الغالب في سلطانه المتقن في أفعاله وصنعه. ۷ - هو الذي آنزل عليك الكتاب.. .) تأكيد لكون القرآن منزلاً من عنده سبحانه وبيان لكيفية هذا الإنزال. «منه آيات محكمات) آي آن دلالتها تكون على المعنى المراد منها من دون قرينة أو دلالة أخرى لوضوحه. «هن أمٌ الكتاب) أي أصله. (وأخر متشابهات) ما لا يعلم المعنى المراد منها بظاهرها لالتباسه حتی بقترن به ما یدل عليه ولو بعرضه على المحكم. (فأما الذين في قلوبهم زيغ) أي انحراف عن الحق بجهل أو شك (فيتبعون ما تشابه منه) يؤؤلون تلك الآيات تأويلاً باطلاً ينسجم مع اهوائهم ابتغاء الفتة) لإضلال الاس وخاصة السذج منهم. «وابتغاء تاويله) آي طلباً لتاويله على خلاف الحق وقيل لطلب منفعة دنيوية . وما يعلم تأريله إلا لله والراسخون في العلم أي الثابتون المتقون فيه وهم أهل بيت النبوة (ع) «يقولون آمنا به أي الراسخون يقولون صدقنا به كل من عند ربنا) أي مجموع المحكم والمتشابه من عنده سبحانه رما بذّكر إِلاً ولو الألباب) آي ما يفكر بذلك ويؤمن به إلا أرباب العقول الصائبة. ۸ - ربا لا تع فُلوبنا بعد إذ هديتنا. . .) أي لا تجعلها تنحرف عما هي عليه من الفطرة الأولى وذلك يتم بإدامة لطفك إذ هديتنا أصلاً إلى صراطك ودينك. وهب لتا من لدنك رحمة) أي امنحنا من عندك رأفة تلبتنا على الحق (إنك أنت الوهاب) كثير العطاء. ٩‏ - «ربنا إنك جامعٌ الاس لبوم لا ريب فيه. . .) يعني للحساب والجزاء في يوم لا مجال للشك فيه وهذا من جملة مقالة الراسخين في العلم . إن اله لا يخلف الميعاد أي الوعد.

بد ااج اا لارسَفِید نک

1 سورة آل عمران ‏ ۴

١‏ ۔ إن الذین کفروا. . .€ بآیات اله ورسله وماتوا على الكفر لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادعم من الله شيثا) لن تفيدهم إذا افتدوا بها تضم تخلصاً من عذاب الله عز وجل ولن تدفعه عنهم. (وأولئك هم وّقود النار) أي الكافرون» هم حطب النار وطعمتها ١‏ ۔ «کداب آل فرعون والين من قبلهم. ..) حال هؤلاء الكفار كحال آل فرعون ومن قبلهم من الكافرين حيث إنهم جميعاً (كذبوا بآباتنا) تفسير لدأبهم «فاخذهم اله بذنوبهم) أي أهلكهم بها وبسببها (والله شديد العقاب) جزاؤه لمن يعاقبه قوي لا يحتمل. ٠١‏ - قل للذين كفروا. ..) قل يا محمد لللين كفروا من مشركي قريش وغيرهم: ستغلبون) ستهزمون في الدنيا (وتحشرون إلى جهنم أي تجمعون إليها في الآخرة وبتس المهاد) آي آن جهنم فراش سوء وقد عبر سبحانه عن جهنم بالمهاد تهکماً. ۱۳ - قد کان لکم آية. . .€ الخطاب لمن حضر معركة بدر. والآية هي الملامة على صدق النبي (ص) في فثتين التقتا) أي فرقتين متحاربتين اجتمعتا ببدر «فثة تقاتل في سبيل اله) أي فرقة تحارب في سبيل دين الله. وهم الرسول (ص) والمسلمون معه «وأخرى كافرة) وهم المشركون من أهل مكة ومن يوع r‏ تبعهم. «برونهم مشليهم) أي يرى المسلمون المشركين

ضعفيهم» «رأي العين) يعني رؤية حسية. (واله يؤيد بنصره من بشاء والتأييد من الأيد أي القوةء فهو بقرّي فلك) أي في تقليل المشركين بأعين المسلمين» وفي تكد المسلمين بأعين المشركين» وني نصر القلة على الكثرة (لمبرا لأولي الأبصار) أي في ذلك عظة لذوي العقول. من البصيرة لا البصر. ٠١‏ - رين للناس حب الشهوات . . .اين للناس حب المشتهيات التي تتعشقها النفوس| سل الام والبنين) قدمهن سبحانه في الذكر لأن الفتنةريهن _أعظم فإنهن حبائل الشيطان وأما البنين فإن حبهم قد بكاعو إلى بج الحرام. والقناطير المقنطرة من الذهب والفقضة) جمع قنطارء وهو المال الكثيرء والمقنطرة المجموعة والمكذسة. (والخيل المسؤمة) من السَوم أي الرعي أو من السمة آي العلامة أو الحسنة من السيماء. والأنعام) المواشي المأكولة اللحم ا

r

Eas

ا

اواو اماب 9 # فز

#والحرث) الزرع ذلك متاع الحياة الدنيا) أي جميع هز 4 ت EE: ٤‏ 2 نی ناقراد وجك المشتهيات» وسائر منافعها إنما هو من أعراض الدنيا والانظاع ایر e E‏

به قليل لا بقاء له (والله منده حسن المآب) أي المرجع الأحسن ث النعم دائمة لا تزول. ٠١‏ ئل أؤنبنكم بخير من ...4 آي: يا محمد فل للناس هل أخبركم بما هو أحسن وأنقع من هذه الشهوات الدنيوية الزائلة التي كرت لكم في الآيةء للذين اتقوا) أي تجنبوا المحرمات #عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) لهم في الآخرة حدائق تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار مقيمين فيها بلا تحوّل عنها ولا زوال لها. وأزواج مطهرة) آي منظفة عما بُستقذر من النساء حلا وخلْقاً (ورضوان من الله) فوق ذلك کله لأنه رضی الله الكثير. وال بصير بالعباد) أي عالم عارف بما يعملون وما يستحقون من الجزاء.

تی تاراب بلي جار @

| اکر ,9 ای EE‏ يجحدون حجج اله (ويقتلون النبيين بغبر حق) ظلناً

سورة آل عمران - ۳ 4 8 8

٠١‏ - (الذين يقولون: ربنا إننا آمنا. . .) في هذا القول ببان لصفات المتقين القائلين: ربدا إننا صدَقنا الله ورسوله! «فاففر لنا ذنوبنا) أي استرها علبناء وامحها عنا (وقنا عذاب النار) وجنبنا إياه؛ وادفعه عنا. ۱۷ - الصّابرين) على الطاعة وعن المعصية. «والصادقين) في إيمانهم وجميع أمورهم الدنيوية والأخروية . «والقانتين) المطيعين دائماً له. «والمنفقين) الباذلين من أموالهم فرضاً ونفلاً في سبيل الله «والمستغفرين بالأسحار) في المجمع: أي المصليل وقت السحر يسألون الله المغفرة. ۱۸ - (شهد الله أنه لا إله إلا هو. .) شهادته تعالى هي إعلامه بوحدانيته وإلهيته بالدلالات الواضحة والحجج القاطعة. «والملائكة) أيضاً شهدوا بذلك واولو العلم) شهدا بما ثبت عندهم من عجيب صنعه الذي لا بقدر عليه غيره. وقيل بأن أولي العلم الأنبياء والأرصياء. «قائماً بالقسط) أي مقيماً للعدل. للا إله إلا هو) لا رب ولا معبود سواء. العزيز الحكيم) مر تفسيره. ٠١‏ - إن الدين عند الله الإسلام. ٠‏ أي الدين المرضي عند الله هو الإسلام عقيدة وشريعة. وما اختلف الذين أوتوا الكتاب) أي ما اختلف اليهود والنصارى بشان هذا الدين. إلا من بعد ما جاءهم العلم) أي بخد أن علموا الحق مما جاء في كتبهم عن نبوة محمد (ص) بغياً بينهم) اي ظلماً للحق وحسداء ومن يكز بآبات الله أي يُنكر حججه الواضحة «فإن الله سريع الحساب) سريع الجزاء لا يفوته شيء من أعمالهم. ۲١‏ - (فإن حاجوك فقل). . أي :فان جادلوك في أمر هذا الدين وقيل نصارى نجران فقل: اسل روجهي لث ومن اتبعني) اخلصت قصدي بالعبادة إليه واعرضك|عن کل معبود سواه آنا وم آمن بي وصدق يرسالتي._«وتل للذين اوتوا الكتاب والأمپين) وفل يا محمد لليهود والنصارى وللمشركين ممن لا كتاب لهم وهم الأميون «(ااسلمتم. ¢ استفهام بمعنى التهديد فهو متضمن للامر ومعناه: أسلموا. (فإن أسلموا فقد اهتدوا) صقرا بك وبرسالتك فقد سلكوا طريق الحق. «وإن تولوا) آي أعرضوا واصروا على كفرهم (فإنما عليك البلاغ) أي إيصال رسالة اله إلى الناس ولا شان لك بإعراضهم «والله بصير بالعباد) مر تفسیره. ۲١‏ - إن الذين بكفرون بآيات الله. . .) أي هم ف ا لیاوا لض و اریت کیررت اليهود قتلوا ثلاثة وأربعين نبياً في يوم واحد «ويقتلون) أيفاً «الذين يأمرون بالقسط) بالعدل من الناس) قيل: هم مائة وائنا عشر رجلاً من عټاد بني اسرایل نهوا قتلة النبيين عن المنكر الذي فعلوء فقتلوهم بدورهم فيشرهم بعذاب أليم) [ - اولك | ث اعمالهم في الدنيا والآخرة. .4 إشارة إلى المذكورين في الآية السابقة» حبطت أي بطلت أعمالهم قي الدنيا لعدم ترتب الأثر المرجو منها من حقن الدماء واحترام الأموال وما شاكل كما لم تشمر أي أجر أو ثواب في الآخرة فكأنها لم تكن. وما لهم من ناصرين) أي مساعدين في دفع العذاب عنهم.

1

۴ شورة آل همرن ۔‎ o4 J ألم تر إلى الذين أرتوا نصيباً من الكتاب. أي: ألم تعلم يا محمد بحال الناس وقيل أنهم اليهود ممن أعطرا حظاً من‎ - ۳ العلم بالنوراة ([يُدعون إلى كتاب اله التوراة وقيل ال القرآن أعوا إليه ليحكم بينهم) أي ليحكم نبینا (ص) علیهم بکتابهم» قیل‎ في إنكارهم لنبوته (ص). وقيل في أمر إبراهيم وقد أدعوا أنه كان يهودياً أو نصرانياً وقيل في حكم الرجم على الزنا لواقعة‎ حصلت. ثم ینولی فريق منهم وهم معرضون) أي تنصرف طائفة منهم عن قبول الدعوة حال كونهم معرضين عن الله وعن‎ ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا الار. . .€ وعلة إعراضهم عن الحق وتوليهم عن دعوته أنهم زعموا أن النار‎ - ۲١ الرسول (ص).‎ لن تصل إليهم إلا أياماً معدودات) أي قلائل قيل إنها بزعمهم الأيام التي عبدوا فيها العجلء «وغرهم في دينهم ما كائوا‎ يفترون) أي أطمعهم كذبهم على الله وافتراؤهم عليه كقولهم نحن ن آبناء الله أوأحباؤه أو لن تمسنا النار الخ فكان طمعهم فيما لا‎ يصح وبما هو باطل حاکوه بأنفسهم وکرروه حتی أذعنوا له ورکنوا إلیه. ۲۵ - «فكيف إذا جمعتاهم ليوم لا ريب فيه. .) أي‎ فكيف حالهم» وما هو مقالهم إذا حشرناهم للحساب رالجزاء يوم القيامة الذي لا شك فيه (ووفيت كل نفس ما كسيت) أي‎ جُوزیت جزاء وافياً موافقاً لما كسبته في دار الدنيا. رمم لا‎ ` ظلمون) لا بُنقص من ثوابهم» ولا بُزاد على ما استحقوه من عقاب أ الالال ئا‎ جهنمي وحينئٍ سينكشف كذب ما زعموه من أن النار لن تمسهم.‎ فل اللهم مالك المُلك. .€ يا الله مالك أمر الدنيا والآخرة‎ - ١ وقيل: مالك العباد وما ملكوا (تؤتي الملك من تشاء) أي تُعطيه‎ لمن تشاء أن تعطيه وتنزع الملك ممن تشاء) تسترده منه بموبِ أو‎ بانتقالٍ منه إلى غيره ونحوهما حسبما تقتضيه الحكمة في كل من‎ الإعطاء والمنع (وتعر من تشاء) بأن توذّقه لتحصيل الخيوالقًابة‎ «وتذل من تشاء) بسلب نعمتك عنهء بيدك الث‎ من شنت إنك على کل شيء قدیر ذو قدرة‎ الأشياء. ۲۷ - نولج الليل في النهار وتولج النهار ذ47‎ تولج : أي تُدخل فأنت يا رب تُدخل من الليل في النهار» وتدخل من‎ النهار في الليل فما زاد في أحدهما فهو نقص في الآخر. «وتُخرج‎ الحيّ من الميت»ء وتُخرج الميت من الحي) كإخراج الفرخ من‎ البيضة وبالعكس» أو المني من الإنسان وبالعكس. ومن المروي عن‎ الباقرين (ع) في المجمع أنه إخراج المؤمن من الكافر» وبالعكس.‎ «ونرزق من تشاء بغير حساب) أي تعطي من تشاء آن ترزقه بغیر‎ - ۲۸ تقتيرٍ ولا مراعاةٍ لمقدار الرزق. وهو عبارة عن الرزق الواسع.‎ «لا جل المؤمئون الكافرين اويا من دون المؤمنين ۰ نهی‎ سبحانه المؤمنين عن موالاة الكافرين» أي محبتهم أو جَغْلهم أولياء‎ أنرهم ومحالفتهم كما كانوا يفعلون في الجاهلية يجب أن تکون‎ الموالاة لإخوانهم المؤمنين ومن يفعل ذلك) يختا ار الكفرة بموالاته [فليس من اله في شيء) يعني أن الله بريء منه. إلا آن‎ توا منهم قات آي لا تارم وتداروهم إل تي حال خرفگم من تاحیتیم لاقاء قسررهم «ویحارکم اله تفه آي رفکم‎ مغبة ذلك حتى لا تتعرضوا لسخطه سبحانه حين توالون أعداءه. «وإلى الله المصير). أي إليه المرجع الأخیر. ۲۹ - فل إن‎ فُخفوا ما في صدورکم آو تبدوه یعلمه اه4 : با محمد قل إن تستروا ما في قلوبكم أو تظهروه فالله بعرفه فإياكم آن تضمروا ما‎ نهاكم أله عن إظهاره من موالاة الكافرين فلن ينفعكم إخفاؤه لأنه سبحانه يعلم السر وأخفى ويملم ما في السماوات وما في‎ الأرض والله على كل شيء قدبر): مر تفسيره.‎

0 E Re

ادت

سورة آل عمران - ۴ 4

۰ یوم تج فس ما عملت من خير محضراً. . .) أي ما عملت من طاعة في ا | سوء» تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيدا# آي كذلك ما عملت من معصية في الدنيا تجد عقابه حاضراً تحب أن يفصلها عنه وقت | بعيد أو مسافة بعيدة كناية عن الندم على قعل ما سيبه من معصية(ويحذّركم الله نفسه مر تفسيره (واله رؤوفٌ بالغباد آي رحیم. ۳۱ - َل إن تتم تحبُون اله فائبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنويكم واله غفور رحيم. . .) قل لهم يا محمد: إن كتتم محبین لله حقاً فاتبعوني فیما جنتکم به من عنده يحبكم الله ويرضى عنكم ويتجاوز عن خطاياكم فهو كثير المغقرة واسع الرخمة. ۲ - فل أطيُوا الله والرسول. . .) قل لهم با محمد أطيعوا الله إن كتتم صادقين في إيمانكم به ومحبتكم له وأطيعوا الرسول فيما جاءكم به عن ربه من دين وكتاب لأن الطاعة لازمة لذلك (فإن تولوا) إعرضرا عن ذلك لفن الله لا يحب الكافرين) فإن ذلك یکشف عن کذبهم فیما یدعونه بل هم على کفرهم وان یبغض الکافرین. ۳۳۴ - إن الله اصطفی آم ونوحاً. . .€ آي اختار الإمامة وال إبراهيم وال عمران على العالمين) كذلك. . . وال إبراهيم هم: إسماعيلٌ وإسحاق ومن ولد : ا منهماء فدخلّ فیهم نبنا (ص) وآله (ع). وآل عمران هم : موسی 3 وهارون. ۳١‏ - ذرئة بعصّها من بعض)€ والذرية الأعقاب والأولاد چ شمیت والمعنى: أنهم ذريّة واحدة متناسلة متشعبةٌ متسلسلة من لدن آدم او در ڪم وإبراهيم (ع) إلى عصر خانم النبيّين (ص) «والله سميح) للأقوال

علي بالأعمال. ٣‏ | امرآةٌ عِمْرانً. . .€ امرآة عمران بن الهشم من ولد سليمان (ع) هي أم مريم البتول وجدّة عيسي (ع) وابپخهاإبيئة واسم أبيها رذ. وقد قالت آم مريم (ح): رب إني رولك م في بطني محرا آي نئي رصدت حنلي ووهبځه لحتمتل«تتتتحلصاً لطاعتك وعمارة بيتك . فصقل ملي( نذري قبول وشن (إفاب أن السميع المليم): مر تفسير لیا وضعفها. . .) فلما ولدتها (قالت رب إني وضعتها آنشى) فالت ذلك في نفسها تحشراً وخشيةً آن لا قبل نذرهاء لأنه ما کان لِيُقَبّل في خدمة المعبد إلا الغلام في ذلك العصر «ولل أعلمٌ بما وضعت) لأنه هو الذي خلقها والجملة معثرضة من كلامه سبحانه. (وليس الذكرٌ كالأنشى) أي أن الأنشى لا تصلح لما تعلق به النذر وهو التحرير لخدمة بيت المقدس لما يعتريها من الحيض وأشباهه وكائت العادة عندهم جرت على ذلك. «وإني سميتها مريم) عطف على إني وضحتهاء ومريم معناه في لختهم العابدة والخادمة «وإني أميها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم) أي أحميها بك ومن يتناسل منها من الشيطان المطرود. ۳۷ - «فتقبّلها ربُها بقبول حسّن. . .4 أي رضي بها في التذر مكان الذكرء ولم يقل إلى ذلك البوم غبرها للشدانة» وقيل القبول الحسن انه سلك بها طريق السعداء «وانبتها نباتاً حسبنا أي يسر لها تربيةٌ صالحة تناسب شأنها. (وكفّلها زكرئا) أي جعل آمر كفالتها بيده فقام بأمرها وعندما كبرت بنى لها مكاناً خاصاً للعبادة في المسجد كان لا يدخله إلا هو» ليحمل لها الطعام والشراب. كلما دخل عليها زكريا المحراب) أي الغرفة التي أفردها لها للعبادة (وجد مندها رزقاًي والرزق کل ما ينتفع به» فلا اختصاص له بالمآکول والمشروب» ولكن قيل كان زكريا (ع) يجد عند دخوله عليها فاكهة الشتاء في الصيف وبالعكس. قال یا مریم ئی لكِ هذا) أي من أين هذا الرزق قالت هو من عند اله) أي من الجنة إل لله يرزق من يشاء بغير حساب€ مر تفسيره.

وانقجبً آدم ونوحاً

مدابییدا ویر

رلک د ویو

2 8 چ د = ت 1 3 سورة آل عمران ۔ ۳ ی

| هنايك ذعا زكرئا ربّه. . .€ أي قي ذلك المكان أو عند ذلك الذي رآه من كرامة مريم دعا. . .. قال رب هٽ لي من‎ - A نك ذرئة طيبة) أي امنحني وأعطني ولداً ونسلاً ميارك كا وهبت لحه المجوز المافر (إنك سميع الدعاء تسمعه وتجيبه.‎ | «فنادثة الملاتكةٌ وهو ائم بصلي في المحراب. تاه اء الملائكة وهو قائم: : واقفٌ يصلي ف في المسجد وقيل في‎ - ۳۹ محرابه إن الله ببشرك بیحیی مصدقاً بكلمة من الله) فقد بد ابن له يسم يحيى الذي يؤمن بكلمة الله» يعني عیسی وقد‎ سي عيسى حع) بكلمة اله لأنه ود بكلمة «كَنْ؛ فكان من غير أب. #وسيدا يترأس قومه وتكون زعامتهم بيده» وقيل سيدا‎ | في العلم والعبادة. (وحصوراً أي أنه لا بأني النساء ونبياً من الصالحين) أي من جملة الأنبياء الذين هم كلهم‎ قال ربٌ آئی یکون لي غلام. ..) قال یا رب کیف بکون لي ولد وقد بلغتي الِْبّرء وامراتي حاقر ونا‎ - ٤١ صالحون.‎ طاعنّ في السٌ وامرآتي عقيم قال كذلك) أي كما أنتما عليه من الهرم والعُقم» إذ (اله يفعل ما يشاء) هو على كل شي.‎

قدير. ٤١‏ - قال رب اجعل لي آية. ی عة لامرن ت اسل (تل یك ال ڪلم دای وت یمه جت مآ | لا تقدر على تكليم الناس وإن كان لسانك نطلا بذكر اله ثلاثة أيام i‏ $ بلياليها تبقاها لا تكلم أحداً تناما إلا رمز إيماء (واذكر رئك کثیرا» أي في هذه المدة وذكر الله بتسبيحه وتحميده ومناجاته إنما

هو كلام مع الله لا مع الئاس فما أحرانا باغتنام فرصة العمر وكسب الوقت لاإكثار من الدعاء والأذكار والأوراد لنصل إلى هذه المرتبة السامية فنكون مع الذاكرين. . . فممنى قرله تعالى: أذكر ربك في أيام عدم قدرتك على التكلم مع الناس «وسبّح بالمشيٰ والإبكار) والتسبيح هو تنزية الله أي نزه الله آخر النهار وأوله. ٤١‏ - (وإذقانت الملائكةٌ يا مريمٌ. .4 أي أذكر يا محمد معطوف على : إا فافج اما عمران. إن اله أصطفاك) أي اختارك (وطهرك) أي ترعي دن الأدناس وعمًا بُستقذر من النساء وقي بالإبماك ةب اقكفو «واصطفاك على نساء العالمين) من أهل زمانك... ۳ با مریم اقئتي لربكِ. . أي اعُبديه بإخلاص «واسجدي وارگعي مع الراكعين) وبهذا أمِرَث بالصلاة بذكر أركانها إذ أمرها بالسجود وبان تركع مع الراكعين . وقيل اسجدي لث شكراً وصلي مع المصلين. ٤٤‏ - ذلك من أنباء العيب نوحيه إليك. ..) يعني أن قصة امرأة عمران ومریم وزکریا ویشری الملائكة لهم بالغیوب التي لا عرف للا | ر وا سے اتشر 6 انر بالوحي» لأن أبواب العلم الأخرى بها موصدة في وجهك لأنك أمي 1 ليخ

وما كنت لديهم إذ ُلقون أقلامهم) أي : يا محمد لم تكن عن سدنة المحراب وهم يرمون أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة في الماء ايهم يكفل مريم) ليعرفوا بالقرعة من الذي يقوم بأمور | حضانتها وتربیتها وما كنت لديهم إذ بختصمون) أي حين انوا يختلفون في آمر كفالتها ويتشاجرون. » ۔ إو ۳ الملالكة. . .) أي اذكر يا محمد حين قالت الملائكة: يا مریم إن اله شرك يخبرك بما فيه سرورك «بکلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم) وكلمة الله هي كن فكان عيسى (ع) من دون أب ومسيحا في لغتهم معناء المبارك وإنما أضيف إلى مريم رداً على الزاعمين أنه ابن الله. . وجيهاً في الدنيا والآخرة والوجية سيد القوم وصاحب الجا والمنزلة وأمًا وجاهة المسيح في اة هرن بالنامد بي اام ومن المقربين) إلى ثواب الله وكرامته

گ 1

[ سورة آل عمرلن

٠١ |‏ - «ويكلّم الاس في المهد. . .) أي أنه حال كونه طفلاً رضيعاً يكلْمهم بتنزيه أنه عن السفاح #وكهلا) وهو ما بين مرحلتي الشباب والشيب يكلمهم بالوحي والنبوة ومن الصالحين) ومن النبيين فهو من جملة عباد الله الصالحين. ۷ - «قالث رب آئى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر. .€ آي قالت مریم تعجباً: كيف يکون لي ولد! فان الولد

.. قال كذلك الله بخلق ما يشاء إن الأمر بيده تعالى يخلق بأبة كيفية بريد إذا قضى مرآ » فيكون) لفظة: كن إرشاد إلى إرادته التكوينية التي يستحيل آن يتخلف المراد عنها. ٤۸‏ - «ويعلّمه الكتابَ والحكمة والتوراة والإنجيل. . .4 أي جنس الكتاب المُنزل. وقيل: الكتابة. أما الحكمة فلعل المراد بها الفقه والمعرفةء وقيل لها معان أخر. وأفرد التوراة والإنجيل بالذكر تنبيهاً على عظمتهما. #ورسولاً إلى بني إسرائيل) أي في حال كونه مبعوثاً إلى بني إسرائيل اني قد جتتكم بآية من ربكم( يقول لهم ذلك بعد .أن يعلن كونه رسولاً لهم إني جشتكم بدلالة دالة على نبوتي من الله هي: «أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطيرء فأنفخ فيه» فيكون طيراً بإفن اله أي أني أصور لكم من الطين مثل صورة الطير فأنفخ في هذا الطير المصوّر فيكون طيراً ذا وقيل بان الطير الذي صوره كان على هيئة ١‏ الأكما والأبرص» وأحيي الموتى بإنن اله أي أشفي من كان قد ولد أعمى ومن به مَرَض جلدي منفْر وأرد إلى الحياة من مات كل ذلك بقدرة الله (وأنشكم بما تأكلون وما تدأخرون في پیوٹکم ې : واخبرکم بالذي تأکلونه في بیوتکم وتځټؤونه فیا رلا ]کان عیسی (ع) إذا لاقى رجلا قول له: اكلت كلاء وخبات كذا وكذا. .. إن في ذلك لآية لكم) آي في تما كرت وفعلت» حجة لكم على ما اذعيتة من النبوة إن کنتم مؤمنین) بالله. ٠۰‏ - (ومُصدقاً لما بين بديٰ.. .4 أي جئتكم مصدتاً لما أنزل قبلي من التوراة) بما فيه من البشارة بي لاحل لکم) آي محللا نکم «بعض الڏي حرم عليکم) منْا كانت التوراة قد حرّمته (وجثخكم بآبة من ربكم) أي بحجةء فاقوا الله واطيعون) آي تجتبوا مخالفة الله وأطيعوا أمري فيما أدعوكم إليه من عند ربي. ١ء١‏ - إن الله ري وریکم فاعبدوه. ..) أي مالکي ومالککم فاعبدوه وحده هذا صراط مستقيم) آي هذا الذي أدعوكم إليه طريق الله الذي لا عوج فيه ٠۲‏ - (فلمًا أحسّ عيسى منهم الكفر. ..) يعني نما علم كُفرهم وإنكارهم له ولدعرته (قال: من انصاري إلى اله) أي مَّن هم أعواني على صد هؤلاء الكفرة مع عون اله أو في الدعوة إلى سبيله. قال الحواريون) وحواريّ الرجل هم خاصته. وكان حواريُو عيسى عليه السلام اثني عشر رجلا (نحن انصار اله) أي أنصار دينه وآعوان نبيّه ما باله) أي صدقنا به وبرسولهء «واشهد باثا مسلمون) وقد استشهدوه لأن الرُسل يشهدون يوم القيامة على أممهم من آمن أو كفر.

۰ آي صدقتاً با لت إلى عيسى من الإنجيل رآطعتاه اکتا سج تشادن آي اجعلنا بتوفيقك لنا مع الأ ا ت على أممهم. ٥٤‏ ۔ (رّمّکرواء ومکر الله والله خير الماكرين )€ يعني |

1 بعیسې أي کادوا له کیدا إذ وكلوا به من يقتله غيلة فجازاهم الله على مكرهم من جنس صنعهم | 1 بيراً لا بخطر ببالهم وهو إلقاء شبه عيسى على الجان ني فقعله أصحابه بتوهم آنه هو ورفع الله عيسى إليه» واله أعدل أ الماكرين لأن مكرهم ظلم ومكره مجازاة عليه ا قال ال يا عیسی إني متوفی وراقمك لک ٠‏ هذا الكلام مبني على التقديم رالتأخير أي إني رافعك ومتوفيك لأن الواو لا توجب ال تیب ولما کان الله سبحانه لا یحویه مکان کان معنی رافعك ! إني رافعك إلى مكان كرامتي وأمني» أي السماء المختصة بالملائكة المسبّحين. «ومطهُرك من الذين كفروا) أي مبعدك ‏ عنهم ومُجنبك منهم برفعك إلي #وجاعل الذين البعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) أي أنه قضى سبحانه أن يكون | المؤمنون به أي النصارى أعلى من كفرّة بني إسرائيل» يعلونهم بالحجة وبالسيف» وباستذلالهم وكونهم أدنى منهم في الدنيا (ثم اا رکب ی اکم سلف ام یک سی یی یکتم ر وار یی ر - ا انين كقروا فاعلبهم عللبا شديدة في لديا والآخرة. .. قیل عذاب الدنيا هو اذلالهم بأنواع المصائب كالقتل والسبي والجزية | الخ. وعذاب الآخرة النار. وما لهم من ناصرين) أي أعوان | يمنعونهم من عذابنا. ١۷‏ - «وَأمًا الذين آمثوا وعملو! الصالحات | فيوفيهم اجورهم. . .) آي صدّقوا باه ورسله وجسدوا إيمانهم عملا | | صالحاً فيتمم لهم جزاء إيمانهم وأعمالهم (واله لا يحب الظالمين) بل يُبغضهم ويعاقبهم. ١۸‏ - ذلك تلو مَليك من الآبات. . .4 إشارة إلی آخبار مریم وعیسی وزکریا ویحیی. وممنی ذلك اننا نقرا هذا عليك من الحجج الدالة على صدق دعراك النبرة (والذكر أ الحكيم) أي القرآن المحكم . ٠۹‏ - إن مدل عيسى عبذ اتفيكو | . آم خلقه من تراب ثم قال له کن فیکون. . .) نزل هن الاج أ الكريمة وما يليها في وفد نجران حيث سألوا النبي سَ٤‏ کل ریب | ولداً من غير آب؟ والمعضى : آن حال عیسی في خلتق اله آياء من دون | أب کحال آدم في خللق الله له من دون اب ولا أم. حیث انشأه من تراب ثم قال له كن فكان. فخلق آدم أدعى للدهشة. فلم لا | تستنكرون ما هو أعجب رتستنكرون العجيب؟ ٠١‏ (الحق من | | ربك. . .€ أي ما ذكر من قضايا عيسى هو الحق من عند ربك فلا تكن من الممترين) آي المرتابين. ٦١‏ - فمن حاجُك فيه من بعد أ ما جاءك من العلم. . .) أي من جادلك في عيسى من بعد ما جاءك ٠‏ من الحجج والبراهين أنه عبدالك ورسوله وكلمته ألقاها إلى مریم (فقل: : تعالوا نلع انا وابناءکم» ونساءنا ونساء‌کم» وأنفسنا | وأنفسكم) يا محمد : قل لوفد نصارى نجران: هلوا إلى حجة | فاصلة تميز الحق من الباطل وهو أن ندعرا أبناءنا أجمع المفسرون ا | على أنهم الحسن والحسين (ع) وأبناءكم . ونساءنا واتفق المفسرون على أن المراد فاطمة (ع) إذ لم يحضر المباهلة غيرها وأنفسنا | يعني علياً (ع) خاصة ولا يجوز آن يكون المراد به ال النبي (ص) لأنه هو الداعي ومن الواضح آن الإنسان لا يدعو نفسه. ئم | | تبتهل) آي تباهل بان تلعن الکاذب متا ونحن وقوف ب ن يدي الله تعالى. والبُهلة والبهلة: اللعنة. (فتيجعل لعنة الله على | | الكافبين) آي نكاله وعقابه الدنيوي . وروي أنهم حين دُعوا إلى المباهلة تى ننظر. ثم أتوه (ص) وقد غدا آخذاً بيد علي | | بن أبي طالب» والحسن والحسين بيه» وفاطمة الزهراء خلفه» فقال أسفُمُهم: يا معشر التصارى: إني لار وجوهاً لو | ارا لآو شيل جا بوک ازاله: قلا تباهلوا. . فابوا المباهلة وصالحوا النبي (ص) على جزية محلدة كل عام.

با ءام کاب مارت واتبعتاالرسول ا

@ ڪر ماواد

| ا ا ا ٤‏ | 1

سورة آل عمزان.۔ ۴

۲ - إن هذا لهو القصص الحق. . .€ أي الذي قص من نبا عيسلى هو الحديث الصدق قيما ينبغي أن يقال فيه (وما من إله إلا اله) تنبيه وتذكيرٌ للنصارى بأن عيسى ليس إلا من جملة عباد الله ورسله . فالألوهية لله وحده الذي لا إله غيره (وإن اله لهو العزيز الحكيم) أي المتفرّد في القدرة الكاملةء وذو الحكمة البالغة. ٠۳‏ - «فإن ولوا فإن الله . . .) آي إذا انصرفوا ومالوا عن تصديقك ار ا ع کی ار کی ی وهذا وعید لهم. ٦٤‏ - (قُل يا اهل

. .) قد يراد بالكتاب الجنس» أي مطلق كتاب سماوي» وقد يراد الكتابان الرأئجان في ذلك العصر وهما التوراة والانجيل می کک ی ار ی ی ا کی ر من اليهود والنصارى فقل لهم يا محمد تعالوا إلى كلمةٍ وبینکم) اې هلمو! إل کلمة عدل يينكم ألا عبد إلا الل ولا نشرك به شيئ أي لا نقصد بالعبادة إلا لله ولا نشرك معه أحداأ,فيها. (ولا يتخذ بعضتا بعضاً ارباباً من دون اله) أي لا يعبد بعضنا المسيح لأنه كان من بعض الئاس ولا نقول إنه ابن الله . أو عزير بن الله ولا نطيع الأحبار والرهبان فيما أحدثوا من التحليل والتحريم فهو من العبودية لهم أيضاً. «قإن تولوا فقولوا) فإذا أعرضوا عن الدعوة إلى توحيد اله فقولوا (اشهدوا بأنا مسلمون) مستسلمون منقادون لله وحده. واستشهذوهم على ذلك . ٠١‏ يا أهل الكتاب: ِم ُحاجُون في إبراهیم . .€ لِم تجادلون في ابراهيم منکم کان یهودیاً ومنکم من پزعم أنه كان نصرانياً. وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده) إذ وجد إبراهيم قبل موسى بالف سنة وقبل عیسی بالفي سنة افلا تعقلون) إذ كيف یکون إبراهيم على دين وجد E Eh‏ بعد عهده بعشرات القرون! فهل تتفكرون فيما تقولون من الجدل غير جساآراب ان دون اق نووا الخقاذتيكر٠٠‏ - ها أنئم جؤلاء. . .€ كلمة: هاء للتنبيه, والمعنى مووک اشرو آنگ#آنتم يا مشر البهرد والنصارى (حاججتم أي جادلتم . (فيما ابو أ5 | الكمبدعتلم) مما سمي في التوراة والإنجيل فلم تحاجون فيما ليس ل کمه عن فکیف تجادلون فیما تجهلونه من دین اله . وان يعلم) ما کان دین ابراهیم لأنه محیط بکل شيء علماً. «وائتم لا تعملمون) ذلك وعلى الجاهل أن برجع إلى العالم . في هذا الزعم الخاطىء وهذه الدعوى الباطلة . - ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانباً. . .) نفى کون إبراهیم (ع) من هولاء أو من هولاء» وكذلك موسی وعیسی لآن المأتين محرفتان ولان الدين عند اله الإسلام والتسميتان ما أنزل لله بهما من سلطان. «ولكن كان حنبفً# آي مائلاً عن الأديان كلها إلى دين الإسلام (مسلماً في عقيدته وما كان من المشركين) الذين يجعلون مع انه إلهاً آخر من اليهود كانو! أو النصارى أو مشركي المرب . ٩۸‏ - إن أولى الناس بإبراهيم. . . آي أحق الناس به للذين اتبعوه) المؤمئون بنبوته في زمانه» (وهذا النبي والذين آمنوا) يتولون نصرته بالحجة لما كان عليه من الحق» وهم الذين يحق لهم أن يقولوا: نحن على دين إبراهيم وال ولي المؤمنين) لأنه يتولى نصرتهم. - (وذت طائفةٌ من أهل الكتاب. . .) أي تمئى جماعة منهم لو يضلونكم) يهلكونكم بحرفكم عن الإيمان وقيل بأنهم اليهرد وما يضلون إلا أنفسهم) أي وما يلحق وبال إضلالهم إلا بهم لأنكم لن تستجيبوا لهم وما يشعرون) وما يعلمون عودة الضرر عليهم وقيل : وما يعلمون أنهم ضاأل لجهلهم المركب . -۷١‏ يا آهل الكتاب لِم تكذ کیف تنکرون آيات الله التي نزلت في الکتابین بنعوت محمد (ص) وصفاته ونبوته (وانتم تشهدون) تعلمون وتشاهدون ما یدل علی صحتها في التوراة والإنجيل .

ا بل وايش کم داشر

) سورة ل عمرافے)

١‏ - يا أهلّ الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل. ..) أي لِم تخلطون الحق بغيره من ضله بالتحريف لما في كتبكم... . (وتكتمون الحق) تسترونه؛ وهو نبوة محمد (ص) المذكورة في توراتكم وإنجيلكم «وأنتم تعلمون) وتعرفون آن ذلك حق لا ريب فيه. ۷١‏ - «وقالت طاثفة من أهل الكتاب. . .) أي قالت جماعة منهم لجماعة أخرى تعلیاً لها على مخادعة المؤمئين. آمنوا أي تظاهروا بالإيمان «بالذي انزل على الذين آمنوا) من الآيات» وجه النهار) آي اوله (واکفروا آخره) ثم ارجعوا عنه آخر النهار نفسه لزرع بذور الشك في نفوسهم بالإسلام (لعلهم يرجعون) يعودون عن الإسلام. ۷۳ - ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم. . .) خطاب من الله للمؤمنين: لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم الإسلام. وقيل هي من كلام جماعة من اليهود لجماعة أخرى منهم. ويا محمد قل إن الهدى هدى اله) ومن هداء الله فلا مضل له. ولا تصدقوا ان يؤت احد مثل ما أوتبتم4 من الدين الحنيف» او يحاجوكم عند ربکم) لأن اليهود قالوا: إا نحاجٌ عند ربنا من خالفنا في دينناء فبيّن سبحانه أنهم هم الداحضة حجتهم. قل إن الفضل بيد اله قيل يريد به النبوةء وقيل هي نعم الدين والدنیا. وبید الله: آي في ملکه وهو القادر عله (يؤتيه من يشاء) أي یعطیه من برید. واه واسع) الرحمة والجودء «عليم) بمصالح الخلق. بخص برحمته من بشاء وله ذو الفضل العظيم) يعطي رحمته وجوده لمن أراد من المستحقين وفضله أعظم الفضل وأجلّه ويحتمل أن يراد بالفضل النبوة. ۷١‏ - «ومن أهل الكتاب. . .) بعضهم «من إن تأمنه بقنطاي.يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا بؤفه إليك) أي اذا استايم على القنطار بُرجعه ولا بخون فيه قيل هو الف وما أو ذهاً وقيل غير ذلك وبعضهم من إذا استامنته علئ شین ديتار لا يرجعه إليك إلا ما دمت عليه قائماً اي إلا أن ٿلازمه وتلح عليه. ذلك بأنهم قالوا) أي أن خيانتهم للامانة بسبب قرلهم ليس علينا في الأميين سبيل) ليس علينا في أموال من ليسوا على يننا وقد أصبناها سبيل لأنهم مشركون أو لأنهم تحولوا عن دين آبائهم إلى الإسلام وادعوا بان ذلك حكم الله في كتبهم. ويقولون على الله الكذب) بما يدعونه (رهم يعلمون) أنهم كاذبون فيما يزعمون لان الله أمرهم بأداء الأمانة وحرمة خیاننها. ۷١‏ - «بلی من اوفی بمهده واتقی...)» كلمة: بلى» إثبات لما نقوه. أي اله أمرهم بالوفاء بالأمانة والعهد. فمن وئی بأمانته وعهده واتقی خیانتهما. فان الله يحب المتقين) أي وإنما عدل من المضمر إلى الظاهر وقال يحب المتقين ولم يقل يحبه ليبين أن التقوى صفة المؤمئين فكأنه قال: إن الله يحب المؤمئين ولا يبحب اليهود لأنهم لا يتقون خيانة الأمانة ونقض العهد. ۷۷ - إن الذين يشترون بعهد الله. . .) یشترون هنا بمعنى يبيعون عهدهم مع الله من الإيمان بمحمد (ص) والوفاء بالأمانات «وايمانهم آي يبيعون ما أقسموا عليه من قولهم: وال لنؤمنن به ولننصرلًه ثم نكثوا «ثمتاً قليلاً» أي عوضاً نزراً «اولئك لا خلاق لهم) فهزلاء لا حظٌ لهم ني الآخرة يوم القيامة. وقد نكر لفظة: خلاقء لنفي الحظ مطلقا ولا یکلمهم اه بل يِل آمرهم إلى ملاكة العذاب ولا ينظر إليهم بوم القيامة) أي لا يرحمهم من باب قول القائل: انظر إليّ: يريد ارحمني. ولا يزكيهم) أي لا يطهرهم من ذنوبهم (ولهم عذاب اليم) موجع .

ونولیم 3E‏

سورة آل عمزان - ۴ 1

۸ وإن منهم لفريقاً. .) أي من أل الكتاب طاتفة (يلوؤن الستهم بالكتاب) يحرفون اكلم عن مراضعه ويعدلون عما جاء من الحق في الكتاب إلى ما كتبوه بأيديهم افتراء على الله (لفحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب) أي لتظنوا أن النص الذي يتلونه هو من التوراة المنزلة على موسى وليس هو منه (ويقولون هو من عند الله وما هو من عند اله ويكذبون في ادعائهم أنه منزل من عند الله في حین أنه من عند آنفسهم فهم يکذبون عليكم وعلى الله. «ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) أي یکذبون عليه بما بقولون وهم عالمون بکذبهم. ۷۹ ما کان لبشرٍ آن إثيه الله . . .) لا يجوز لأحدِ أن يعطيه اله (الكتاب والحكم والنبوة4 أي علم التشريع ودستور شريعته والرسالة إلى الخلق «ثم يقول للناس: كونوا عباداً لي من دون اله أي اعبدوني معه أو من دونه وهذا رد علی النصاری في شأن عیسی (ع). «ولکن) بل یقول: کونوا رباتیین) آي کونوا علماء ہما شرع الله لعباده كاملين فيه وفي العمل به. بما كتتم تعلّمون الكتاب وبما كتتم تدرسون) أي لأنكم معلمون للكتاب ودارسون له. ۸۰ ولا بامرکم ان تتخذوا. . .) أي ولا كان لهذا الثبي آن يأمركم أن تتخذوا «الملانكة والنبيين أربابً) أي آلهة تعبدونهم كما هو عمل الصابئين والنصارى «آيامركم بالكفر بعد إذُ أنتم مسلمون) استفهام انكاري والمعنى أن الله إنما يبعث النبي ليدعو الناس إلى الإيمان بالله فكيف تجززون على من وظيفته ذلك أن يدعوكم إلى ضدها وهو الكفر. ۸١‏ - (وإذ اخذ الله ميثاق النبيين. .) إذ4 أي اذكر حين «أخذ الله ميثاق النبيين) أي العهد على أمم النبيين وقيل: نويه ا على النببين أنفسهم/ لما آنيتكم من كتاب وحكمة) لأجل الذي الال امظبتککیه من کتاب وحکمة ثم جاءکم رسول مصدق لما معکم) کرش الک گی ثم لېجيء رسول مصدق لما بین أيديکم من کتب أنبيانكم» وتیل الرسول هو محمد (ص) «أُومنن به ولتنصرنه) واللام للتاكيد رر ٣لبان‏ به وفي نصرت قال ارتم واخذتم على ذل إصري) يعني هل اعترفتم وقبلتم عهدي وميثاقي الخليظ عليكم بالاستماع إلى ما یأمرکم به آنبیاكم وأن تؤمنوا بمحمد (ص) إذا آدرکتموه» وأن تنصروه إذا استنصركم؟. . . «قالوا: اقررنا) أي الأنيباء أو أممهم أجابوا بالاعتراف . (قال) الله (فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين) فليشهد بعضكم على بعض بهذا الإقرار وأنا أشهد قەن ولبق اہک انکیشڈے @ علیکم جمیعاً به. ۸۲ - فمن تولى بعد ذلك. . .€ أي أعرض عن َة وتر و ساون الوت الإيمان بمحمد (ص) لر أدركه بعد آخذ الميثاق الذي أقررتم به بين يدي الله تعالى وبين يدي أنبيائكم «فاولئك هم الفاسقون) الخارجون عن دائرة ۔ ۸۳ - آفغير دين الله ببغون. . .) يعني: هل آن المتولين بطلبون ديتاً غير دين اله بعد كل هذه الحجج والاستفهام انكاري فهذا لن يحصل أتطلبون ديناً أحسن من دين الله وأنفع لكم وهو يجمع لكم خير الدنيا والآخرة؟ . . . والاستفهام إنكاري» أي لا يحصل» بل لا يوجد لكم دين كديئه سبحانه. وقد قدم المفعول به لتوجه الإنكار إليه. ويستفاد من هذا الإنكار التسفيه لهم والتوبيخ والمقت. وقد قرأ أبو عمرو وحفص بلفظ الغيبة. أما الباقون ققرأوا بتاء الخطاب على تقدير: كَل لهم» أتريدون غير دين اله وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وهذا الإسلام محمولٌ على عالم الذر عند أخذ الميثاق» لأنهم في ذلك الوقت استسلموا فاختار بعضهم الإسلام رغبةً» وبعضهم الآخر شق عليهم القبول ومع ذلك أظهروه. (وإليه يرجعون) بردون للحساب.

۰ ارتا‎ NEN

ب

یکتم بالکكب وتخو

- فل آمنا باله. . .4 قل يا محمد: صدقنا باله» آنا وأمتي. وما أنزل علینا» وما آنزل على إبراهیم وإسماعیلاً ٠‏ وإسحاق ويعقوب والأسباطء وما آوتي موسی وعیسی والنبیون من ربهم) وبالرسل جمیعاً من ذکر ومن لم یذکر ویکل| ما آنل عليهم من کتب من عند الله تعالی لا نفرق بين آحلِ منهم» ونحن له مسلمون) آي لا نصدّق بعضاً ونكذب| بعضاً آخر كما يفعل غيرنا طمعاً في رئاسة دنيوية زائلة» بل نحن منقادون له تعالى» مطيعون له. ۸ - «ومن يبت غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه. .) أي من يطلب غير الإسلام دين لله الذي حُنَله كل رسل اله إلى التاس ويرغب| عنه إلى عقيدة أخرى فلا يرضى اله منه ذلك وهو في الآخرة من الخاسرين) وفي يوم القيامة يبوء بالخسران والهلااً ولا ينفعه عمله بل يكون وبالاً عليه لأنه يؤدي به إلى النار وغضب الجبار. ۸١‏ - كيف بهدي الله قوماً كفروا بعدا إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجَاءعمٌ البينات. . .) جملة: وشهدوا معطوفة على فمل مقدر يدل عليه مصدره آي فكيف يلطف بهم فيهديهم ويرشدهم إلى الحق بعد أن كانوا صدّقوا بالله له واعترفوا بأنه ( ق

وقامت لديهم الحجج الواضحة على كل ذلك ثم ارتدوا إلى الكفر؟ «والله لا بهدي القوم الظالمين) فلا تشمل هدايته المتمردين على نواميسه جل وعلا الكافرين به. ولا الظالمين رابوم لأننسهم ولغيرهم ممن صدوهم عن سبيل الحق. 4١‏ -| رر يفوك الاش بل مااو ي «اولئك جزاؤهم. . .) أي الذين كفروا يكون حظهم وعقابهم PE‏

«ان عليهم لعنة اله) أي طردمم عن رحمته (والملائكة والناس أجممين) أيضاً يدعون الله بإبعاد أولئك الكفيةر عن رحمته ودار رضوانه. ۸۸ - (خالدین فیها. ..) آلا ني اة والعقوبات التي استحقوها لا يخفف عنهم المذال ل يبألا علیهم ولا هم بُنظرون) آي ن للتو ررم القنامن رولا يفتر عنهم المذاب. ۸٩‏ - إلا الذين تابوا من بعد ذلك .) رجعوا عن الكفر إلى الإيمان بصدق وأقلعوا عمّا فعلوه من أ المفاسد» وندموا على ذلك قولاً ونعلاً. (واصلحواي واصطلحت نياتهم بالثبرت على الإيمان ودللوا على ذلك عملياً. (فإن الله غفور رحيم) فإنه سبحانه یغفر فتر | ویدخلهم في رحمته لانه غفور رحیم. ٩۰‏ - إن الذین كفروا| | بعد إيمانهم. ..) أي ارتدوا عن الإسلام بعد دخولهم فی | وتصدیقهم بما جاء به رسوله (ص). «ثم ازدادوا كفر) کالیھود الذین کفروا بعیسی (ع) بعد إیمانھم بموسی (ع) ثم | ازدادوا کفراً حین کفروا بمحمد (ص). أو بعد إيمانهم به قبل بعثته ثم كفرهم به بعدها. لن تُقبل تويتهم) إما لكونها ليست عن إخلاص» وإما لأنها لا تكون إلا عند المعاينة | حال الموت حيث لا قيمة لها. (وأولئك هم الضالون) أي الضائعون عن الحتق أو الهالكون. ٩١‏ - إن الذين كفروا ۱ وماتوا وهم كفار. ..) أي ماتوا على كفرهم» (نلن يقبل من احدهم ملء الأرض فعباً ولو افتدى به فلن يقبل من| | أحدهم فدية ولو بذل عوضاً يوم القيامة ملء الأرض ذهباً لو فرض وجوده «اولئك لهم عذابًٌ اليم وما لهم من| | ناصرين): أي مساعدين أو معينين بالشفاعة لرفع غائلة أهوال يوم القيامة» ولفظة: منء زيدت للاستغراقء أي: وما لهم ناصر من الشفعاء.

دباو

ا

| _سورة آل طمران د Ww‏ ۲ لن تالو لبر حت فوا مما تحبون ...€ آي لن تحصلوا على الجن وقیل عل الع مما هو محبوب لدیکم من نفائس آمرالكم خالصاً لوجه اله وما تتفقوا من شېء فان اله به عليم) آي علمه محیط پما تنفقونه في مجالات البر من مالکم فیجانییکم به قلٌ أو کثر إذا خلصت نیاتکم . ۹۳ ر . .آي أن أصول المطعومات على اختلافهاء أو كل ما يؤكل كان حلالاً لبني إسرائيل آي اليهود. . إلا ما حرم إسرائيل على نفسه) وإسرائيل هو يعقوب النبي (ع) الذي قيل إنه كان مُبتلى بعرق النساء؛ لرن ر عقي انلا باعل الشحوم ولحوم الإبل . من قبل أن تنل التوراة) التي اشتملت على تحريم ما حرم الله عليهم بظلمهم لأنفسهم. وهذا تكذيب لدعوى اليهود الذين كلما حرموا شيئاً أضافوا تحريمه إلى الله سبحانه . قل فأنوا بالتوراة فاتلوها إن ن کتتم صادقین) أي قل لهم يا محمد: | بالتوراة واقرأوا علينا نص المحرمات فيها إذا كنتم صادقين في ادعاءاتكم . . ٤‏ - فمن افترى على الله الكذب. . .€ أي اخترع عليه ما لم يقل لإمن بعد ذلك( يعني بعد الإلزام بالحجة (فأولئك هم الظالمون) لأنفسهم بارتكابهم ما يؤول بهم إلى العذاب . . ٩‏ فل صدق الله. . .€ آي قل يا محمد لهؤلاء المفترين إن الله سيحائه هو الصادق فيما أخبر من حكم الطعام في حق بني إسرائيل من قبل تنزيل التوراة ومن بعد . فائبعوا ملة إبراهيم) آي عودوا إلى حنيفية إبراهيم وشرعته في التحريم والتحليل (حنيفاً وما كان من المشركين€ أي مائلاً عن الأديان الباطلة إلى الإسلام الذي هو الانقياد له الواحد الأحد. مبرءاً من الشرك. ۹١‏ - إن أول بيت وضع للناس. . .€ وضع : أي بُني لیکون للناس مکان تعبد ومنسكاً أبدباً في الأرض لذي بيكة) أي الكعبة في مكة «مباركاً وهدى للعالمين# كثير الخير والبركة قيل لثبوت العبادة قيه باستمرار أو ابها عنده وفيه . ودلالة للناس على الله سبحانه . ۹۷ - فيه a Es‏

a) n E‏ ا اا ي المقام. ومن دخله كان آمناً) عطف على مقام من حيث المعنى» أي وقیل: ان الحرم کله مقام إبراهيم ومن دخل المقام يعني الحرم کان آمناً لا يعثرض بقصاص وغیره حتی يخرج منه كما حرم فيه قتل الصيد واقتلاع الشجر الخ. ول على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) وه على من استطاع إلى حج البيت من الناس أن يح إلى البيت . والاستطاعة المقصودة هي العرفية لا العقلية التي هي شرط في كل تكليف والاستطاعة العرفية وجود الزاد والراحلة ونفقة من يلزمه نفقته والصحة وتخلية السرب من الموانع وإمكان السير . ومن كفر) جحد هذا الفرض لأنه من ضروريات الدين . (فإن الله غتي عن العالمين) لأنه لا تزيد في ملكه طاعة المطيعين» ولا ننقص منه

معصية العاصین. ۹۸ - فل با أهل الكتاب . . .€ قل يا محمد لليهردا N a‏

عند ربه. (والله شهید علی ما تعملون؟) آي حاضر ناظر بری ما تعملونه» وسیجازیکم علیه . ۹٩‏ - قل یا اهل الکتاب لِم تصدون) عن سبيل اله من آمن) أي : لماذا تمنعون المؤمنين عن الإسلام الذي هو الطريق الموصل إلى رضوان اله ومغفرته «(تبغونها عوجا) أي تطلبون بأعمالكم التلبيسية اعوجاج الناس وانحرافهم عن دين الإسلام . «وأنتم شهداء) وأنتم ممن يستشهد بكم قومكم في أمورهم الد فكيف تستغلون ثقتهم بكم لتحرفوهم عن الحق الذي هر الإسلام . رما الله بغافلِ عما تعملون) هذا تهديد لهم أي لیس الله غافلاً عن عملكم. 2٠٠١‏ يا أبها الذين آمنوا: . .€ هذا خطاب تحذيري للمؤمنين «إِن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب) إن اتبعتم قول هؤلاء الجماعة من اليهود في إثارة الضخائن فيما تنكم والتي قضى علبها ' الإسلام وقيل : الخطاب للأرس والخزرج بعد أن حاول بعض البهود إيقاد نار الفتئة بينهم . (يردوكم بعد إيمانكم كافرين) برجعونكم إلى الكفر بعد أن أسلمتم ‏

ومن الآيات امن من دخله .

س شاراق

Jll‏ رالخیر الکیر IF‏ إذا صرفتم

TAI.‏ سورۃ آل عمران ۳ أ ۱- (وکیف تکفرون تتلی علیکم آبات الله وفیکم رسوله . . .) هذه ال في مقام التعجب أي لا ينبغي لكم آن تكفروا مع أ ما يقرأ عليكم في القرآن من الآيات الدالة على وحدانية الله ونبوة محمد (ص) الذي هو رسول مبعوث من قبله موجود بين ظهرايكم ومن يعتصم بان أي من يلجأ إلبه ويلوذ به متكا تابه وبدینه (فقد هدي) يعني : دل بتوفیق الله (الی صراط مستقیم) طریق إلا عوج فيه . ۲ - يا آيها الذين آمنوا انقو الله حق تقاته . . .) أي التقوى الحقيقية واستفراغ الجهد في القيام بأداء الواجب واجتناب الحرام. (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) تأكيد على المؤمنين آن ببالغوا في العمسك بالإسلام بحيث يكونون عليه ولا بتركونه حتى إذا أدركهم الموت وجدهم عليه . واعتصموا بحبل الله. . أي تمسكو! بالقرآن بالعمل بمقتضاه. وقيل: المراد بحبل الله : الإسلام والتمسك به العمل بأحكامه . (إجميعً أي مجتمعين عليه ولا تفرقوا) أي لا تتفرقوا عن دين اله أو القرآن أو الرسول على قول. #واذكروا نعمة لله عليكم) أي نعمة الإيمان إذ كتم أعداء فألْف بين قلويكم€ أي في عصر جاهليتكم حيث كان الغزو والقتل والسلب والنزاع الدائم فجمع قلوبكم على ما أنعم به عليكم من الإسلام وعلى نبي الرحمة والمحبة محمد (ص) |(فاصبحتم بنعمته إخواناً إذ جمع اله بينكم بالأخوة فيه (وكتتم على أشفا حفرة من الثار فأنقذكم منها) أي على طرف حفرة من الثار بشرکكم في جاهلیتکم التي کادت تؤدي بکم إلى النار لولا تخلیص الله لکم منها بان منٌ علیکم بدینه ونبیه وکتابه . (كذلك پبین لله لکم آباته العلکم تهتدون) أي مثل هذا | ن الذي تلا عليكم . فهو يظهر لكم االدلائل والحجج الساطعة حتى تهتدوا إلى طريتق الحق والثواب. ٠١١‏ | (ولتكن منكم أمة. . .) أي: كونوا أمةٌ وجماعة على القول بأن من بيانية وأما على القول بكونها تبعيضية فالمعنى ولتكن منكم ئة إوهي بعض الأمة فالوجوب كفائي . (يدعون إلى الخير) أي ييرغبرن الناس بالخير وهو كل فعل أو ترك حسن عفلاً وشرعاً ر هر الدين . ويأمرون بالمعروف ويتهون عن المنكر) المعركت كز الطاعة والمنكر هو المعصية . والأمر والنهي من فروع الدين الأساسية. تجب على الكل. فعلى كل واحدٍ من الاس إرشاد أقاربه وجيرانه بالتي هي أحسن «واولثك هم المفلحون) أي الآمرون والناهون الداعون إلى الخير هم الفائزون برضوانه سبحانه. ٠٠١‏ - ولا تكونوا كالذين

تفرقوا في الدين وتنازعوا فيه وهم اليهود

ب نات أي الحجج الواضحات الب | ورووالنرانَ ب لا ينبغي أن يختلف بعدها. «وأولئك لهم عذاب عظيم) لهؤلاء عقوية ا موجعة شديدة على تفرقهم وتنازعهم. ٠١١‏ يوم تبيظ وجوة وتسوة وجوه. . .) [خبار منه سبحانه عن زمان ذلك العذاب لمن تقدم ذكرهم وصفته والبياض كناية عن النور وظهور السرور في وجوه المؤمنين كما أن السواد كناية عن الخوف من سوء المصير في وجوه الكافرين ولذا عقب سبحانه فام الذين اسودت وجوههم» اکفرتم بعد إیمانکم) وجواب أماء مقدر. أي فيقال للذين اسودت وجوههم : أكفرتم؟ وقيل بأنهم جميع الكفار» أو المرتدون بعد الإيمانء أو المنافقون أو أهل البدع والأهواء من هذه الأمة. (فذرقوا العذاب بما كتتم تكفرون) أي ذوقوا العذا ۷ - وآما الذين ابيضت وجوههم . . .) أي المؤمنون الصادة خالدون) منعمون نعيماً مقيماً إلى أبد الأبد. ٠١۸‏ - تلك آٍ

اَرحم ل

الله. . . أي التي قد جرى ذكرها هي حجج اله وبيناته (نتلوها عليك بالحق) نقرأها ونقصها عليك متلبسة بالحكمة والصواب وما اله يريد ظلماً للمالمين) إن اله سبحانه ما خطر ولا يخطر بساحته المغدسة ظلم لأنه منزه عن ذئلك. وقد بين غناه عن ذلك بقوله عز وجل في الآية التالية :

أسؤرة آل عمران - ۴ a‏

۹ _ وش ما في السموات وما في الأرض) أي أنه مالك حقيقة لما في الكون «وإلى الله ترجع الأمور) يعني أنه سبحانه قد ملك عباده في الدنيا أموراً وأباح لهم التصرف فيهاء ولكن ذلك كله يزول في الآخرة ويرجع إليه الأمر كله. ٠٠١‏ - كعم خير أمةٍ أخرجّت للناس امرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بال . .) أي صرتم خير أمة حلفت لأمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر وإيمأنكم بالله ورسوله واليوم الآخر. ولو آمن أهل الكتاب) إيماناً صادقاً بالله ورسوله لكان خيراً لهم) في الدنيا خث ينجو من القتل والمذلة ومن عذاب الله في الآخرة. لمنهم المؤمنون) بعضهم المصدقون بما ورد فيي كتبهم من صفة محمد (ص) ونبوته. بما دلت عليه كتبهم من أوصاف نبينا والبشارة به» كمبد الله ابن سلام وأصحابه من اليهود» والنجاشي وتابعيه من النصارى «واكثرهم الفاسقون) وهم الخارجون عن طاعة اله. ١١١‏ - لن ضروكم إلا أذى. ..) أي أنه لا يصل إليكم من أهل الكتاب ضرر في أموالكم ولا انفسكم اللّهم إلا ما يسببونه من أذى بألسنتهم لكم. «وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار) آي حين يجاوزون الأذى باللسان إلى القتال والمحاربةء فإنهم ينهزمون أمامكم ثم لا بنصرون) أي لا بُعانون علیکم» ولا یمنعون منکم. ۱۱۲ - «ضربت عليهم الذلة. . .) فهي محيطة بهم» ومطبقة عليهم إحاطة البيت المضروب على أهله. «أبنما ثقفوا) يعني أين وجدوا (إلاً بحبلٍ من الله وحبلي من الناس) آي أنهم لا منعة لهم لار أن بعتصموا بذمة اله أو ذمة المسلمين وباؤا بغضب هنال آي رجموا بعذاب اله ولعنه (وضربت مليهم التمتيكلة#)-أي الذلة لان المسكين يكون ذليلاً. وقيل الذلة الفقر العف ذلك بأنهم کانوا یکفرون بآيات اه أي بسيب كفرهم بها (ويقتلون الأنبياء بغير حق) كما هي سيرتهم الغادرة «ذلك) أي الكفر وقتل الأنبياء (بما عصوا وكانوا يعتدون) أي بسبب عصيانهم واعتدائهم وتجاوزهم عن حدود الشرع وما سئه اله لعباده. ٠١۳‏ - «ليسوا سواء. . .) آي ليسوا جميعهم ا على شاكلة واحدة في الضلالة والجهالة» بل «من أهل الكتاب و آمةٌ قائمة) أي أن منهم جماعة مستقيمة عادلة ٠‏ أو قائمة للعبادة «یتلون آیات اله آناء اللبل وهم يسجدون) يقرأون آيات القرآن في ساعات الليل وأوقاته ويسجدون تعظيماً له وقيل يصلون. ٤‏ _ (يؤمنون بالله واليوم الآخر) أي يصدقون بالله ويوم الجزاء (ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات) قيل: المعروف هو الإقرار بنبوة محمد (ص) والمنكر نقيضه وهم ييادرون إلى فعل الطاعات (واولئك) أي الموصوفون بالصفات الطيبة «من الصالحين) أي في عداد الصالحين وهو رد لقول اليهود لعنهم الله: ما آمن محمد إلا شرارنا. ٠٠١‏ - وما يفعلوا من خير. . .) أي ما يعملوا من طاعة فلن بكفروه) أي فلن يجحد ولن يُستر بمنع الثواب أو إنقاصه. وال عليم بالمتقين) أي هو عالم جداً بأحوالهم فيجازيهم أحسن الجزاء.

التي 06ا الم

کت کا مرت

ویامر وت با مغرو لترو هوي ف لبرت داز کپک بی لدی 9 راقلا

HEE

ن کیرککں یک کرو واک لی لیے 9

سورة آل عمران ۲ _

|۱۱۹ - انين روا لن تغني عتهم انوالھم ولا آولادعم من اٹ ميا ۰٠‏ آي لن تفع الكارين ولن تدفع عتم

| عذاب الله «وآولتك أصحاب النار هم فيها خالدون) آي هم ملازموها بشکل دائم. ۱۱۷ - «مثل ما ينفقون في هذه ا أ الحياة الدنيا. .€ أي أن شبه ما يصرفونه من أمرالهم رياء أو سمعة أو محاذة لله ورسوله من جهة خسرانهم لها مع | ما يعقبه من حسرة عليها في الدنبا ولاهم الجهنمي في الآخرة (كمثل ريح فيها صر أي شبه ريح باردة برداً 1 | شدیداً ا (اصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم) ضربت زرعهم لأنهم ظلموا أنفسهم بالمعاصي شبه الله تعالى ضياع ما ينفق | الكفارء بضياع حرث الظالمين رجعله حطاءاً. (فأهلكته) أنلفته وأبادته (وما ظلمهم الله بضياع نفقاتهم وإتلاف | ر دعم «ولكن أنفسهم يظلمون) بارتكابهم ما استحقوا به الإحباط والإهلاك. ۱١۸‏ - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا | بطانةً من دونكم . ..) يا من صذقوا بالله ورسوله لا تختاروا لأسراركم أحداً من غير أهل ملتكم ولا تفشوها عندهم. والبطانة هو الذي يعرّفه الرجل أسراره ويثق به. لا يألونكم خبالا) الخبال:_فساد الرأي أي لا يبطؤون في إفساد ¦ آرائكم وآفكاركم بدسانسهم الشيطانية . ووا ما عنتم) أي تمنوا أن يصيبكم المشقة والعنت في دينكم قد بدت البغضاء | من انوامهم) آي ظهرت العداوة في مقالاتهم وكلماتهم» أ لأنهم. وما تخفي صدورهم أكبر) يعني أن أكبر من بغضائهم

ر التي تظهر» هو ما يخفونه من عداوتهم التي يُيرُونها في | أ قلوبهم. قد بينا لكم الآبات) أي أوضحنا لكم العلامات الدالة على ما يميز به الولي من العدو إن كنتم تعقلون) أي تدركون ما أوضحناء بالبيان الشافي. ٠١٠١‏ - «مإانتح أو تحبونهم ولا بحبونكم ..) الهاء: للتنبيه. آي هاآنتم الذي تحبون هؤلاء الكفار وهم يبغضونكم $وئۇمنو ن بالكتاپ.كل4 تصدقون به» أي بجنسه. والواو للحاليةء اي لا یحبونکم والحال نکم تؤمنون بکتبهم جمیعاً. فما بالکم تحبونهم وهم لا يؤمنون بكتابكم؟.. «وإذا لقوكم قالوا آمنا) نفاقاً ومخادعة «وإذا خلوا) آي إذا انفردوا بأنفسهم (عضوا عليكم الأنامل)» آي رؤوس الأصابع من الغيظ) وهو شدة الغضب والحقدء

بدا فوم الوا ا

حیث یرون ائتلافکم واتحاد کلمتکم. قل: موتوا بغیظکم) | رار ر ت 1 1 0 آي: یا محمد» قل للکافرین: موتوا بحسرتکم وغضبکم إن ری ا و أ الله عليم بذات الصدور) عارف شديد العلم رالمعرفة بيا 9 ا ا | يخفونه في صدورهم من التفاق وشدة العداوة للمسلمين... | وئ لزي مدید وتال وا یع ر

۰ لن تمسکم حسة 4 آي إذا أصابتكم تعة من مسبت

الله (تسؤهم) تحزنهم (وإن تصبكم سبئة) أي إذا وقعتم في محنة أو غلبة عدو عليكم» يفرحوا بها) يسرون بها. | وإن تصبروا) على عداوتهم وأذاهم (وتتقوا) تتجنبوا موالاتهم وتحذروا معصية اله (لا يضركم كيدهم شيئ أي | | مكر الكافرين والمتافقين إن الله بما يعملون محيط) أي أنه تعالى عالم بأعمالهم من جميع الجهات ظاهرها وباطنها.

_ واد غدوت من أهلك. . .) يعني اذكر يا محمد حينما رحلت عن المدينة غدوة والمراد خروجه إلى e‏ أخد. #تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال) أي تهبىء المؤمنين في مراكزهم القتالية. «ولله سميع عليم) مر تفسيره.

2 سورة آل عمران ۔ ۳ 1

۲ - إذ همت طائفتان منكم. .€ أي اذكر أيضاً حين عزمت. جنماعتان من المسلمين أن تفشلا) أي تجنبا عن القتال وتنكصا عنه وهما بنو سلمة وبنو حارثة . (والله وليهما وعلى الله فليتوكل: المؤمنون) أي والله ناصرهما وعليه فليتوكل المؤمئون في جميع أمورهم. وهذه الآية تدل على أن الطائفتين المشار إليهما لم همتاربه بلطف اله سبحانه. ۱۲۳ - «ولقد نصرکم اله ببدرٍ وأنتم أذلة. . .) فإنه سبحانه يذكر المسلمين الحرب في موقعة بدر» ونصره هم فيها بإمدادهم بالملائكة وإلقاء الرعب في قلوب أعدائهم في حين كانرا ضعفاء اء لقلة حَددهم وعُدّوهم بالنسبة. إلى ا (فاتقوا اله تجنبوا سخطه بتجنب معاصيه (لملكم تشکرون) لتؤدوا له الشکر علی نعمته. ۱۲١‏ ۔ 5اذ تقول للممتین محمد؛ اذكر حين كنت تقول للمؤمنين في بدر «الن یکفیکم) الا يعد کافیاً لکم «آن یمدکم ربکم) آي یعطیکم مدداً اة آلافي من الملائكة منزلين) أنزلهم الله من السماء إلى الأرض لمساعدتکم ومؤازرنکم . ۱۲۵ - «بلی إن تصبروا وتتقوا. . .€ أي : بلی یکفیکم وقیل بلی یفعل الله کما وعدکم. وعلی كلا التقديرين فإن امدادكم بالملائكة مشروط بصبركم على الجهاد وبأن تتقوا الله بتجنبكم معاصیه وثباتکم على طاعته وياتو من فورهم€ الفور: هو العلو. أي يهجم عليكم أعداؤكم من احية علوهم عليكم بقوة العدد رالعدة. رفي هذا الوقت «يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة) سواء كانت نفس الملاثكة التي نزلت ببدر مع إضافة ألفين جديدين أر غيرهم. (مسومين) أي معلمين بعلامة یعرفون بها. ۱۲١‏ - وما جعله الله) أي ما وعدكم وقدر نصركم هذا بالملائكة (إلا بشرى لكم) سوى بشارة لكم بأنكم الغالبون «ولنطمثن قلوبكم به) أي لترتاح قلوبكم وتسكن إلى هذا الإمداد بعد خوفها وما النصر إلاً من عند الله) ولعله سبحانه أراد أن يفهمهم بأنه هو تهالي الناصر الحقيقي ولا يكون النصر إلا من عنده حتى مع إمداده لح جالماولكة . . (المزيز الذي لا يغلب (الحكيم) في تدبيره. ٠۲۷‏ - لبقطع لرا من الذين كفروا. . .)

مظع دار دين کقروا ولم يؤمنوا باه . ویهلکهم او یکبتهم فینقلبوا خائبين( يكبتهم أي يخزيهم بالهزيمة وقيل: الكبت هو إبقاء الغيظ ۴ والحقد في الصدر فينقابواء أي : برجعوا بالانقطاع عما أملواء بالخيبة لامر کی أو بب 2 کا والخسران في الد ة. ۸ ليس لك من الأمر شيء أو رانا يتوب عليهم أو يعذبهم . .€ ليس لك يا رسول الله أن تتصرف في أمر و هؤلاء فإن اله هو مالك أمرهم» فإما آن یهلکهم ویخزیهم» وإما آن

يتوب عليهم إن تابوا وأقلعوا عما هم فيه؛ أو عذبهم إن أصروا «فإنهم ظالمون) أي مستحقون للعقاب بسبب ظلمهم. وعبارة : فإنهم شنو وکین ظالمون هي في ظاهرها تعليل لحالهم ولكون مآلهم إليه سبحانه فهو 1 و ر يتوب عليهم أو يعذبهم بحسب الشروط التي يستحق بها العبد قبول 0 ازو لمڪم وحنو ت0 التوبة أ العذاب. ٠۲۹‏ - وله ما في السماوات وما في الأرض .. .) أي مو نتالك أمورها جميماًء وبيده زمام الموجودات التي فيها طرا. #يغفر لمن يشاء) لمن يذب من المؤمنين تفضلا [ريعذب من بشاء) ممن لم يؤمن ولم يتب من الشرك أو الذنوب عدلاً وال غفور رحيم) كثير المغفرة واسع الرحمة. ٠۴١‏ - يا أيها الذين آمنوا. . .) خطاب وإن كان موجه إلى جماعة المؤمنين إلا آنه شال نيما تضمنه من كى إلى اداس جعيع إلا تأكلوا ليا اماتا مضاعفة آي الزيادة على صنل الماك وذلك يضاعف بالتأاخیر إلى أجل بعد أجل وقد ذكر الأكل ف في النهي عن الربا لكون معظم الانتفاع يعود إليه لما فيه من إشباع الحواس واتقوا اله أي عقاب الله باتقاء معاصيه . وخاصة تلك التي تؤدي إلى فساد الت ي (لملکم تفلحون) وعسی أن تکونوا من الفاثزين برضى ااه ۳۱ - (وانقوا النار التي أعدت لكا ن. . .€ تجنيوا المعاصي التي توجب دخولكم النار التي هيشت للكافرين. ٠١۲‏ - ازواطیوا ا والرسول للع أُزحمون ‏ . .) وأطيعو! اله فيما أمر والرسول فيما شرع فإنكم إن فعلتم ذلك تصيرون مورداً لرحمته

سر سورة آل عمران - | ۴ - وسارعوا إلى مغفرة من ربكم. . .) أي بادروا ‏ بوجه السرعة - إلى ما وجب مغفرة الله لكم من صالح الأعمال وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) أي مقدار عرضها كمقدار عرضهما معا هيعت للمطيعين لله ورسوله وقد ذكر العرض مبالغةً في السعة . ٤‏ - (الذين ينفقون أموالهم في السراء والضزاء. . .) الجملة نعت للمتقين» فهم الذين يصرقون أموالهم لوجه الله في حاتي اليسر والعسر. والكاظمين الغيظ) أي الحابسين غيظهم في صدورهم بصبرهم وملكة إيمانهم فلا يتقمون ممن يحاول إلحاق الضرر بهم مع قدرتهم عليه. (والعافين عن الناس) أي المتسامحين عن زلات غيرهم مما يجوز الصفح لهم عنه. (والله يحب المحسنين) آي الذي ن بهذء الصفات التي هي من الإحسان يشبهم الله عليه . ٠١١‏ والذين إذا فعلوا فاحشة. ..) الفاحشة هي ما اشتد قبحه مما هو دون الفاحشة . (ذكروا اله تذكروا عقاب اف بعد النيا قارتدعوا (فاستغقروا لذنويهم) آي طلبوا من ربهم غفران معصيتهم ومن يغفر الذنوب إلا اله) أي لا يتجاوز عن السيثات ويمحوها إلا هو عز وجل. «ولم يصروا على ما فعلوا) أي لم يقيموا عليه ويداوموا م يعلمون) بانهم عاصون مقصررن. - (أولئك جزاؤهم مغفرةٌ من ربهم وجنات . . .€ أولئك إشارة للمتقين بالصفات المذكورة كلها جزاؤهم على أعمالهم تلك وتوبتهم ستر على ذنوبهم من الله وإدخالهم الجنان. (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) مر تفسيره (ونعم أجرٌ العاملين) أي ونعم أجر العاملين ذلك الأجر. . . ٠۴۷‏ - (قذ خلَّث من قبلكم سننْ.. .) أي قد مضت قبل زمانكم وقائع سنها اله في الأمم السابقة المكذية «فسيروا في الأرض فانظرو! كيف كان عاقبة المكذبين) أي فقوا في أنحاء الأارض» واطلعوا على حال من مضى من اللكفيت رجا نزل بهم من ألوان العذاب وكيف كانت نهاية أمرهم لتعظوا ۴۸ < «هذا بيان للناس ...€ أي هذا القرآن هو دلالة زعتو لهم (وهدى وموعظة للمتقين) وبيان لطريق الرشد الذي ينبغي أن يسلك ونصح وإصلاح للسيرة والسلوك لأولئك الذين يجتنبون عقاب الله بالانزجار عن معاصیه. ۱۳۹ ۔ ولا تهنوا ولا تحزئوا. . .) لا تظهروا أيها المسلمون ضعفاء في نظر الأعداء ولا تظهروا حزنكم أمامهم لما أضابكم من قتل بوم أحد «وانتم الأعلون إن كتتم

مؤمنين) أنتم المتفوقون والفائزون عليهم في كل حال إن كنتم تدالو رفا مصدقین باه ورسوله فان من کانت هذه صفته فلا یضعف ولا بحزن ا

من EAS‏ انرما یت 5 کے بل تکون ثقته بالله قوية. ٠٤١‏ - یمسسکم قر فقد مسن ال | اک 1 4 ن 24 کا ا

قرح مثله. . .) یمسسکم آي یلامسکم. والمعنی: إن یلامسکم آو تصبكم جراح يوم أحد فقد لاس القرم الكافرين وأصابهم جراح أيضاً انعم متساوون في المصيبة. «وتلك الأيام تداولها بين الناس€ أي نصرفها بينهم ونجعلها أدواراً مرة لجماعة ومرة عليهاء لحكم ومصالح يعلمها الله . (وليعامّ الله الذين آمنوا) أي يعرفهم حال کونهم يزين بالإيمان . (ویتخذ منکم شهداء) عطف

على ما قبله من قوله تعالى: وليعلم» والمعنى؛ ليكرمٌ بالشهادة من قتل يوم أحد منكم أو مطلق من يستشهد في سبيل الحق وله لا بحب الظالمين) جملة اعتراض فيها تنبيه للمؤمنين بانه تعالى مع أنه لا يحب الظالمين قإنه قد يمكتهم أحياناً استدراجاً | لهم من جهةء أو ابتلاء للمؤمنين لمصالح أخرى لا نعلمها.

سورة آل عمران - ۴ vr‏ -_ وليمُحْص اله الذين آمنوا. . .€ آي ليخلصهم من الذنوب أو المراد آنه تعالى يختبرهم بالبلاء ليعلم مدى صبرهم وصدقهم. (ويمحق الكافرين) أي ينقصهم شيناً فشيئاً حتى يفنيهم. ٠١١‏ - ام حيِبئُم أن تدخلوا الجنة. . .) الإستفهام إنكاريء أي أظنتتم أن تدخلوا الجئة. .. ولمَا ملم الله الذين جاهدوا منكم ويملم الصابرين) آي ولم تجاهدوا ولم تصبروا فإذا جاهد المجاهدون منكم وصبروا على هذا الجهاد فحيشٍ يشاهد الله ما هم عليه من جهاد وصبر فيدخلكم الجنة. ٠١١‏ - «ولقد کم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وآنتم تنظرون. . ٠:).‏ خطاب لأصحاب النبي (ص) حيث كان قد فات بعضهم شهود بدر فكانوا يتمنون الشهادة بعد معركة بدر وقبل معركة أحد فلما رآوه في معركة أحد ولى كثير منهم فعاتبهم الله على موقفهم هذا في هذه الآية. ٠١١‏ - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرْسل. ..) ليس محمداً إلا بشراً اختاره الله لرسالته إلى الخلق وقد مضت من قبله رسل بعشهم اله إلى الخلق أيضاً فأدوا الأمانة ثم مضوا بموت أو بقتل. «آفإن مات أو قتل انقلہنم على امقابکم) آي رجعتم عن دينكم إلى دين الجاهلية وقلتم ليس هذا بنبي؟ وقد قالها بعض المنافقين في أحد عندما صرخ الشيطان قتل محمد. فجاءت هذه الآية توبيخاً لهم... (ومن ينقلب على عقبيه) يرجم فلن يضر اله شيئاً فلا يلحق ضرراً بالله لأنه الخني النطلق ا ب وھ ہے وہ ے۶ لا تنفعه طاعة المطبعين ولا تضره معصية العاصين. (وسيجزي وان طرود 9 َمَانحَسَدٌ | اث الياكرين) أي سيثيب المؤمنين به الذين يشكرونة على نممة الرسل الإیان رالتصدیق. ٠٤١‏ ۔ وما کان آن تموت إلا بإذن اله .آي ما كان نفس لتموت إلا بمشيئة الله وتقديره كناب مجلا آي جلا مقدراً بأجلٍ ووقت معين لا يقدم بإرادة حي ولا یؤخر برغبته. (ومن برد ثواب الدنیا نؤته منها) آي : من يطلب بعمله ثواب الدنياء نعطه منها ما آراد ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها) ومن يطلب بعمله ثواب الآخرة نعطه الشواب ولا نمنع عنه ما قدرنا له من الرزق في الدنيا. «وسنجزي الشاکرین) رسنثیب من یشکرنا على نعمنا. ۱٤١‏ - «وکاټن من نبي...) أي: رکم تری من رسول «قاتل معه رټيون کشير) أي حارب معه في سبيل تأثيل دعوته ربيون: والربيون هم العارفون بالله تعالى والعالمون به والربانيون فما وهنوا لما آصَابَهَمْ في سبيل اله آي ما فتروا عن الجهاد بسبب قتل نبيهم في ساحة المعركة وما ضعفوا) أي ولا نقصت قوتهم عن الجهاد وقد حصلت هذه الأمور كلها عند بعض من كان مع النبي (ص) يوم أحد. وما استكانوا) أي وما خضعوا لعدوهم. (والله يبحب الصابرين) في الجهاد فيثيبهم غلى صبرهم. ٠١١‏ - وما كان قولهم...) أي الربانيين حين اللقاء مع أعداء الدين. إلا ان قالوا ربا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا) أي ما كان قولهم إلا استغفارهم لذنوبهم وتجاوزهم عن الحد فيما لا يرضيه سبخانه (وثبت أقدانا وانصرنا على القوم الكافرين) طالبين التثبيت على الدينء والظفر' في الحرب على أعداء الله وذلك بتقوية القلوب وقعل الألطاف الإلهية التي توجب ترسيخ المواقف. ۱١۸‏ - (فآناهم الله ثواب الدنيا. . .) أي أعطاهم جزاء بما عملوا من الصالح ثواب الدنيا الذي هو هنا النصر على الأعداء والغنائم (وحسن ثواب الآخرة) أي أجرها الحسن. «والله يحب المحسنين) مر تفسيره.

ارا التو اهر فانم د ا5

REESE سورة کل عمران أ‎ | يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يرثوكم على أعقابكم) أي إذا أطعتموحم فيما برجفون وكانت‎ - ۹| | بينكم وبينهم مودة فسوف يرذوكم إلى كفر الجاهلية لأن الانقلاب على الأعقاب هو الرجوع عن وجهة القصد.‎ | فيل‎ - ٠٠١ ا[فتقلبوا خاسرين) أي : فترجموا خاسرين لأنكم بذلك تكونون قد استبداتم الإيمان بالكفر والجنة بالار.‎ | لله مولاكم. . .€ أي لا تتخذوا الكفار موالي وأنصاراً لقشلموا في هله الحياة الدنياء فإن الله تعالى هو أولى أن‎ | - ٠١١ .. تطيعوه لاله مولاكم وهو خير الناصرين) فلا تحتاجون معه إلى معين لأنه خير معين في الدنيا والآخرة.‎ | «سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بلله. . .) السين للاستقبال أي عما قريب وفي ممارك وشيكة‎ سنقذف الخوف العظيم في قلوب الكافرين بسبب شركهم بالله ما لم ينزل به سلطانا# أي ما لم ينزل به وحي يكون ا‎ | له سلطان الحجة «ومأواهم النار) أي منزنهم الذي يأرون إليه يوم القيامة هو التار وبتس مثوى الظالمين) والمثوى‎

هو محل الإقامة» فبشس ذلك المقام لاظالمين النار. ٠١١‏ - «ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه. . .): أي وف لكم الله ہما كان قد وعدكم من النصر على المشركين 1 وكان وعد الله باقياً وجارياً (إذ تحسونهم بإذنه) أي تقتلونهم ہمشيتته قتلاً ذريعاً على وجه الاستتصال. (حتى إذا فشلتم) اي | ضعفتم وتراخيتم في أمر الجهاد وظهرت عليكم علائم الهزيمة «وتنازعتم في الأمر) واختلفتم في أمر متابعة الجهاد (وعصيتم من بعدما أراكم ما تحبون) آي خالفتم أمر التبي (ص) عندما إتركتم مقاعد القتال التي أمركم بملازمتها من بعدما آراکم الله تعالى بوادر النصر في بوم أحد. (منكم من يريا الدب إكهؤلاء المخالفين لأمر النبي (ص) الذين اندفعوا لنيل-الغنائم «ومنكم من يريد الأخرة) كمبداله بن جبير معن في رمن رأ عسکره وقاتلوا في مرکزهم حتی قنلوا ووقع آجر شهادتهم على الل. ثم صرفکم عنهم لیبتلیکم) آي حولکم عن جهاد المشركين بان كف نصره ومعونته عنكم ليختبر مدى استقامتكم ففررتم فخفتموهم وفررتم من زحفهم. «ولقد عفا عنكم) آي صفح تفضلاً عمن خالف بعد أن علم منكم الندم على

مرکم ا ا لذو ET!‏

ETT المخالفة. اله فو فضل على المؤمنين) أي صاحب مث کک اکر‎ واحسان علیهم. ۱۵۳ - (إذ تصعدون ولا تلوون على رسوا رڪم وار اخرک ماب‎ احد. ..) آي ولقد عفا الله عنكم إذ تذهبون فرارً في أحد من | يڪي تخ راء ماقا کڪ‎ @ لاما ممم واه م يتاشاوة‎ ٠ دون أن يلعفت واحد منكم إلى الآخر من شدة الوق‎

|والاضطراب. «والرسول يدعوكم في أخراكم) أي أن النبي | (ص) ینادیکم بنفسه من وراتکم لتعرفوا آنه حي. «فأثابکم غماً بغم) فجازاکم على غمکم لرسول الله بعصیانه آن | غمكم بالهزيمة وبذهاب أموالكم غنائم للكافرين (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم) آي أن كثرة الغموم وتراكمها عليكم نتيجة خسرانكم الغنائم التي كنتم تأملون وهزيمتكم أمام الكفار وما أصابكم من إثم بمخالفتكم أوامر نبيكم كل ذلك صار كفارة لما فاتكم ولما أصابكم . وبهذا يتضح وجه ارتباط هذه بقوله: عفا أو فأثابكم. «والله خبير بما تعملون) عالم بما تفعلون. وفي هذا ترغيب للمؤمنين بالطاعة والابتعاد عن المعاصي» وترهيب للمنافقين من إتبانها.

سورة آل طمران - ۴ ا

٤‏ ۔ ثم انزل علیکم من بعد الغم أمئة. . .) أمنة: أي أمناً بعد الخوف وذلك بأن سط عليكم «نعاساً) أي نوماً. وهذا بدل اشتمال من: أمنةء فإن النوم يشتمل على الأمن لأن النائم لا يخاف «بغشى طائفة منكم) يعني جماعة المؤمنين ينزل عليهم النوم دون المنافقين فيهم الذين طار التوم من أعينهم بسبب خوفهم من عودة المشركين لقتلهم وطائفة قد أَعََهُمْ انفسهم) آي رجماعة شغلتهم أنفشهم وحملتهم على هم جديد من الخوف. #يظنون بالل غير الحقء ظن الجاهلية) أي يتوهمون أن الله تعالى لا ينصر رسوله (ص) كظئهم السابق في انجاهلية «يقولون هل لنا من الأمر من شيء) وهذا تفسير ظنهم» فإنھم کانوا يتسا رن فيما بينهم: هل لنا من النصر نصيب بعد هذه الهزيمة «قل) يا محمد: إن الأمر کله ه) فهو ينصر من يشاء ويخذل من يريد. بخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك) آي أن المنافقين يخفون الشك والنفاق ولا يظهرونه لك و#يقولون لو كان لنا من الأمر شيء) أي من الظفر كما وعدنا النبي ما فتلنا ها هنا) أي ما قتل أصحابنا. (قل) با محمد لهم لو کنتم في بیوتکم ومنازلكم لبرز الین كتب N‏ الغلا |١‏ عليهم القتل إلى مضاجعهم) أي لو كنتم في منازلكم لخرج الذين انتهت آجالهم إلى أمكنة مصارعهم. وليبتلي اله ما في صدورکم) ویمتحن نوایاکم ویکشف عما في قلوبکم بأاعمالكم. (ولبمځص ما في قلوبكم) أي يخلص ما فيها. واد علیم بذات الصدور) معناه آنه سبحانه لا يفعل ذلك لیعلم ما في صدورکم فإنه علیم به» ولکنه ابتلاکم لیکشف ډار التي یعلمها فیقع جزاژه لکم على ما ظهر منکم. کان الذين توا منكم. ..€ آي الفين انصرفوا ووأوا الدبر عن قتال إلمشركين بوم التقى الجممان) جمع المؤمنين وجح ارين" إنما استزلهم الشيطان) أي أزلهم فوقعوا في المعصية (ببعض ما كسبوا) من معاصيهم السابقة فلحقهم تبعتها. (ولقد عفا الله عنهم) غفر ذلك لهم. إن الله جفور حلیم) قد مر معناھا. ۱۹۹ ۔ یا اھا الذین آمنوا لا تکونوا كالذين كفروا. ..) نهي للمؤمنين عن الاقتداء بالكافرين «وقالوا لإخوانهم) من أهل النفاق إذا ضربوا في الأرض) آي سافروا للتجارة وطلب المعاش فماتوا. «آو كانوا عُرْىّ) أي: أر إذا كانوا غزاة مقاتلين فقتلوا لو كانوا عندنا) مقيمين معنا ما ماتوا وما قتلوا) ما أصابهم الموت في الحالين «ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) أي ليوجد بقولهم ذاك حزناً وندماً في قلوبهم لما يحصل من الخيبة فيما أملوا لما فاتهم ن عز الظفر والخنيمة (والله يحيي ويميت) يفعل ذلك في السفر والحضر عند حلول الأجل في الجهاد وغيره فلا يمتنعون خوف القتل والموت» فليس كل من يتخلف یسلم من الموت» ولا كل من يذهب إلى الجهاد يقتلء لأن الإحياء والإماتة بيده تعالى» فلا موت لمن قذر له حياة ولا حياة لمن قضى عليه بالموت واه بما تعملون بصير) أي عليم. ٠١۷‏ - (ولئن فتلثم في سبيل الله. . .) أيها المؤمنون في الجهاد او منُم) أصابكم الموت وأنتم تقصدون مجاهدة الكفار (لمغفرة من اله آي صفح عن الذنوب (ورحمة الثراب والجنة خير مما يجمعون) من حطام الدنيا وزخرفها.

۱۸ - ولئن متم او آي ٳذا متم في منازلکم» آو في طريقکم إلى الجهادء أو في معركة القتال. «لإلى | | اله قحشرون) مرجعکم اليه فیجزي کل واحد منکم حسب عله ونیته. ۹ - قبما رحمةٍ من اله.. .€ آي فبآي | اة الله. وقيل: فبرحمة عظيمة وما زائدة والخطاب للتبي (ص). لنت لهم عاملتهم باللين واللطف ولو كنت أ | نظا أي جافياً قاسي الطباع «غليظ القلب) شديده وخدنه «(لانفضوا من حولك€ أي تفرقرا عك (فاعف عنم ما | | بينك وبينهم» #واستغفر لهم) ما بينهم وبيني. #وشاورهم في الأمر) واستمزج آراءهم بالشأن الذي تريد تطيي] | الخواطرهم (فإذا عزمت) أي عقدت النبة في قلبك على الفعل. (فتول على اله أي: فورض آمرك إلى اله إن اله |٣‏ يحب المتوكلين) أي المفوضين أمرهم إليه والمعتمدين عليه ٠١١‏ - إن ينصركم الله. ..) أي يجعلكم ظافرين على | من ناواكم من أعدانكم «فلا غالب نكم أي لا يقدر احد أن یغلبم وإن كر أعداؤکم «وان بخذلکم) آي ينع | عنکم معوته (فمن قا الذي پتصرکم من بعد فمن غیره تعالی بظفرکم باعدانکم وهنا في قرة قو نصرکم ا أحد من بعد خذلانه لكم. (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) ره 77 | معت - وما گان لبي أن يَعْل. ...4 اي ليس من شان إ | الي أن يخونء أو يُخفي من المغنم شيئاً. «ومن يفل | | بما هَل يوم القيامة) أي مصاحباً بما اختلس» إذ المستفاد من أ الباء هو المصاحبة وقيل يأتي يوم القيامة حاملاً له على ظهره. | ¦ ثم توی کل نفس ما کسبت) أي تُجزى جزاء عملها تابا | حسنة كان أو سعةء وهم لا بُظلمون» آي بلا زیاەقولا | . إنقيصة. ۷ - فمن ابع رضوان ...4 الال + | لرضوان اله الذي هو أعلى مراتب الرضا فار في الطر ا | المؤدية إليه. كمن باه بسخط من اله؟.. راي كالذو ليمز | شیع رضوانه» بل باءء آي رجع وعاد بما پوجب غضبه وما | جهنم يعني مسكنة فيها (وبشس المصير) وما أسوا مصيره ذاك؟... ۱۳ - م درجاتٌ عند الله. ..) هم أي الذين اتبعوا رضوان الله ذوو درجات متفاوتة عند الله أو لهم درجات | | بتقدير حرف الجر في: هم ولل بصیر بما يعملون) مر | | معناء. ٠١١‏ - (لقد من الله على الممنين إذ بعث فيهم رسولاً من انفسهم) المن هنا بمعنى النعمة» آي أنعم اله على | Î‏ | المزمنين حيتما ارسل إلبهم رسولا يثرا من جنسهم ويدانهم ٠‏ وتا اصق ابل من رهطهم یعرفون منشاء وکل ما يتمتع به من صفات سامية | قل هومن عند | وخلال حميدة. «يتلو عليهم آباته) أي يقرا عليهم القرآن اسسس | فیفهمون «ویزگیهم) آي يطهرهم من دس العقائد الجاحلية #ويعلُمهم الكتاب